أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلى أحمد الهوني - تدرّجية الاخطاء















المزيد.....

تدرّجية الاخطاء


ليلى أحمد الهوني
(Laila Ahmed Elhoni)


الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإنسان بطبعه خطاء، ولكن هنا الاخطاء تتفاوت حسب المكانة التي يتصف بها ذلك الانسان، وتصبح صفة تضاف للتعريف به، فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ خطأي أنا كمواطنة لا اشغر أية مكانة سياسية مهمة في وطني الأم ليبيا يقتصر هذا الخطأ فقط على نفسي، وقد يؤثر بشكل أو بأخر على أسرتي (زوجي وابنائي) وأحيانا تتسع دائرته ليشمل أهلي (شقيقاتي وأشقائي) وحسب، اما أخطاء اصحاب المناصب القيادية مهما كان صغر حجمها فهي تلك الهفوات التي تعد أخطاء جسيمة للشخص نفسه، ولمن يحيطون به، ومن ثم المجتمع، فالمدينة فالدولة في حد ذاتها.

ليبيا وطننا مثالًا
قد يرى البعض بان الخطأ في ليبيا قد بدأ منذ انتفاضة السابع عشر من فبراير 2011م، وقد يرى البعض الاخر بان اساس الأخطاء كانت منذ انقلاب سبتمبر 1969م بقيادة معمر القذافي، وقد يرى الكثيرون من أهالي الشعب الليبي اليوم، بأن الأخطاء أساساً قد ولدت مع ولادة (مملكة سنوسية) تحمل طابع طبقي عشائري لا نزاهة ولا مساواة ولا عدالة في عصرها، وقد يصل ببعض المفسرين والمحللين السياسيين باسترجاع جميع الأخطاء إلى زمنٍ بعيد، مثلاً منذ سيطرة العثمانيون على الحكم في ليبيا وما ترتب عليه من أخطاء متنوعة وذلك حسب قراءاتهم وتوقعاتهم!

ولكن اذا توقفنا للحظات واسترجعنا تاريخ ليبيا منذ عصور وعهود مضت، فاننا سنرى وبمنتهى الوضوح بان الواقع يقول لنا بل وينبهنا بان ليبيا ليست في خطأ قريب بل هي نتاج اخطاء أزلية متتالية، بعضها جاءت على هيئة خليط من الحضارات التي سادت ثم بادت، وبعضها جاءت بحجة المساعدة والمؤازرة نتجت عنها فيما بعد احتلالات عسكرية ومدنية دار رحاها على الشعب والدولة، وبعضها على هيئة إتفاقيات ومعاهدات بناء دولة واقامة مملكة وحاشية ملكية طغت في الوطن فسادا، ناهيك عن الطبقية المقيتة والتي لا حول ولا قوة للشعب الليبي المناضل له فيها، وبعضها على صورة انقلابات عسكرية بحكم عسكري قمعي إجرامي أباح الظلم وأخرس صوت الحق بقوة الحديد والنار، واخيراً على هيئة انتفاضات شعبية حتى وان بنيت اساسا على حق فللأسف قد تخللها وازهقها وأرهق نجاحها تدريجيًا ولاحقًا الباطل.

اذن وعلى هذا النحو، نحن الشعب الليبي وعلى مدى جميع العصور التي مرت بنا ومررنا بها إطلاقًا مازلنا لم نتحرر بعد، وبناء دولتنا التي نطمح إليه لايزال يتراوح في مكانه لم يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام. لا لأننا شعب لا يستحق هذا التقدم ولا لأننا شعب متخلف إلى هذه الدرجة، فنحن شاء من شاء وأبى من أبى نحن شعب أصيل، عريق، أثيل، مبجّل له مواقف حافلة بالبطولات لا يستطيع أحد كان من يكون ان ينكرها علينا! نحن أحفاد السلف الشريف من مناضلين أمجاد نبلاء لهم مواقف بطولية سامية مازال العالم يتردد على مسامعه صداها.

