أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - (سبعة أصوات) للروائي محمد عبد حسن














المزيد.....

(سبعة أصوات) للروائي محمد عبد حسن


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6875 - 2021 / 4 / 21 - 15:08
المحور: الادب والفن
    


( سبعة أصوات) للروائي محمد عبد حسن
عن دار أمل الجديدة / دمشق، ومنشورات عبد الكريم السامر: العراق – البصرة: صدرت (سبعة أصوات).. الرواية الجديدة للقاص والروائي محمد عبد حسن. وهذه هي التجربة الروائية الثالثة. التجربة الروائية الأولى كانت (سليمان الوضاح) وفازت بالجائزة الثانية في مسابقة رابطة الكتّاب الأردنيين/ لغير الأعضاء في 1996.. وكانت (خرائط الشتات) التجربة الثانية/ دار ضفاف- بغداد- شارع المتنبي/ 2014 وله في القصة القصيرة : (الطوفان وقصص أخرى) ( أن تنتظر لاشيء) (لعبة الصبر).
أشعره، حين يكتب، كأنه يتأمل في قعر بئر تتأمله ليغترف من مراياها، ثم يسكب / يسفح محمول الدلو على ورق بِلا نوايا بريئة. في كتاباته يقترض من هندسة المهنة إلى هندسة الكتابة، يتوارى في تلافيف أشباحه النصيين. السارد في (خرائط الشتات) وهو يرتقي (جبل النزهة) سينام في سرير رجل مسافر/ ص113 وربما سيمنحه السرير الفارغ حلما ليس له، وسيقلق أهل صاحب السرير، حين يحلمون ويرون شخصا لا يشبه ابنهم يغطس في سريره، في حين سيحلم الرجل الذي ترك السرير وسافر، أن سريره صار يطارده وينبحه. وهذه الغرائبية هي فحوى الكتابة، ولا فرق بين هزيمة وانتصار فالمفاهيم تداخلت وصارت تتبادل الأدوار في كل حين/ كما جاء في ص159من (سبعة أصوات).
الفضاء الروائي لا يخضع للقوة الرقمية التي في حيازة السبعة. الفضاء يغدو حيزاً (بعين ونصف كنّا نتابع ما يجري. فيما كانت عيني الأخرى الملتصقة بستارة النافذة، مفتوحة على جارتي وهي تروي. 35). وهذا ما على القارئ لرواية (سبعة أصوات) أن يكون عليه. والعين سترى المشهد بتبئير مبتور(سماكة أصبع هو كل ما أزحته من الستارة حتى أنه لم يتسع لعيني، بقي نصفها ملتصقا بالقماش فيما خرج نصفها الآخر إلى الزقاق قافزاً فوق حد نصف النافذة المغطّى بزجاج مشجّر ليصطدم بظهر أقربهم إلى النافذة بعد أن أخترق ظله).. الرؤية مبتورة والضوء شحيح. بهذين الحصانين المكابرين تتقدم سيرورة السرد في (سبعة أصوات).. الأيام في الوطن: ورقة نحملها في الجيب أو نخفيها في صندوق مغلق. والخطى تعوم في فراغ مدجج لكنها ترفض التوقف.
الأصوات السبعة لها عالمها وشبابيكها وعواءاتها التي باستثناء الصلة الرقمية، فهي ليست امتداداً لرواية (خمسة أصوات) للروائي الكبير غائب طعمة فرمان.
بالنسبة لي.. أن رواية (سبعة أصوات) قرأتها مخطوطة ً مرتين من قبل الصديق المؤلف، فما كدتُ أنتهي من الأولى حتى باغتني بعد فترة وجيزة وزارني في البيت وسلمني نسخة أخرى من الرواية لأول مرة أكون مع أديب قلق من كتاباته وقلق عليها. هكذا كان محمد. ما أن يخطو خطوات



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دخان ٌ أزرق
- مَن يصحح مصابيحنا..؟!
- سراب ُ السماء
- أكره حمورابي
- في الذكرى (87)
- حيز مهدد بالأنقراض
- راعي الهواء
- الحالة : في الواتساب
- جسر المحاكم
- نجومي في سمائي
- كان الليل ُ رهواً
- عاليا ً كالمخاض
- المطر كشخصية سالبة في (امرأة من رمل) للشاعرة بلقيس خالد
- حمامة سميراميس 2069 ق.م
- أوّل قصيدة في العالم: الشاعرة إنخيدو أنّا
- رسالتان عبر الواتساب ..من الأستاذ باسم محمد غلب
- رأي وامض : في ( طرق ٌ... سلالم؟) نصوص مقداد مسعود / كتابة ال ...
- طرق ٌ... سلالم ؟!
- رأي ٌ وامض في (استكانة شاي) قصائد : مقداد مسعود. . كتابة الأ ...
- النداء توأم السؤال.. مع الشاعرة بلقيس خالد في ( أستنشق ُ عطر ...


المزيد.....




- وفاة نجم موسيقى الريغي الجامايكي جيمي كليف عن عمر 81 سنة
- -سينما فوق الركام-.. أطفال غزة يصنعون الحياة من قلب الدمار ف ...
- وزارة الثقافة تدين اقتحام الاحتلال مسرح الحكواتي في القدس
- -بيروت المرفأ-.. معرض لبناني يربط تاريخ العاصمة بحاضرها
- إبراهيم عيسى: القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- “دليل المخرجات الفلسطينيات” لمحمد عبيدو عن مهرجان غزة الدولي ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تكرم الفائزين في دورتها الحادية عشرة ...
- توازنات جديدة ترتسم في اليونسكو بعد انسحاب الولايات المتحدة ...
- انطلاقة نارية.. -فيلم موسيقي- يكتب التاريخ بـ150 مليون دولار ...
- عمى الذاكرة.. قصة احتفاء بإنسان يُبعث من رماد الحرب


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - (سبعة أصوات) للروائي محمد عبد حسن