أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - مقارنة بين الهنا والهكم ... نبينا ونبيكم













المزيد.....

مقارنة بين الهنا والهكم ... نبينا ونبيكم


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6653 - 2020 / 8 / 21 - 22:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الهنا اله القداسة والمحبة الذي يعتبر كل البشر اولاده لأنه خالقهم يرعاهم بمحبته ، اما الهكم هو اله وصفه القرآن بأنه إله جبار منتقم ماكر وخير الماكرين متعالي مضل يأمر بالفسق !!
الهنا يقول أنا وديع متواضع القلب ويدعونا قائلا : " تعالوا اليّ يا جميع المتعبين وانا اريحكم " . بينما المنتقم الجبار يقول : " وحق لي القول مني لأملأن جهنم من الجن والناس أجمعين " !!
لماذا تريد أملأ جهنم يا رب ؟ أين رحمتك وعدلك، لماذا تريد الانتقام من خليقتك اجمعين ؟
ألا يوجد بين الناس من يطيعك ويعبدك ويعظمك ؟ فهل كل الناس سواسية، فكيف تلقيهم في جهنم أجمعين مع الجن والشياطين ؟
الهنا يقول : " اريد من جميع الناس ان يخلصون، والى معرفة الحق يقبلون "
هكذا أحب الهنا العالم حتى بذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من آمن به .
إلهكم يطلب ان تقتلوا أنفسكم ليشتروا بها ملذات الجنة والفوز بنكاح حور العين والإستمتاع مع الغلمان الذين يشبهون اللؤلؤ المكنون، وتسقيهم من ولبن وعسل وخمر حتى يسكرون، ويتناكحون دحما دحما بذكرلا ينثني وفرج لا يحفى مع اثنتا وسبعون من الحور ذوات الأثداء الناهدات ( كواعب اترابا) اللواتي اعددتها خصيصا للاستمتاع الجنسي مع الرجال ينشغلون بافتضاض بكارتها على ضفاف الأنهار، وكأنك لا تهتم إلا بنكاح المقاتلين ومن يموت دفاعا عنك أثناء غزوات السرقات والنهب والاستيلاء على أراض و استعباد شعوب ونساء الآخرين .
أيها الإله الجبار، لقد اخبرتَ حبيبكَ : انك تشتري من المؤمنين بك انفسَهم ليقتِلوا الناسَ في الغزوات والحروب ويُقتلون فداءً لك حتى ينتشر دين الشيطان في ربوع العالم ليعم السبي وسرقة الغنائم واغتصاب النساء تحت مسمى نشر الدين .
بينما الهنا الحنان وعد أحباءه بالحياة الأبدية في ملكوت السماء، حيث لاحياة مادية هناك، ويكون المؤمنون كملائكة الله، لايزوجون ولا يتزوجون، فلا نكاح ولا نجاسة امام عرش الرحمن. بل حياة روحية ملئها القداسة والتسبيح للخالق العظيم .
يوسف الصديق بن يعقوب الذي قال عندما راودته زوجة عزيز مصر عن نفسها :" كيف افعل الشر أمام الله " هل يعبد الإله نفسه الذي سمح لنبي الإسلام ان ينكح كل امرأة تهب فرجها له يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين رغما عن أزواجهن ؟
هل اله يوسف هو نفسه اله محمد الذي شرع نكاح اربعة نساء مع ملك اليمين والسبايا واغتصاب العذارى وحلل نكاح المتعة مع المحصنات امام ازواجهن ؟ ويحرض على قتل من لا يخضع للشيطان ودينه، و يحلل سرقة الغنائم بقوة السيف ويقطع الرؤوس بلا رحمة ويسلب أهل الكتاب أموالهم باسم الجزية ؟
اما حبيب الشيطان فقد حلل له خمس المسروقات ليصرفها على زوجاته ووصيفاته والسبايا اللواتي يتنافسن على اربه وهو يطوف عليهن كلهن في ليلة واحدة بغسل واحد ؟
الهنا القدوس أخبرنا قائلا : " الحق الحق اقول لكم، إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية " .
والهكم اخبركم قائلا :" يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال" .
" قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين "
مسيحنا قال : " انا هو الطريق والحق والحياة، مَن آمن بي وإن مات فسيحيا"
خير ما يوصيكم به نبيكم:" اغزوا تبوك تغنموا نساء بني الأصفر" . لا همّ له ولكم غير نكاح النساء في الغزوات .
مسيحنا قال: "أنا هو نور العالم، من يؤمن بي فلا يمكث في الظلمة بل يكون له نور الحياة ".
مسيحنا أوصانا : " كل من نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" .
ونبيكم راى زينب حاسرة الملابس ويظهر جسمها الأبيض البض فاشتهاها، وطلق ابنه بالتبني من زوجته لينكحها هو .
لم يكتف أشرف الأنبياء بنكاح بتسعة زوجات وعدد من ملك اليمين، فطلّق امرأة من زوجها ليزيد من عدد نسائه بزوجة جديدة فوق فراشه.
مسيحنا وصف انه كلمة الله وروح منه ينتسب الى الله مباشرة ودعي أبن الله. ونبيكم وصفته العرب أنه نخلة في كبوة، أي أنه زرع مجهول الأب والنسب !
مسيحنا بعد قيامته من الموت صعد الى السماء حيّا بجسده مع الله . ونبيكم تعفن ثلاثة أيام ودفن تحت سريره من غير صلاة ولا غسل ولا تشييع .
هذا هو الفرق بين الهنا والهكم ومسيحنا ونبيكم .
لم نفتري عليكم بل كل ما ذكرناه هو مقتبس من كتبكم وتاريخكم وسيرة اشرف الأنبياء والرسل



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميليشيات المسلحة في العراق
- كيف يكون الله خير الماكرين
- الرد على شبهة صلب المسيح
- كذب المنجمون ولو صدفوا
- قصة سورة التحريم
- تحويل آيا صوفيا لمسجد
- هل اتخذ الرحمن ولدا ؟
- ماذا يستفيد المسلم من هذه الآيات ؟
- تناقضات القرآن
- ورطة المسلمين في تفسير الفارقليط (الروح القدس) .
- محمد يتكلم نيابة عن الله بالقرآن ؟
- تسائلات حول حقيقة المتكلم بالقرآن
- النفاق في الإسلام
- الاسلام والاديان
- اخطاء قرآنية تثبت ان القرآن كتاب بشري
- تعليق على مقال يوسف يوسف
- دين محمد العجيب
- براهين تثبت وجود الله وتدحض نظرية التطور
- الكلمات الغامضة بالقرآن
- هل توجد حياة في الكون


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - مقارنة بين الهنا والهكم ... نبينا ونبيكم