أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - السلاح














المزيد.....

السلاح


شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)


الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



- السلاح أداة مختلفة الأحجام تبدأ من المسدس وتصل إلى القنابل النووية مرورا بصواريخ عابرة القارات.
- تنطلق من يد شخص واحد أو منصات كبرى صنعت خصيصا لها.
- أبسط خدمة وأسرعها يقدمها السلاح في كل أحجامه هي الجريمة.
- وأنت في لحظة امتلاكك للسلاح تكون قد وقفت على حافة الجريمة أو كما يقال أصبحت مشروعا للجريمة.
- في رأيي أن فكرة امتلاك السلاح أصلا ارتبطت عن وعي أو دونما وعي بفكرة الجريمة.
- لكن السلاح هو أحد العوامل التي تنتعش فيها حالة موت الإنسانية لدى الإنسان واستيقاظ بقايا الوحش الذي كان في غفوةٍ عميقة إلى لحظة مجيئ السلاح باليد أو بالحزام.
- ضحية السلاح قد تكون أنت أيضا. قد يكون إنسان بريء . قد تكون مجموعة بشرية كبيرة. قد تكون مدينة كاملة . قد يكون شعب بأكمله.
- امتلاك السلاح بأياد كثيرة يعني انتشار السلاح في المجتمع.
- انتشار السلاح يجعل منه منفلتاً وغير منضبط.
- المجتمع الذي يكون فيه السلاح منفلتاُ يكون أرضاً تنتشر فيها الجريمة بين ارتكاب وثأر وانتقام.
- يلجأ الإنسان في هكذا مجتمع إلى مجموعة بشرية تحميه وتؤويه وليس أقرب إليه من عشيرته وطائفته.
- أن يتعرض شخص واحد لكارثة السلاح يعني أن العشيرة كلها تنتقم وتثأر لشرفها الذي ما يعده شرف!.
- وقد تتحول المعركة من عرين العشيرة إلى أسود الطائفة والمذهب,
- كل هذا سيعني تفكك المجتمع.
- لكن الحلول التي تصطنعها العشائر للصلح أو الانتقام ستعني ضياع سلطة الدولة والقانون تماما.
- لا يغيب دور الدولة والقانون إلا في نظام الغاب.
- والغابات ليست مأوىّ للبشر بل ....... .
- كل هذا بسب من السلاح الذي يتراوح بين قطعة صغيرة تستخدم باليد إلى صواريخ من منصات راحت عشائرنا تمتلك شيئا منها بهذا القدر أو ذاك. وكلكم على ما أقول شهيد.
- الحل هو تطهير النفس البشرية من درن الرغبة بامتلاك السلاح.
- لا تتطهر النفس البشرية من هذا الدرن إلا بثقافة جديدة مشفوعة بقانون صارم لا يعرف التهاون.
- والقانون الصارم لا يصدر إلا في دولة.
- والقانون لا ينفذ إلا من قبل قوة تنفيذية تمتلكها الدولة.
- وإلى أن تنهض الدولة من سباتها الذي يسهر عليه السلاح ويرعاه هناك أسلوبٌ متقدم في مقاومة السلاح يقوم على أساس الرفض الاجتماعي له وعزل حامله.
- ونشر ثقافة تتصدى لثقافة همجية السلاح وبدائية العقل المتخلف الذي يرى في السلاح البطولة وفي حمله وامتلاكه " مرجلة".



#شاكر_كتاب (هاشتاغ)       Shakir_Kitab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - التغيير-
- أطالب بإلغاء المفوضية مع الانتخابات كلها
- التحالفات في العراق
- المشهد السياسي المعارض في العراق
- مات الأخضر وما ماتت مشاغله!
- قدس الأقداس
- سفر الفقراء
- عقدكم السياسي مرفوض أيها السادة!!!.
- من أسس الأحداث
- التظاهرات بين أنياب التخريب ( 2 )
- التظاهرات بين أنياب التخريب
- المدنية الوطنية في العراق اليوم
- العقيدة الوطنية تنتصر في العراق,
- الفساد السياسي أساس كل فساد.
- الحصار من جرائم الإبادة الجماعية
- مؤتمرنا البديل
- إجراءات فورية لحكومة الإنقاذ القادمة
- الوطنية بين ركام الخراب
- بين إرادتين
- دلالات دعوة العبادي للحوار


المزيد.....




- ترامب: نعمل على خطة لـ-إطعام- سكان غزة.. وكان يجب أن يحدث ذل ...
- سوريا- مظاهرات في السويداء والحكومة تشكل لجنة تحقيق في العنف ...
- صحف أوروبية ـ الاتفاق الجمركي يُضعف الثقة بين أوروبا وأمريكا ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يزور غزة وسط كارثة إنسانية
- ماذا نعرف عن قرار فرض الرسوم الجمركية الذي وقعه ترامب؟
- كيف علق أهالي غزة على زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى ...
- أبرز تداعيات فرض ترامب للرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي ...
- الهجمات الروسية بالمسيرات على أوكرانيا تسجل رقما قياسيا في ي ...
- غزة .. بين زيارة ويتكوف ومعضلة المساعدات الملقاة جوا
- الاحتلال يهجّر تجمعا بدويا في الضفة للمرة الثانية في شهر


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كتاب - السلاح