لا أحد بمقدوره إنكار تاريخنا الملئ بهؤلاء البواسل العظماء الذين قدموا ارواحهم وأنفسهم تطريزا لري أرض هذا الوطن الطاهر العظيم، ولكن كل ما ضرنا واساء إلى صورتنا النموذجية ولو قليلاً، ليس تاريخنا او نبلنا بل هو تدرّجية الأخطاء التي وقعنا فيها، والتي كان لها الدور الفعال في مسألة نيل الحرية باكملها لنا وتطور الدولة ونموها وتقدمها.

فالمشكلة هنا في مَنْ؟ هل في العصور والعهود والمعاهدات والاتفاقيات والانقلابات والانتفاضات؟ ام في التضحيات والبطولات والتاريخ المشرف وما إلى ذلك؟ ام في فئات من الشعب نفسه! الاجابة وبكل وضوح في فئات من الشعب نفسه اي في ذلك "الإنسان" الليبي غير البار لوطنه في حد ذاته.

لماذا؟ لانه هو وحده من كان ومازال حتى هذا اليوم، سبباً رئيساً وحقيقة ملموسة في تأخرنا واهتزاز حريتنا. ولكن هيهات هيهات ان يقف من أمثال هؤلاء البشر عائقاً أمام تقدم ونمو وتطور الأمة الليبية، فنحن الشعب الليبي الذي انتفض بالأمس القريب، مايزال بمقدورنا تغيير عدة امور يحاولون الايقاع بنا فيها، وايقاف عدة أخرى من أخطاء سيقومون بها لتدمير مستقبل الشعب الليبي، تلك الأخطاء والجرائم (تلاعب - اختلاسات - مناوشات - اقتتال - اغتيالات) أشياء عدة تحدث لنا ومعنا يوميًا في وطننا دولتنا ليبيا الأبية، ماضي أسلافنا الطاهر العفيف، حاضرنا المنتظر الحديث، ومستقبل ابنائنا الواعد في الغد القريب.

ما يزال في مقدرونا وبأيدينا كف وقطع أيادي عصابات كانت قد جاءت على صورة "شخصيات وطنية" قفزت على المناصب واستغلتها؛ ونهبت من رزق دولتنا وشعبنا، ولم يقفوا عند هذا الحد بل استباحوا دماؤنا وانتهكوا حرمة أعراضنا، ولم يفيدوا هذ الوطن (ليبيا الجليلة) بمقدار حبة خردل ومازالوا يفعلون ولن يتوقفوا.

ما المطلوب منا نحن الشعب الليبي الآن وفي هذه الحالة وفي هذا الاوان تحديداً؟ دعونا نبدأ ونقول: ليكن تنحية هؤلاء وتغييرهم يأتي على هيئة وقفات سلمية حقيقية نحن (أشخاص ليبيون حقيقيون) نقوم وبواسطة قلم وورق مقوى، بتوضيح أين تم وقوع الأخطاء؟ ومن اين مصادرها؟ ومن هم ورائها؟ وبقوة عزيمة هذه الفئات المتحمسة من الشعب التي خرجت بشكل سلمي متكرر حتى كل يوم، ووقفت وانكرت هذا التلاعب الفاضح بمصيرها وأظهرت وأجهرت بأسراره ودسائسه ومكائده، وكشفت عن أسماء انفس السوء اصحاب تلك الاخطاء الجسيمة في الدولة الليبية، واوقفتهم بالاصرار وبخروجها السلمي - المشار إليه آنفًا - عن من هم هؤلاء الجُناة؟ وما هي أفعالهم الاجرامية او لنقل الجنائية أو غيرها التي يقومون ومستمرون في القيام بها، وطالبت بالقضاء عليهم ومحاسبتهم في ظل وجود (قضاة) قانون حر ونزيه، اكرر للجميع هنا وأعيد "وقفات سلمية واقعية" اي الوقوف على ارض الواقع في الشوارع والميادين وامام المصالح "صاحبة" الشأن، وليس عبر مواقع التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) في عالم افتراضي بأسماء اغلبها ان لم تكن كلها مستعارة!.

