مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6988 - 2021 / 8 / 14 - 11:47
المحور:
الادب والفن
غيبة الشهود والشاعر سميع داوود
أين كانت الشهادات الثقافية الثلاث المنشورة في (طريق الشعب) بتاريخ 2/ آب/ 2021؟ لماذا لم ينشروا شهادتهم والشاعر سميع داوود على قيد الكتابة والحياة؟ ماذا تعني هذه الشهادات للفقيد الآن؟ ربما يبتسم من هناك ولا يسأل أحداً، أين كنتم عني وأنا معكم كل هذه السنوات؟ لقد أهديتكم كتبي الشعرية وغير الشعرية؟ كم نسبة الذين كتبوا عن منجزي منذ 1974؟
(*)
الشهادات الثلاث، في صحيفة (طريق الشعب) تعود إلى أسماء كبيرة في الأدب العراقي والعربي. لو كتب الأدباء الأفاضل الثلاثة هذه الشهادات في حياته لزادته حياة ً وبهجة ً
(*)
التقيتُ الشاعر سميع داوود في 2014 مهرجان المتنبي في واسط، دورة الناقد حاتم الصكر،، وكانت ورقتي المشاركة : نقد النقد حول كتابين للناقد الدكتور حاتم الصكر)في غيوبة الذكرى) و(قصائد في الذاكرة) وعنوان ورقتي( القابلة / الولد) وفي أيام المهرجان تم التعارف بيننا: سميع داوود وأنا ، من خلال الشاعر والناقد والروائي صديقي العزيز حميد حسن جعفر. وكانت هي المرة الأولى وللأسف الأخيرة التي التقيتُ الشاعر سميع داوود.
(*)
كم أتمنى أن نتخلص من هذه الظاهرة الثقافية الموجعة، أعني نقيّم الأديب بعد الفقد...
(*)
ليراجع كل منا ضميره الثقافي ويتذكر الذين لم يلتفت إلى منجزهم ولا مرة واحدة وهم يهدونه كتبهم، ليحاسب كل منا نفسه على تقصيره المتعمد
(*)
عطرّ الله جدثك أيها الشاعر سميع داوود. وهنيئا لك لقد نجوت َ من كافة الأقنعة الاجتماعية والثقافية.
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