أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - تأملات في قصيدة مقداد مسعود (كل يوم)














المزيد.....

تأملات في قصيدة مقداد مسعود (كل يوم)


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


هذه ثلاثة أصوات تكمن شجاعتها، أنها لم تقرأ القصيدة َ وتغلّس، بل وقفت عندها تأملتها، فأزدانت / أزدادت قصيدتي ضوءاً وماءً
لهذه الأصوات : أمتناني ومحبتي الزرقاء..
(*)
قصيدة رائعة تنّم عن أحساس متنام وكبير بالأشياء وتنطوي على بعد فلسفي يحكي قصة ألم وصبر وحزن وصمت.. كحزن الأشجار حين تبكي
بصمت ٍ ولا يسمعها أحد
الأستاذ الدكتور مجيد حميد جاسم
(*)
لتبق َ في ما أسميتها أو هاماً ودفنتها في مقبرة الكلام كما تصرّح. لتبق فيها فهي ليست هباءة وأنت لست صوتاً فحسب، إنّما أنت تواضعا منك، أوقل طمعاً منك في أوهام جديدة، تركن كل أوهامك الجميلة في الظل لتستريح، وتطمئن فتَلد أوهاما ً جديدة ً، وحسبنا أن جلّ ما أبدعت العقول العظيمة ابتدأ بأوهام جليلة نمت وأثمرت خيالات خصبة وتمادت تلك الخيالات لتصنع العالم من جديد. بأوهامك السحرية وبالأوهام العظمى سنبني العالم بتناسق موسيقي صرف بعيداً عن اضطراب الواقع وزخم الإيدلوجيات وتعنت الأذهان
الأستاذ الدكتور علاء العبادي
(*)
هذه قصيدة غريبة !
في أسطرها العشر الأولى،كانت منسابة كزورق على مياه نهر، لايكاد يرى جريانه.. وذلك يطابق ما ورد من كلمات : وهماً جميلاً.. ينادمني.. لا يراه سواي.. أخاف ُ على النديم.
إلا أنها، بظهور الرصاص، تقطعت وتغيرت مفرداتها : المقبرة.. انقض الجدار.. هباءة ٌ متناهية الصغر.. توأم العتمة ! الأمر الذي أفقد النص تفقده وانسيابيته. فالقارىء، وهو ينتقل بين أسطر هذا الجزء من القصيدة ومفرداته، يشعر بوعرة حركتهِ، ولا يعد ذلك خللا.. فقد جاء محققا
ومتناسبا تماما مع ما ورد في هذا المقطع. وهذا يحسب للقصيدة والشاعر
وها أنت تقدم دليلا على أن الرصاص لا يترك أثره فقط على الأجساد.. بل على النصوص أيضا... سلمت وبوركت
القاص والروائي : محمد عبد حسن
(*)
كل َّ يوم ٍ
مقداد مسعود
أدرّبُ عينيّ
لتصطادَ وهما ً جميلاً
ينادمني على شرفة ٍ
لا يراه
سواي
أخاف ُ على النديم
مِن العيون
... وعلى شرفتي
مِن انخطافِ الظلالِ
فالرصاصُ
صار
يقشّرُ المقبرة َ
لقد أنقض الجدارُ
حين أنتزعوا الساعة َ : منه ُ
الآن ما يحدث هو كالتالي
هباءة ٌ متناهية ٌ في الصغرِ
يواجهها : ظل ٌ: هو توأم العتمة ِ
وأنا : لا أشتغل ُ
ولا أشغل ُ حيزاً
خارج صوتي
وهو يرسمُني
: اسماً.

كل َّ يوم ٍ
مقداد مسعود
أدرّبُ عينيّ
لتصطادَ وهما ً جميلاً
ينادمني على شرفة ٍ
لا يراه
سواي
أخاف ُ على النديم
مِن العيون
... وعلى شرفتي
مِن انخطافِ الظلالِ
فالرصاصُ
صار
يقشّرُ المقبرة َ
لقد أنقض الجدارُ
حين أنتزعوا الساعة َ : منه ُ
الآن ما يحدث هو كالتالي
هباءة ٌ متناهية ٌ في الصغرِ
يواجهها : ظل ٌ: هو توأم العتمة ِ
وأنا : لا أشتغل ُ
ولا أشغل ُ حيزاً
خارج صوتي
وهو يرسمُني
: اسماً



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل يوم
- درسٌ فلكي
- (سبعة أصوات) للروائي محمد عبد حسن
- دخان ٌ أزرق
- مَن يصحح مصابيحنا..؟!
- سراب ُ السماء
- أكره حمورابي
- في الذكرى (87)
- حيز مهدد بالأنقراض
- راعي الهواء
- الحالة : في الواتساب
- جسر المحاكم
- نجومي في سمائي
- كان الليل ُ رهواً
- عاليا ً كالمخاض
- المطر كشخصية سالبة في (امرأة من رمل) للشاعرة بلقيس خالد
- حمامة سميراميس 2069 ق.م
- أوّل قصيدة في العالم: الشاعرة إنخيدو أنّا
- رسالتان عبر الواتساب ..من الأستاذ باسم محمد غلب
- رأي وامض : في ( طرق ٌ... سلالم؟) نصوص مقداد مسعود / كتابة ال ...


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - تأملات في قصيدة مقداد مسعود (كل يوم)