عذرا اذا كنت قد رميت بجميع المهام على كاهلنا نحن الشعب الليبي الذي نحن اساسا قد صرنا منهكي الكاهل، ولكن نظل نحن أصحاب الشأن لا دولة ولا شعب غيرنا متضرر من ذلك الأمر، واذا سكتنا نحن على ذلك ثقوا بان تلك المناصب القيادية ولو تغيرت كل لحظة ستظل تلك الاخطاء (محور مقالتي) تتراكم خطأ فوق خطأ فوق خطأ، وكلها ستأتي فقط على رأس من؟ على رؤوسنا نحن أهالي وأبناء هذا الوطن هذا الشعب البسيط الصابر.

أنا هنا لم استبعد احد واعطيه "صكوك الغفران" وأعفيه من تحمل المسؤولية! فجميعنا متساوون تماما في موضوع المسؤولية هذه، لا استثني احد منها حتى وان لم يتمكن البعض من العودة الى تراب الوطن والوقوف على اراضيه وفضح الأخطاء التي تحدث فيه في الوقت الراهن، فسقف حريات جميع من في الخارج مايزال اعلى وامتن، بالرغم من التغيير الذي حدث في ليبيا بعد فبراير واسترجاع حريات الشعب وما الى ذلك… علمًا باني في الكثير من الأحيان استوقف نفسي ولو للحظات فأرى وبمنتهى العقلانية، بأني لست على قناعة تامة باننا نحن الشعب الليبي في ظل وجود الميليشيات (The Militias) شرقاً وغرباً إطلاقاً لم ننال حريتنا وبالكامل بعد!

دعوني هنا اعرج قليلا عن صلب الموضوع واقف ولو للحظات على مسألة (جماعة المعارضة الليبية بالخارج) للأسف وها انا اقولها للأسف الشديد بان هؤلاء من كانوا يطلقون على انفسهم (معارضة الخارج) والذين تعاملت أنا شخصيًا معهم ولفترة ليست بالقصيرة إبان عهد معمر القذافي، ورأيت وطنيتهم وحماسهم الذي لا يضاهيه حماس ووطنية، تبين لي باني كنت مخطئة جدا في تقديري لهؤلاء الاشخاص، وقد بات الامر اكثر وضوحاً وبصورة جلية بعد انتفاضة فبراير عندما رأيناهم يسعون ليس على مناصب قيادية في الدولة الليبية، اقلها ستكون بحجم المسؤولية الواقعة على عاتقهم، وقد يتمكنون من خلالها شد ايادي الشعب الليبي والسير به قدماً خطوات مديدة إلى الأمام إلى النمو والتطور والازدهار، تلك الامور التي انتفضوا لاجلها وقدموا ما قدموه من تضحيات رفيعة ومجيدة لنيلها.

بل وجدناهم (هؤلاء جماعة معارضة الخارج) قد جاءوا يسعون لا بل يتكالبون بكل ما أوتوا من قوة على ماذا؟ على بقايا سفارات في دول نكاد نعدها دول لا وجود لها، واذا كنت اعلم ما في الغيب واعلم ما في النوايا وبان هذه هي غاية امانيهم وقمة آمالهم وأحلامهم ولهذا السبب اقاموا الاجتماعات والندوات لا بل وصل بهم الامر الى اقامة المؤتمرات في عواصم الغرب هب عليها الاعلام من كل حدب وصوب، فقط لو كنت اعلم بما في هذه الانفس وها انا اعترف لكم وانا في منتهى قواي العقلية لما كنت أساسًا قد انضممت اليهم، ولا عرفتهم او حتى فكرت مجرد التفكير في ذلك!.

