أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - آيات لا تصلح لهذا الزمان













المزيد.....

آيات لا تصلح لهذا الزمان


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 18:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يدعي البعض ان القرآن صالح لكل زمان ومكان . وبقولهم هذا يمثلون دور النعامة التي تخفي رأسها تحت الرمال فلا ترى شيئا، معتقدة ان الصياد لا يراها . ليعلم هؤلاء المخدوعين ان ظروف القرن السابع الميلادي ليست كما هي في القرن الحادي والعشرين ، وما كان مطبقا ومصدقا من عرب جزيرة الرمال لا يمكن تصديقه و مستحيل تطبيقه على شعوب العالم في هذا الزمان وفي كل مكان من كوكب الأرض في زمن التقدم العلمي والقانوني والأجتماعي والحضاري. الكثير من آيات القرآن أوقف تطبيقها والغي مفعولها وانتهى زمنها ، فهي لا تصلح لهذا الزمان الحالي ولا مستقبلا ، ليس من الآن بل انتهت منذ موت وسقوط وإنقراض آخر دول الخلافة الإسلامية العثمانية في تركيا ومستعمراتها في الشرق الأوسط . ويستحسن رفع تلك الآيات من القرآن لعدم فائدتها و انتهاء مفعولها ومن تلك الآيات :
• آية نكاح ملك اليمين والجواري والإمات ، ففي هذا الزمن لا تسمح قوانين الأمم المتحدة ووثيقة حقوق الإنسان بإمتلاك النساء لا بالغزوات ولا بشرائهن من أسواق النخاسة. فتجارة البشر اصبحت جريمة يعاقب عليها القانون المحلي والدولي .
• سورة النساء 3 : " " "وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا"
• في القرآن 14 نص وآية تتحدث عن ملك اليمين ، وحق الرجل امتلاك النساء مع زوجاته الأربعة ، ومن حقه معاشرة ملك اليمين جنسيا و اخضاعها لخدمته . وكشف جسدها من راسها الى سرتها بلا غطاء لأن نبي الإسلام حدد عورة الأمة بين السرة والركبة فقط كعورة الرجل تماما، وتمنع ألأمة والجارية من تغطية هذا الجزء من جسدها إن اراد المالك ذلك .
• اوقف العمل بآيات امتلاك العبيد والتصرف بهم رجالا ونساء وأطفالا بالبيع والشراء والخدمة . فلا غزوات إسلامية بعد إنشاء الأمم المتحدة ولا امتلاك واستعباد الناس بحجة الدين .
• ابطل العمل بآية فرض الجزية على أهل الكتاب من اليهود والمسيحيين وجبايتها وهم صاغرين . أهل الكتاب رغم انهم اهل البلاد الأصليين لكن المسلمين الغزاة المحتلون لبلادهم فرضوا عليهم الجزية رغما عنهم ليغتنوا من اموالهم .
• آيات التشجيع على الغزو وقتال المشركين ومن يعبد غير الله . امثال اصحاب الأديان الغير سماوية مثل الهندوسية والبوذية والسيخية و غيرها . فهذا ليس زمن استقواء العرب والمسلمين على شعوب العالم بحجة نشر الإسلام، فهناك قوانين دولية تحرم الغزو واستعباد الشعوب واحتلال اراضيها، ومجلس الأمن الدولي يقاوم مثل هذه الاعتداءات بالقوة. فمثل هذه الآيات للتحريض على قتال غير المسلمين لم يعد لها نفع في هذا الزمان . وهذا اكبر اثبات على عدم صلاحية مثل هذه الآيات بالزمن الحاضر . فقد انتهى مفعولها وانقضى زمنها و مكانها .
• آيات نكاح المحصنات من السبايا، لم تعد سارية المفعول، واصبحت شيئا من التاريخ الإسلامي المنقرض .
• سورة النور 31 : " وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن "
• هذه الآية لم تعد نافذة المفعول هذه الآيام ، فالنساء يتزين ويضعن المكياج بأنواعه وهنّ في الشوارع والأسواق والدوائر الرسمية وفي الكليات . ولا يعرن أهمية لهذه الاية التي لم تعد تطبقها اي أمراءة. وقد توقف تطبيقها . حتى المحجبات رغما عن انوفهن وتحت ضغط ازواجهن يضعن انواع الزينة والمكياج زيتفنن في صناعة الحجاب للزينة .
لم يعد زواج مثنى وثلاث ورباع ممكنا اليوم، وهذا نادر ما يحصل إلا عند الملوك والأمراء في الدول التي تدعي الإسلام . فالأقتصاد والحالة المالية للعائلة المسلمة في الدول الإسلامية لم تعد تسمح بالزواج المتعدد وكل زوجة تريد بيتا مستقلا و مصروفات وذهب و آثاث لبيتها لايستطيع توفيره الرجل العادي . وبهذا تكون هذه الآية قد انتهى مفعولها وابطل عملها ولم تعد تصلح لهذا الزمان .



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا حرم القرآن أكل لحم الخنزير ؟
- اسئلة منطقية عن الإسلام
- خرافة الإسراء والمعراج
- تعدد الزوجات تشريع الله ام الإنسان ؟
- كرامة المرأة في الإسلام
- ما حقيقة النفخ الإلهي في القرآن ؟
- من تناقضات القرآن
- هل خير القرون هو قرن محمد ؟
- مقارنة بين الهنا والهكم ... نبينا ونبيكم
- الميليشيات المسلحة في العراق
- كيف يكون الله خير الماكرين
- الرد على شبهة صلب المسيح
- كذب المنجمون ولو صدفوا
- قصة سورة التحريم
- تحويل آيا صوفيا لمسجد
- هل اتخذ الرحمن ولدا ؟
- ماذا يستفيد المسلم من هذه الآيات ؟
- تناقضات القرآن
- ورطة المسلمين في تفسير الفارقليط (الروح القدس) .
- محمد يتكلم نيابة عن الله بالقرآن ؟


المزيد.....




- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - آيات لا تصلح لهذا الزمان