أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - تساؤلات مشروعة عن القرآن















المزيد.....

تساؤلات مشروعة عن القرآن


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7067 - 2021 / 11 / 4 - 21:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصص الأنبياء الواردة في القرآن أكثرها منقولة عن التوراة بعد تحريف بعض أحداثها. والتوراة هو المرجع الأول والأصلي لقصص التكوين والخلق و آدم و الأنبياء . تحدث القرآن عن قصة النبي إبراهيم ، وذكر أنه هو من رفع القواعد لبناء الكعبة ، أي أنه كان في مكة أرض الحجاز. بينما توراة موسى وهو المرجع المهم لحياة إبراهيم ، فقد ذكر خط رحلته من أور الكلدانيين في جنوب العراق والى حوران ثم ارض كنعان قرب غزة ، ورحلته الى مصر ثم عودته ليكمل حياته في أرض كنعان حتى موته ودفنه هناك. ولم يتطرق الى سفر ابراهيم الى ارض الحجاز البعيدة عن كنعان ، أو بنائه الكعبة في مكة . .
ما ذكره التوراة ان إبراهيم أَبْرَامُ سَكَنَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَلُوطٌ سَكَنَ فِي مُدُنِ الدَّائِرَةِ، وَنَقَلَ خِيَامَهُ إِلَى سَدُومَ.
" فَنَقَلََأبْرَامُ خِيَامَهُ وَأَتَى وَأَقَامَ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا الَّتِي فِي حَبْرُونَ، وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ.
"وَظَهَرَالرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ."
لم يذكر التوراة أي شئ عن بناء إبراهيم للبيت يدعى الكعبة في مكة .
" وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"
" وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ . وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "
نتسائل : من أين جاء محمد بذهاب إبراهيم لمكة وبنائه الكعبة ؟
********
جاء في سورة الأحزاب 50 : " يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك ...الخ "
نتسائل : عندما جاءت هذه الآية كان النبي متزوجا من عدد من النساء، وقد مرت عدد من السنوات على زوجاته المتعددة . فما ضرورة هذه الآية التي يذكر فيها اله القرآن نبيه ما يحل له من زوجات بعد زواجاته المتكررة ؟
*******
- جاء في سورة البقرة 196 : " فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة "
هل يعلم الله الناس الحساب ان ثلاثة زائد سبعة تساوي عشرة كاملة ؟ الا يعرف ابسط الناس هذه المعلومة ؟ هل يحتاج كتاب موحى به من الله ان يعلم الناس ان ثلاثة زائد سبعة تساوي عشرة ؟
هل هذه بلاغة قرآنية أم كتابة بشرية ؟
- النبي الخضر قتل غلاما بريئا لم يرتكب أي جريمة ، سوى أنه قال أنه سيأتي يوم سيقتل فيه أباه وأمه . وقد كان ذلك مجرد كلام . لكنه لم يقتل أحدا منهما فعلا . فهل يستحق الحكم عليه بالموت ويقتله نبي دون ان يرتكب أي جريمة ولم يعتد على احد ؟ هل هذا عدل من الله و يذكر ذلك في القرآن إن كان هذا كتابا من الله فعلا ؟
- القوانين الوضعية تقول لا عقاب بلا جريمه . فكيف يُقتل الغلام ولم يرتكب جريمة سوى القول الذي لم ينفذ ؟
جاء في سورة الأحزاب 50 " يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك …. وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ...الخ "
نتسائل : هل المرأة التي تهب نفسها وفرجها إلى النبي يستنكحها ( يجامعها) يعتبر زواجا شرعيا كامل الشروط لبناء اسرة ؟ أم هو زواج استنكاح فقط اي الاستمتاع بالمرأة جنسيا فقط لوقت محدد غير دائم ؟
ولماذا استنكرت عائشة زوجة محمد تلك الآية وردت على محمد باستهجان قائلة : (ان ربك يسارع لك في هواك !)
انها عرفت ان ذلك الأمر هو اضافة خليلة جديدة لزوجها مع صف النساء للمتعة الجنسية فتحركت غيرتها .
لماذا لم تذكر الآية ( إن أراد النبي أن يتزوجها ) ... فلماذا يستنكحها ؟
لقد ورد كلمة الزواج في مثل هذه الحالة في آيتين : " فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها" الأحزاب 37
" وزوجناهم بحور عين " الدخان 54 و الطور 20
لكن هنا المقصود هو السماح بعملية الاستنكاح أي المتعة الجنسية فقط وليس الزواج الشرعي .
******
- جاء - في سورة الحاقة 17" ويحمل عرش ربِّك فوقهم يومئذ ثمانية "
الله روح لا يحده حدود ، يملأ الكون كله . فكيف يجلس الله على عرش تحمله ثمانية ملائكة ؟
- محمد عرج الى السماء السابعة لملاقاة ربه عند سدرة المنتهى ليكلمه ويقدم له مطالبه . إن كان الله يملأ الكون كله ولا يحده حدود وهو اقرب الينا من حبل الوريد . وفي الصلاة يكلم الناس ربهم . نتسائل : لماذا انتقل نبي الإسلام عبر الفضاء الشاسع إلى السماء السابعة مجتازا ست سماوات كي يصل الى ربه عند سدرة المنتهى ليكلمه ؟
- نتسائل : لماذا لم يكلمه أثناء الصلاة في مسجده. والله يسمعه ويلبي احتياجات رسوله ، كما لبى له احتياجاته الجنسية والشخصية دون ان يذهب اليه للسماء السابعة ؟
- الله خلق الكون فيه المجرات والنجوم والكواكب والشموس والأقمار . فهل خلق النجوم خصيصا لتكون رجوما للشياطين التي تسترق السمع ؟
- محمد أمر بقطع رقاب أكثر من 600 ذكر يهودي بالغ من أهل الكتاب لمجرد شبهة لم تتحقق، فهل كان ذلك الحكم بأمر من الله أم بأمر من محمد و سعد بن عبادة بدافع الكراهية لليهود ورغبة والاستيلاء على اموالهم وممتلكاتهم و إغتصاب نسائهم الجميلات بعد السبي الجماعي وتوزيعها على المقاتلين ؟
- شريعة القرآن تنص على عدم السماح بنكاح أي امرأة متزوجة إلا بعد استبراء رحمها بمدة لا تقل عن شهر .
- نتسائل : كيف نقض النبي شريعة القرآن ونكح صفية بنت حيي السبية اليهودية بنفس ليلة اسرها و مقتل ابيها واخيها وزوجها وكل رجال عشيرتها دون أن يستبرئ رحمها ؟
- هذه أسئلة ليست من بنات افكارنا ، إنما هي تساؤلات مشروعة نتجت بعد دراستنا القرآن وسيرة النبي . ولم نجد لها جوابا مقنعا ، ولهذا نتقدم بتسائلاتنا الى الأخوة المسلمين لعلنا نجد عندهم الإجابات الشافية التي ترد علينا .



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الهنا والهكم واحد ؟
- اعجازفي القرآن ام عجز ؟
- آيات لا تصلح لهذا الزمان
- لماذا حرم القرآن أكل لحم الخنزير ؟
- اسئلة منطقية عن الإسلام
- خرافة الإسراء والمعراج
- تعدد الزوجات تشريع الله ام الإنسان ؟
- كرامة المرأة في الإسلام
- ما حقيقة النفخ الإلهي في القرآن ؟
- من تناقضات القرآن
- هل خير القرون هو قرن محمد ؟
- مقارنة بين الهنا والهكم ... نبينا ونبيكم
- الميليشيات المسلحة في العراق
- كيف يكون الله خير الماكرين
- الرد على شبهة صلب المسيح
- كذب المنجمون ولو صدفوا
- قصة سورة التحريم
- تحويل آيا صوفيا لمسجد
- هل اتخذ الرحمن ولدا ؟
- ماذا يستفيد المسلم من هذه الآيات ؟


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - تساؤلات مشروعة عن القرآن