ولذلك ساُعد هذا هو أحد أهم أخطائي التي ارتكبت ولكنه إطلاقًا لم ولن يضر الشعب الليبي، بل فقط ضرني انا بنفسي وجعلني اشعر بالغثيان كلما تذكرت ما قمت بفعله لأجلهم في تلك الفترة الزمنية السوداء من حياتي.

الله كم كنت أتمنى ان ظلوا في نفس "كادر الصورة" التي وضعتهم بها في خيالي، بالرغم انهم قد ابعدوني عنهم في مواقف لا يد لي فيها، متجاهلين بذلك كل اجتهاداتي الشخصية الفردية معهم، وذلك باستقالة "تعسفية"، قلت استقالة تعسفية ولكني أبدا لم اعترض فلا سبب لدي يجعلني اعترض! فهم من سعوا كثيرا ورائي لاجل ان يضعوني بينهم، وهم انفسهم من عملوا على استبعادي بطريقة يندى لها الجبين؛ ولم يكن لهم من مواقف الإنسانية وليس الوطنية فحسب في اللائي ظُلمن من بينهم زورًا بصلة.

ومع كل هذا وذاك إلا انني استمريت في نظرة الاحترام التي حفظتها لنفسي ومنحتها لهم "تزكية" مني ولم تتغير تجاههم، وقد كان يجب عليّ ومنذ ذلك الحين أن أعي تماما انعدام تلك "الشُلة" - حاشا القلة القليلة جداً منهم - بتلك الإنسانية والوطنية التي ظننتها صفاتهم التي يحملونها، بل وللأمانة وبمنتهى الصدق رأيت بأم عيني انعدامهم منها وانعدامها منهم والذي كان واضحًا لي ومنذ البداية.

ولكن ها أنا قد أعدت الخطأ على نفسي من جديد في الاستمرار في ثقتي بهؤلاء ولم أضر شعبنا الليبي بذلك، حتى رأيت منهم ومن ذممهم وإفْلاس ضمائرهم وإنسانيتهم ووطنيتهم التي تخيلتها فيهم، تحديدًا بعد فبراير رأيت منهم في الشعب الليبي العجب العجاب! ومنذ ذلك الحين انتزعت منهم تلك الثقة المطلقة التي زينتهم بها.

أيضًا لو لم يصلوا بالشعب الليبي - عن طريق "خطب الكراهية" وذلك بالتحريض للجهوية والقبلية والانفصالية، لما تسببت اية مواجع وآلام وحروب وشلالات دم بين أبناء الشعب الواحد حتى اهتز كيانه.

وماذا حدث اذ الذين عادوا بعد فبراير بدل من ان يلهثون خلف هذه المناصب التافهة (السفارات) ويفترض هنا ان لا اسميها مناصب بل هي مجرد إعانات ولمن؟ لأنفسهم وليس للشعب الليبي كما يدّعون، الله كم كنت أتمنى بان بقوا ولو لفترة وجيزة اقلها مدة سنة او اثنان بعد انتفاضة فبراير، ومدوا اياديهم لشعب اهلكه الزمان وأوحشته حلكة الحياة من حوله وفي نظره ولوقت طويل، عصر خلف عصر عهد خلف عهد حقبة خلف حقبة في ظلمات لا يعلم الانسان في هذا الوطن ماذا يحدث؟ وكيف يتطور العالم الخارجي من حوله؟ ولا ما هي هذه الحرية الذي وجد نفسهُ فيها؟ ولا كيف سيتعامل معها وفي ظلها؟.

