كيف نحتفل بذكرى الشهيد المهدي بنبركة ونحن لا نعرف طريق اختياره الثوري ونقده الذاتي؟

محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل سبق لقيادات شبه وطنية وشبه حزبية أن تخلت عن قضية الشهيدات والشهداء مثل قضية الشهيد الركن العميد البطل الصنديد الخالد المهدي بنبركة؟
هذا بالضبط قدرنا ونصيبنا يا مهدي أن نتراجع تراجعا رهيبا فلا يتبقى لها من مهام سوى التفرج والتلهي واللغو والهزل والتلاعب بالقضايا الحقيقية
للجماهير الشعبية الثائرة المنتفضة ضد ملكية جرثومية ذبابية جرذانية حيوانية بهيمية لا وطنية لا ديمقراطية لا شعبية لا شرعية اسرائيلية صهيونية
موسادية ليكودية ارهابية وحشية همجية بربرية خيانية عميلة مرتزقة. كيف يعقل أن تتحول قضية الشهيد الكبير المهدي بنبركة الى ملهاة يحتفل بها حتى
أعدى أعداء المهدي بنبركة؟ كيف تتحول أغلب الحركات الديمقراطية الى معجمية الاشادة والمديح الرخيص لكلب الصهيونية شمعون السادس والمشاركة
في جريمة الذلمقراطية والانتخابات المزيفة المزورة كمدخل لتعذيب الشعب وقهره وذبحه واجباره واكراهه على حياة المذلة والمهانة والاحتكار والاهانة
وفرض والزام كل الفقراء والمعذبين والجوعى أن يعيشوا هذه الحياة الجهنمية الجحيمية أن يعيشوا العار والخزي وشم المواخير والماخورات الملكية
الاسرائيلية الصهيونية حتى التخمة وليس الاكتفاء على الانبطاح والانكباب والانكواز والسجود والركوع والابتهال والمديح بل يا مهدي لو عدت اليوم لحاربك
الداعون اليك وسموك عدوا لدودا للاسرائيليين الصهاينة؟ كيف يمكن أن نستسيغ عبادة كلب صهيوني يعذبنا ويحرقنا وقياداتنا تتكاذب باللجوء الى مداعبته
والتسبيح والتقديس له والهمس بينما الجماهير الشعبية تعيش وتحيا جحيم وجهنمية تازممارات والسجون والزنازن والمذابح والمجازر والعهر والقهر والغش ؟
يا مهدي يا عمر لا بد من الانتصار.فعلى قدر نهوض الشعب للثورة والثأر سوف ينهزم شمعون السادس ويندحر شر اندحار.؟ كيف تتقبل الأخزاب البرجوازية
العيش تحت التردي والبذاءة والعهارة والدعارة على أحدث طراز فتفضل وتختار أساليب الصمت الرهيب وأشكال قمع الشعب أمام شاشات وكاميرات الدماء فتختار
كلمات الهدوء واللطافة والسلمية وتتلهى وتلعب وتمرح بالمديح الرخيص حتى لا تخدش صورة الملكية الجلاوية الليوطية الاسرائيلية الصهيونية.

#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات