أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - المهرجان السينمائي الافريقي:أية علاقة.














المزيد.....

المهرجان السينمائي الافريقي:أية علاقة.


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحسيمة – لينينغراد – فيتنام – اللوتس الحمراء – السنديانة الجمهورية الديمقراطية الشعبية المستفقلة في 13.09.2017.
" المهرجان السينمائي الافريقي وقضية المعتقلين السياسيين الأفارق في المغرب.أية مفارقة تراجيدية وتشوش وضياع بنيوي في التناقضات"
النهج الديمقراطي القاعدي الجمهوري البروليتاري الأمامي الأممي الاشتراكي البلشفي الشيوعي السوفييتي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن صلاح الدين ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
إنني أشير هنا وبالضبط وبكل سرور وضمير أخلاقي هادئ، إلى نور الدين الصايل الذي يرى أن الفن السينمائي والسياسة مثل الشكل والجوهر هما ماهيتان لا يمكن لأحداهما أن توجد دون الأخرى" وإلا ستعد وتعتبر لست على الفن في شيء إذا ضحيت بالسياسة لأجل الفن للفن. كما أنه ليس من غير المفهوم بالنسبة لي إطلاقا كيف يمكن ارتكاب هذه الخطيئة الآثمة الفاجعة القاتلة الفظيعة من قبل مثقف كبير هو نور الدين الصايل الذي يعتبر نفسه ماركسيا لينينيا؟
وحتى عندما وقع تغيير في مواقف نورالدين الصايل وعبد اللطيف اللعبي وغيرهم كثير، فلا أعتقد أنهم سيكونون حمقى متحمسين بلهاء منتفخين لنظرية الفن للفن.
" بل إن غوته نفسه كان قد امتدح للغاية في ملحوظته عن الشاعر الفرنسي بودلير"أزهار الشر" لأنه كان يدافع عن" الاستقلال المطلق للفن ولم يسمح بأن يكون للشعر هدف آخر سوى ذاته، ومهمو أخرى مهمة بث إحساس الجمال في روح القارئ يالمعنى المطلق لهذه الكلمة.
"ألا يعلم نورالدين الصايل أن ما يحتاجه المعتقل هواستعادة حريته، وأن المعتقلين يعشقون أ ن يلفظوا أغنية نكراسوف الشهيرة:
قسمة الشعب
سعادته
هي قبل كل شيء
في النور والحرية"
لكن للأسف أنكم رغم كل تضحياتكم يا عبد اللطيف اللعبي، ورغم قضائك لسنوات طويلة في الزنازين والسجون والمعتقلات، تبقى وتكمن مصائبكم وبلاويكم في أن اليسار الانحصاري الحضيض الانحطاطي الارتدادي لم يتعلم الحياة إلا لنفسه وللأسرة والزوجة والأطفال وتحسين أسباب رفاه العيش والسعادة الشخصية والمكاسب والامتيازات والمناصب، وأن كل ما يهمكم من الحياة هو أن تظلوا حتى آخر أيامكم إقطاعيين ملاكين كبار وأسيادا شعاركم التملق لعميل المرتزق الاسرائيلي مخمج السادس:
" أيها الملك المقدس، يا صاحب الجلالة والمهابة والصولة والصولجان: دعنا نعبدك ونسجد لك وندخل في عبادك وندخل جنتك خاضعين مطمئنين راضين مرضيين"

هكذا هو هذا الملك الجلاوي الليوطي الرجعي السفاح الجلاد المفترس، اليد اليمنى للغرب والبيدق الاستعماري الاسرائيلي الصهيوني الامبريالي في المغرب، يقتل ويغتال حرائر ثوريات وأحرار ثوار أفريقيا، يدخل جثثهم ويتسلى ويتفلى ويتسلى بها يرخص للمهرجان السينمائي لعرض وفتح حوارات مع المعتقلين حتى ليتأتى لعميل أمريكا وإسرائيل مخمج السادس أن يبيعهم في سوق النخاسة بأثمان بخسة مقيتة قبيحة.
والسؤال اللاهب المضحك المبكي لمن لا يريد أن يعمل فكره الفلسفي النظري النقدي ولو قليلا جدا: هل هي إعادة محاكمة مسرحية هزلية للمعتقلين الأفارق؟ ولكن مهما كان الوضع فإنه يمكن القول بثقة أن كل فكرة تأتي من المهرجان السينمائي الأفريقي حول محور قضية المعتقلين السياسيين الأفارق، مع حرمان و استثناء السجناء والمعتقلين السياسيين المغاربة، هي غير مفهومو ولا يمكن لها الارتفاع إلى مستوى الفهم النظري لمجمل الحركة الوطنية والأفريقية والأممية و التاريخية ، لسبب بسيط أن المهرجان السينمائي الأفريقي لا يمكن له أن يرتبط عضويا بقضايا ثورتنا التحررية العظمى. يجب على إدارة المهرجان فقط أن تلتزم بعدم التدخل واللامبالاة المطلقة تجاه التناقضات الطبقية والاجتماعية والوطنية، والبقاء فبي حالة من الانطواء ضمن قضايا هامشية تكنيكية صورية شكلية تمس في معظمها الجوانب الخارجية السطحية.
هكذا يمكن وصف مثقفينا الارتداديين الانتهازيين النيوليبراليين بالخصائص والسمات التي وصفهم بها الشاعر الروسي العظيم الثوري الديمقراطي:
جدلي بالضرورة
شريف الفكر، نقي القلب
إنني أذكر نظرتك الحالمة
أيها الليبرالي- المثالي
أنت مصفد أمام الواقع
وكانت حياتك عبثا
بهذه العقلية السطجية
لقد همت على وجهك
خائب الأمل وأنت تعبد " الملك".
تشب غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زغردي يا أمي يا أم الثوار خريببكة حبلى بالثوار
- al hoceima vaincra
- قاوموا ملكا بغيا حتى يفئء إلى أمر الشعب المغربي
- أي عيد لا يتحررفيه المعتقلون؟
- عيد هذا الذي يموت فيه الشباب في الريف الأمر وتتنعم الطبقا ال ...
- عيد بأية حال عدت يا عيد
- عيد بأية حال عدت ياعيد
- اطرد ب يا فرنسا مانتسكيو وفولتير الملوث الدموي مخمد السادس
- عماد العتابي ينادي على مدينة البروليتاريا
- الملك بين الفضائل والرذائل وبين الخيرات والفضلات
- محمد فكاك يطالب بمحاكمة محمد السيادس للجرائم والفظائع بحق ال ...
- لماذاا با عبد اللطيف المنوني تخون شباب الحسيمة وقضيتهم العاد ...
- في ضرورة استبدال مسجد البيضاء بمشروع حامعة للعلوم والفلسفة و ...
- الوحدة اليسارية الاشتراكية والشيوعية الماركسية اللينينية ضرو ...
- الشعب يريد تحرير الاسرى والمعتقلين
- الرد على الخطاب الملكي
- بأي معنى من المعاني نحتفل بعيد العرش الدموي؟
- ترى ماذا قالت الملايين الغاضبة الثائرة لملك ممثل ابن غريون ف ...
- لا تطفئوا نيران الثورة فالصراع يدور بين الثورة الشعبية وعصاب ...
- وطن تحكمه كلاب قلاوية ملعونة بليدة وطن هذا أم محزقة’؟


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - المهرجان السينمائي الافريقي:أية علاقة.