أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - محطة وقود ، إليزابيث بيشوب














المزيد.....

محطة وقود ، إليزابيث بيشوب


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


محطة وقود
بقلم إليزابيث بيشوب
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

أوه ، لكنها قذرة!
—محطة التعبئة الصغيرة هذه ،
منقوعة بالنفط ، مشبعة بالنفط
لدرجة مزعجة
إنها رمز الشفافية السوداء
وعليك أن تكون حذرا في هذا التشبيه.

يرتدي الأب بزة
قذرة منقوعة بالنفط بلون القرود
مشقوقة تحت الذراعين
يساعده العديد من الأبناء
السريعين المفعمين بالنشاط
الملطخين بالشحم.
(إنها محطة وقود عائلية) ،
غارقة بالقذارة تماما.

هل يعيشون في المحطة؟
للمحطة شرفة اسمنتية
خلف المضخات وعليها
مجموعة من المساحيق والشحوم-
والمواد المشبعة بالشحوم والزيوت
وعلى الأريكة المصنوعة من الخيزران
كلب قذر ، مطمئن للغاية.

تقدم بعض الكتب المصورة
الملاحظة الوحيدة للون—
للون معين. إنهم يستلقون
على مفرش قاتم كبير
تلف التابوريت
(كجزء من المجموعة) ، بجانبه
بيجونيا كبيرة الشعر.

لماذا النبات الغريب؟
لماذا التابوريت؟
لماذا؟ ياه لماذا ؟حتى المفرش؟
(مطرزة بغرزة الأقحوان
مع المارجريت ، على ما أعتقد ،
وثقيلة مع كروشيه رمادية.)

قام شخص ما بتطريز المفرش.
شخص ٱخر يسقي النبات ،
أو يزيته بالنفط ، ربما. ثمة شخص ما
يرتب صفوف العلب
وهي تحدث صوتا لطيفا:
ايسو...سو سو. سو..
للسيارات عالية القوة.
ثمة شخص ما يحبنا جميعاً.

العنوان الأصلي
Filling Station, By Elizabeth Bishop



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع هادئ في بلدة بين مدينتين دوج تيري
- بيتي – محمية الريف السوري
- للتباعد الاجتماعي ايجابياته
- السياسة في رحلات جاليفر
- الروح تختار مسافتها الاجتماعية
- قلق الفيروس، جين لانج
- المرأة التي تشكل ظاهرة ، مايا أنجيلو
- ربيع هادئ في بلدة بين مدينتين ، دوج تيري
- الصمت ، دهاروفي فاساني
- النساجة الشابة، توماس لوف بياكوك
- فن واحد ، إليزابيث بيشوب
- فيروس، بريان غرانت
- القيادة الاستثنائية في الظروف الاستثنائية
- إلى السيدة الشابة التي تحيك
- المواطنة انتماء قبل أي شيء آخر
- في الليل عندما ينام الأخرون بعمق، أنا برادستريت
- التواصل ومستوياته
- الحب في زمن كورونا
- إلى زوجي العزيز والمحب ، آن برادستريت
- الذكورة السامة


المزيد.....




- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - محطة وقود ، إليزابيث بيشوب