أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - تناقضات القرآن














المزيد.....

تناقضات القرآن


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 16:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول مؤلف القرآن :" لو كان (القرآن) من عند غير الله، لوجدتم فيه اختلافا كثيرا"
تحدى مؤلف القرآن الأنس والجن ان يأتوا بمثله ولن يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. قال عنه انه كتاب لا ريب فيه . وانه كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال انه كلام الله ولا تبديل فيه ، بينما الكثير من آياته ابدلت ونسخت بآيات اخرى !
طلب مؤلف القرآن من الناس ان يتدبروا القرآن ويدرسوه بعناية، لعلهم يجدوا فيه ما يريبهم او اخطاء او متناقضات، لأنه متأكد ان احدا من البشر سوف لن يجد اي شائبة فيه لأنه كلام الله ، وهو كلام معصوم عن الخطأ والمتناقضات وسليم لغويا ونحويا وعلميا وتأريخيا .
لازال المسلمون واقعون تحت تخدير هذه العبارات وصدقوها دون تدبير و تمحيص للقرآن وسلموا تسليما اعمى على انه كتاب فيه كلام الله ولاريب فيه، ولا يجروء مسلم ان يخرج من آياته خطأ واحدا او يعترض على ما فيه من متناقضات رغم وضوحها، خوفا من السيف الأسلامي الذي يقطع رقاب المعترضين .
لكن في زمن الأنترنيت تم كسر السيف الإسلامي الديكتاتوري الظالم، واشرقت الشمس على ظلام الإسلام وتدليس الشيوخ والمفسرين . وازيلت الحجب والموانع عن طريق المثقفين والشجعان ليعلنوا للعالم ان هذا الكتاب ليس من الله بل هو تاليف بشري لكثرة ما فيه من اخطاء و متناقضات الأقوال، وشتائم وتحريض على القتل والدعوة الى اغتصاب السبايا وعبودية النساء والرجال والمتاجرة باجساد البشر .
من يقرأ القرآن من المخدوعين يهز راسه طربا على تجويد المقرئ . دون ان يفهم ما يقال، ولا يسأل المسلم عما لا يفهمه . وإن سأل سيجد تدليس وتزوير الكلام من الشيوخ لتمجيد القرآن .وإن رجع لكتب التفسير سيجد محترفي التزوير والتدليس كل منهم يدلي بدلوه بطريقة تخالف غيره ونادرا ما يتفقون.
بعد هذه المقدمة سندخل بموضوع المقال .
هل كلمة الله وروح منه مخلوق من تراب ؟
جاء في سورة النساء 171: " انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه "
يعترف القرآن ان (المسيح هو كلمة الله وروح منه) وهذا اسمى وصف للمسيح، وجاء مطابقا تماما لما جاء في انجيل يوحنا هكذا : " في البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله، وكان الكلمة الله "
من المؤكد ان محمد سمع هذه الآية الإنجيلية من معلمه القس النصراني ورقة بن نوفل، فكتبها في القرآن على انها آية من كلام الله ليتقرب من النصارى ويكسب ودهم .
ولما رفضه اليهود والنصارى كنبي ولم يعترفوا بدينه ودعوته، غضب عليهم وحاربهم، فألف آية اخرى متناقضة مع الآية السابقة اعلاه منتقصا من قيمة السيد المسيح وسمو مكانته ك كلمة الله وروح منه، وقال فيها : " ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون " ال عمران 59
نتسائل للاخوة المسلمين : كيف من يكون كلمة الله وروح منه، مخلوق من تراب الأرض مثل آدم ؟
هل تعقلون مثل هذه المتناقضات ؟ هل كلمة الله تعادل تراب ؟
هل من عصى ربه ورفض أمره، وعاقبه الله بطرده من جنته وحكم عليه ان يعيش بعرق جبينه طول عمره يشقى، يعادل النازل من السماء كروح الله القدوس والمبشرة بالحبل به وبولادته الملائكة، والمعبر عن الله بالكلمة والروح، وعمل المعجزات التي لا يعملها الا الله فقط، والنبي المعصوم ومن اولى العزم وله كتاب مقدس والمرسل من الله لهداية البشر وخلاصهم من عبودية ابليس والخطيئة، هل يعادل آدم العاصي لربه والمخلوق من تراب ؟
اليس هذا تناقض قرآني يا الي العقول المفكرة ؟
هل هذا التناقض والأخطاء من الله ام من مؤلف القرآن ؟



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورطة المسلمين في تفسير الفارقليط (الروح القدس) .
- محمد يتكلم نيابة عن الله بالقرآن ؟
- تسائلات حول حقيقة المتكلم بالقرآن
- النفاق في الإسلام
- الاسلام والاديان
- اخطاء قرآنية تثبت ان القرآن كتاب بشري
- تعليق على مقال يوسف يوسف
- دين محمد العجيب
- براهين تثبت وجود الله وتدحض نظرية التطور
- الكلمات الغامضة بالقرآن
- هل توجد حياة في الكون
- من خلق الحياة، الله ام صدفة الطبيعة ؟
- طبيب عراقي يكشف سر فيروس كورونا
- الكرونا والمعتوهين بالدين
- اخطاء قرآنية – ما قتلوه وما صلبوه
- هكذا عرفنا الله
- معلومات حول مرض الكرونا
- اله الأسلام لا يتورع عن السب وتوجيه الاهانات
- الثالوث والوحدانية في المسيحية
- هل تخطط الماسونية للقضاء على كبار السن وتحديد النسل


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - تناقضات القرآن