ميمون الواليدي
الحوار المتمدن-العدد: 7063 - 2021 / 10 / 31 - 14:14
المحور:
الادب والفن
قصيدة "بزوليات" مهداة للسيدة "واو".
هل هذا صدر أم "سداري"،
أم رضاعة "للدراري" ؟
دعيني أخبرك "أسراري":
تذوقت "الإجاص" في "دواري"،
وعصرت برتقال بنت "التيباري"،
وعضضت "كرموسة" عند المدار،
ومصصت حلمتي زوجة جاري،
وقطفت تفاحتين في عربة القطار،
نضجتا على صدر "تسعطاشية" من "أدرار".
كلما لمحت نهدين قفزت على الأسوار،
وتسلقت كثيرا من الأشجار،
وقطعت ما لا يحصى من الأنهار.
أصبحت خبيرا في المص، والعض، والعصر،
والجر من تحت الإزار".
وقعت عيناي على صورتك في الإطار،
وفهمت سبب غياب الأزرار،
على قميصك شديد الإخضرار:
أي أزرار ستحبس قنبلتين على وشك الإنفجار؟
"دلاحتين" هما سبحان الجبار،
أو كرتين في انتظار الإختبار،
أو قلي "سويهلتين" شكرا عليهما للأقدار.
أدلاح زاكوري هو أم زنجباري ؟
أ أنت بقرة حلوب من البراري،
أم أنك فرس نهر من الأهوار ؟
أعذري لساني فلست من الأشرار،
ولكن نهديك سيدتي أصاباني بالدوار.
دعيني أداعبهما بالليل وأتوسدهما بالنهار،
وأجرب في الشق بينهما بعضا من أسفاري،
صعودا ونزولا بالشفتين واللسان،
وأشياء أخرى أستحيي من ذكرها أمام الأغيار.
ميمون الواليدي، أكادير بتاريخ 25 أكتوبر 2021
#ميمون_الواليدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