أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلى أحمد الهوني - لو قمتي بذلك يا صين!















المزيد.....

لو قمتي بذلك يا صين!


ليلى أحمد الهوني
(Laila Ahmed Elhoni)


الحوار المتمدن-العدد: 6514 - 2020 / 3 / 14 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ان ادخل في موضوع مقالتي أود أن اترحم على موتى وباء كورونا المستجد، وليناموا في طمأنينة وأمنٍ وسلام، وليرحمهم الله جميعا فهو العظيم العزيز الرحيم الرحمٰن.

لقد ادرك العالم بعد تفشي هذا المرض في دول العالم عدا عن ذلك دولة روسيا، التي لم نسمع منها أو بها أية وباء إلا عدد قليل لا يذكر البتة وقد شفي أو ردم!. ولا أعرف الحقيقة ما إذا كانت هذه رحمة رب العالمين عليهم إلى هذه الدرجة، أم إنهم هم فعلا وكما اشرت في مقالتي السابقة (كورونا وباء أم حرب!؟) هم سبب تفشي هذا الوباء والمرض، تريد به إنهاك دول بعينها فأهلكت بدورها العالم بأسره.

والشاهد هنا سيقول بأن الأمر من الواضح عليه كان اساسه مقصود لدول بعينها، ولكن تفاقمه ضيع الجميع بدون أية استثناء، وما قولنا في ذلك الا الاحتساب وما العظيم إلا بقادر على كل حال وداء ووباء، صاحب القوة متين المنتقم ذو الجلال والإكرام. آمين

لقد ادرك العالم بان أحد أهم الأسباب في تفشي هذا المرض وتفاقمه، هو الاختلاط الذي زاد عن حده، وعدم النظافة التي أهلكت كلا من حده، والأوساخ التي اعتلت الإنسان عن طوله وحده.

وكي لا يفوتني الأمر بان من بين أهم أسباب انتشار هذا الوباء ناهيك على عدم النظافة، هي معانقة الناس لبعضها البعض بمناسبة أو بغيرها، ناهيك عن الأطفال في مدارسهم ولعبهم مع بعضهم البعض بدون أية اهتمام من المسؤولين في مدارسهم، ومن ثم عودتهم لبيوتهم وكأنهم كانوا في مكب للنفايات وليست في مدارس كان يجب ان تتحلى ولو بقليلٍ من النظافة التي بدورها تجنبنا الكثير من مأساة انتقال الڤايروس، وتعمل على تفشي ذلك المرض والوباء شر تفشي وتبعثر وانتشار، إذن وبالمختصر ومن الآخر تبين اننا عالم وسخ بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان.

عذرًا لأني أخذت من وقتكم فيما سبق ذكره لكم الكثير، ولم ادخل إلا بعد قليل في صلب وأساس المقالة أو الموضوع. وهو: بأنه فقط لو إن هذه الصين "بؤرة" هذا الوباء الفتاك قد قامت باجراءات احترازية من قِبلها، كما يفعل اليوم دول العالم أي إنه بعد أن (وقع الفأس في الرأس) وذلك بقفل خطوط الطيران، ومنع الرحالات الجوية والبرية منها وإليها ونحوهما، لكان الأمر فعلا قد حصر في حدٍ ما، ولم يتمادى ويتفشى ووقف عند حد دولتها وحسب، ولكانت دول العالم قد تعاونت معها في القضاء عليه (Step by Step) حتى نجت منه بدون أية جرائم كالتي ارتكبتها مؤخرا في حق اكثر البشر من شعبها المرضى بهذا "الڤايروس" .

وعلى ذكر الجرائم التي ارتكبتها الصين في حق شعبها.

قد يتسأل البعض عن ما هي هذه الجرائم؟ فاني اود هنا أن أوضح بإن بغض النظر عن حالات ردم البشر وهم أحياء، فان كارثة الفندق الذي إنهار على عدد كبير من المصابين بهذا الوباء والمتفاقم الوضع لديهم في مدينة تشوانتشو الساحلية جنوب شرقي الصين، قد كان مفتعل فخسارة فندق ما في الصين يكون حتما اقل تكلفة من علاج عدد كبير من الشعب من هذا الوباء، واذ ان عدد كبير قد لقى حتفه، والاسوأ من ذلك بإنه وبعد الساعة والنصف ساعة قد جاءت اليهم فرق الإنقاذ لتنقذ منهم فقط عشرة أشخاص لا غير!.

