أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - المناضل البطل سامي أحمد / الروائي عبد الرحمن منيف














المزيد.....

المناضل البطل سامي أحمد / الروائي عبد الرحمن منيف


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


كلماتي عتبة نصية من قراءتي لهذا الكتاب الضروري الذي يهمني شخصيا ونضاليا : (وجع الذكريات : المناضل سامي أحمد في عيون محبيه) إعداد رفيقة دربه : المناضلة عفيفة ثابت / بغداد/ دار الرواد المزدهرة/ 2021
(*)
سمعتُ اسم المناضل الشيوعي سامي أحمد من أبن خالتي الشاعر والرّسام مزعل التميمي، فهو أيضا أنتسب إلى تنظيم القيادة المركزية آنذاك.
(*)
في تسعينات القرن الماضي، وهو يحدثني بحب كبير عن المناضل همام المراني، وعدني شقيقي المناضل محمد مسعود الذي أمضى سنوات في (نكرة السلمان) وتعايش مع سامي أحمد، أن نذهب إلى السيدية ونزور المناضل سامي أحمد في (مكتبة المربد) ومن شقيقي أيضا عرفت إعدام وميض سامي أحمد
(*)
كنت في شوقٍ لرؤية البطل الشيوعي الذي صمد أمام كل بشاعة أساليب التعذيب التي مارسها الجلاد ناظم كزار معه.
(*)
(شرق المتوسط) رواية عبد الرحمن منيف : هي صوت كل المناضلين ومن لم يكن مناضلاً سيعاني من صدمة تلقي معها وحدث هذا حين
أعرتُ الرواية آنذاك لبعض الطلبة الذين كانوا معي في الأعدادية.
(*)
يومها كتب الشاعر إبراهيم البهرزي قصيدة ً أهداها إلى (رجب إسماعيل) المناضل الذي يستشهد تحت التعذيب في (شرق المتوسط) قرأت ُ القصيدة في (الفكر الجديد) الملحق الثقافي الأسبوعي توأم صحيفة (طريق الشعب ) يصدر كل السبت، في مدخل القصيدة : كتب الشاعر سعدي يوسف سطراً يقترح أن تكون هذه القصيدة في الصفحة الأولى من الرواية في طبعتها الثانية
(*)
مع صدور الرواية وتأرج عطرها في الحراك الثقافي، في السبعينات
كان شقيقي الأكبر محمد مسعود – طيّب الله ثراه - يقرأ مقالات رفيقه سامي أحمد في جريدة التآخي وحين يعرض التلفزيون برنامج (نفطنا لنا) كنا نصمت ما أن نقرأ على شاشة التلفاز : إعداد سامي أحمد.
(*)
غادر سامي أحمد: جريدة التآخي مكرها بسبب لؤم بعضهم، وعملَ في مجلة (النفط والتنمية) :مجلة شهرية أنيقة الطباعة، كنت أقتنيها متخصصة بالدراسات عن اقتصاديات النفط العراقي، فكنت استفيد من مقالاتها في التثقيف الحزبي الجماعي والذي شدني إلى المجلة : رئيس تحريرها الدكتور عبد الرحمن منيف.. يومها كنت قد قرأتُ :(شرق المتوسط)(الأشجار واغتيال مرزوق) (قصة حب مجوسية)
(*)
في ص243 من(وجع الذكريات : المناضل سامي في عيون محبيه )
وقفتي الأولى ستكون : عند الكلام التالي، عندما كان سامي أحمد على اتصال بالدكتور عبد الرحمن منيف، يدخل سامي أحمد على منيف ويطلب منه ..السماح بإعطاء ملاحظات حول روايته(شرق المتوسط) وتصحيح بعض أساليب التعذيب الواردة في الرواية وكيفية ممارستها الدكتور منيف يستغرب..!! كيف يتقن هذا الموظف الهادئ الوديع المتتبع للأرقام العلمية
مثل هذه الأساليب الوحشية في التعذيب. فسأله : من أين لك ذلك, وكيف تعلمته؟ فأجاب سامي أحمد بخجله المعهود: مارسوا معي كل ذلك في قصر النهاية يا دكتور) ..
(*)
المثقف يسرد التعذيب في روايته، من خلال قراءاته أو سماعه عن
تقنيات فن التعذيب. أما المناضل الذي سردوا في جسده كل تقنيات التعذيب لا يجانب الصواب أبدا في كلامه ِ: لأن لجسده ذاكرة متقدة .
طيّب الله ثراهما : المناضل سامي أحمد/ الروائي عبد الرحمن منيف.



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جندٌ حافّون
- رفيق شامي .. وأمنية الكتاب
- مستشفى الإمام الحسين في الناصرية
- جمل ٌ أورق
- غبار التخاليط
- كاظم الأحمدي : الظل والضحك
- لا شكاة ولا مشكاة
- التراسل المرآوي ..(كرسي بالمقلوب) قصص ياسين شامل
- دفتر ألكتروني
- الكرة ُ ليست مدورة ً
- لا تجعل يديك لك وحدك
- أحبك أنت والعصر وشاي العصر
- إحدى وعشرون سنة ... الروائي عبدالله البصيّص في ( قاف قاتل .. ...
- زكاة الظفر
- هيل وقداح
- ماذا يفعل ُ هذا الصمت ُ
- لقطات من فيلم وثائقي
- هودج
- عنف الدولة وكائنية المشطور... (مدينة من رماد) للروائي فاضل ا ...
- سؤال الرواية و إجابات السرد (درب الصد) للروائية هدية حسين


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - المناضل البطل سامي أحمد / الروائي عبد الرحمن منيف