ألا ليتهم بعد عودتهم لارض الوطن قد أفادوا هذا الشعب بمحاضرات توعية ونمو، بكل مما تلقوه من علوم ومعرفة ووعي وكيفية التعامل مع وجود الحرية في دول الغرب التي عاشوا فيها زمنًا ليس بالقصير بل اظنه يفوق الطويل ولو بقليل. وللأسف حتى من أختار البقاء في الوطن والاقامة فيه عتى فيه فسادا، واعاد على الشعب الذي تحت سيطرته وبقوة السلاح، وتكميم الافواه، والاختطاف والاغتيالات "حكم العسكر"، ذلك الحكم الذي دفع الشعب الليبي من رجاله وابنائه ارواح لا تعد ولا تحصى، جميعها زهقت فقط لأجل التخلص منه.

ومن كل ما سبق ذكره يتبين لنا ولو جزء بسيط تدرّجية الاخطاء، وكيف انها لم تكن وليدة اللحظة ولم تكن حديثة الوجود بل إنها أخطاء تراكمية، الجميع وبدون اية استثناءات و- على مر الزمن - قد شارك فيها؛ لا بل كان العضو الفعال بها.

حقاً إننا مللنا من تلك الوجوه المقرفة، وماعاد بمقدورنا تحمل المزيد من وجودهم بيننا، ولا من أخطائهم لا بل مصائبهم الكارثية من جديد، اننا في أمسّ الحاجة إلى أناس جدد، شخصيات ليبية جديدة عاشت وتعيش داخل الوطن، لم تتلوث أياديهم بدماء أبناء شعبنا، ولا بحقارة ودناءة النفوس وذلك بسرقة ارزاق شعبنا، نتمنى لا بل نريد ونسعى بكل آلم شعرنا به وتكبدنا أوجاعه وأَسًى عذابه، إلى دماء جديدة شابة وصارمة ذات سير ذاتية واضحة وصادقة وجادة وحقيقية مبشرة، تساعدنا على استكمال تحقيق أمانينا وأهدافنا، تكد بعرق جبينها وجهدها ومن قبلهما قلبها وعقلها، لأجل ليبيا الشعب، ليبيا الوطن، ليبيا الأم التي نعشق ونحب ونبكي بحرقة ليل نهار لا لأجل انتفاضة شعبية مبجلة مُكَرَّمة ونزيهة ومهيبة قد قام بها شعبها، بل لما أوصلوه بوطننا فساد قومه (أنذلهم وأرذلهم) من بلاء ونكبات مفزعة ومحزنة وصادمة.

وفي ختام مقالتي، أود أن أنبه نفسي وأهلي في داخل الوطن، بأن يجب علينا ان نستذكر بل ونستفيد استفادة تامة وكاملة من جميع اخطائنا التي حدثت سواء كان في الماضي القريب أو البعيد، ونستبدلها بعزائم الأمور والاصرار لأجل أن نبني معاً قوى وطنية متينة وصلبة.. أماني وطموحات وآمال وغايات واهداف وتطلعات كثيرة غالية ورفيعة وعظيمة، كنا قد انتظرناها جميعًا ولمدة طويلة… فهل يمكن أن تتحقق لنا قريبًا؟



#ليلى_أحمد_الهوني (هاشتاغ)       Laila_Ahmed_Elhoni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها الجفرة
- لو قمتي بذلك يا صين!
- كورونا وباء أم حرب!؟
- الفيدرالية حل
- أحقادكم لن تُنسى
- قالك ... ملك ورجال!
- فن إخفاء الجرائم!
- كر وفر
- انها المأس.....اة!
- براڤو خليفة حفتر
- زنقة الريح ولكن!
- البوهيمية* ظاهرة حضارية
- صرخة آلم .. آه يا ليبيا
- إلى ذلك الحين!
- اللعب مع الكبار
- نداء لأهلنا في غرب ليبيا الوطن
- قِرّتْ الحسوم (ارمي عباتك وعوم)
- عندما أغوى آدم حواء
- ماالذي تغير في خطاب معمر القذافي!؟
- ما الذي تريده روسيا على وجه التحديد!؟


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلى أحمد الهوني - تدرّجية الاخطاء