وأحب هنا أن اتسع قليلا واذكر القارئ/ـة الكريم باني هنا اتحدث على دولة الصين الصين لا غيرها، تلك الدولة التي يصل عدد سكانها المليار والـ 400 مليون نسمة تقريبًا أي وكما يذكر بان بها من التعداد البشري ربع سكان العالم، ليسقط هذا الفندق وبدون سابق إنذار على رأس مصابين بالوباء، وتأتي إليهم فرق الإنقاذ لنجدتهم بعد الساعة والنصف ساعة! الله ما أتعسكم يا شعب الصين العظيم بهذه الحكومة الفاسدة المفسدة، والتي أهلكتكم بهلاك ما بعده هلاك فوق هلاككم ومصابكم!

ولكننا للأسف الشديد نحن هكذا وجدنا بشر لا نحب بعض البعض، ولا نتمنى الصحة والخير لغيرنا حتى ونحن في أفضل حال، فما بال الأمر عند أشد وأحلك أيام المرض والوباء والابتلاء وسوء الحال؟.

وحتى اثناء الصحة وراحة البال "كما يقال" وكما سبق وأن ذكرت لكم، ها هو وكما ترون حال ووضع حرب ليبيا الأهلية، التي ظننا ولوهلة بإنها من المستحيل أن تحدث بها حرب بعد حرب التحرير، أي بما يسمى بانتفاضة السابع عشر من فبراير، وقمنا بتصنيفها بانها من بين أفضل الدول التي استطاعت في ظرف اشهر قليلة انتزاع حريتها بقوة أياديها، وقد أسقطت بارادة شعبها الأبي أعتى وأفسد ديكتاتوريات العالم و العصر بحاله، وإذ بها قد حلت على عاصمتنا ومن قبل العاصمة مدن الشرق الليبي (برقة) حرب بين الليبي والليبي! وبفعل من؟ بفعل شخص اسير فاشل جاء بعد قرابة الـ 30 عام من الغربة والعزلة والاغتراب بامريكا، وعلى حين غـِرّة وبدون أية دوافع ولا أية أسباب نشب حرب أهلية، لا أرى لها أية نهاية حتى وان حالفنا سوء الحظ ورأينا لها الوسط والبداية.

وبالعودة لصلب موضوع مقالتي فاني اود العودة والتذكير مرة أخرى ومرات عدة بان ڤايروس وباء كورونا المستجد، وباء طبيعي ظاهره، سلاح بيولوجي باطنه لا يخرج تفشيه عن مثلث بالترتيب (روسيا- أمريكا- الصين) لا رابع لهم، والغاية والهدف منه هو ضرب الدول بعضها البعض، بأساليب وأنماط (تكنولوجيا) حديثة بحيث وكما ذكرت في مقالتي السابقة لا يعلم من هو مفتعلها، متناسين تمامًا بان تلك (التكنولوجيا) ذات نفسها هي من ستبين لنا ولو بعد حين طويل أم ربما قصير من هو فاعلها!؟.

وأخيرًا عن نفسي لدي اصرار كبير بان روسيا هي من وراء هذا الحروب و(ڤايروس كورونا المستجد) الوباء ولا غيرها، ولعل الأيام ستثبت لنا ولو بعد فترة صحت قولي هذا! ولكن الأقوال والتحاليل والمقالات التي تهتم وتتهم غيرها وغيرها وغيرها وتوضح بطرقها الخاصة مقنعة إيانا كثيرة، ولذلك فاني ولهذا السبب خاصةً قد ادلوت بدلوي وبما يسرده شخصي وتفكيري مقتنعة تمامًا به. استسمحكم العذر إذا أساءت بطريقة أو بأخرى إلى أي شخص كان من قرائي، وأتمنى ان يتعجل الانتهاء من كل هذه الحروب والأوبئة، وأن تعيش الأجيال من بعدنا "عيشة" أفضل مما عشناها وما رأيناها من حروب وأوبئة في هذه الحياة.

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.



#ليلى_أحمد_الهوني (هاشتاغ)       Laila_Ahmed_Elhoni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا وباء أم حرب!؟
- الفيدرالية حل
- أحقادكم لن تُنسى
- قالك ... ملك ورجال!
- فن إخفاء الجرائم!
- كر وفر
- انها المأس.....اة!
- براڤو خليفة حفتر
- زنقة الريح ولكن!
- البوهيمية* ظاهرة حضارية
- صرخة آلم .. آه يا ليبيا
- إلى ذلك الحين!
- اللعب مع الكبار
- نداء لأهلنا في غرب ليبيا الوطن
- قِرّتْ الحسوم (ارمي عباتك وعوم)
- عندما أغوى آدم حواء
- ماالذي تغير في خطاب معمر القذافي!؟
- ما الذي تريده روسيا على وجه التحديد!؟
- وماذا عن شركة -أم الجوابي-!؟
- ورقة قدمت في منتدى الإعلام العربي


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليلى أحمد الهوني - لو قمتي بذلك يا صين!