أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تشحّ حقول الام














المزيد.....

تشحّ حقول الام


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


تشحّ حقول الاُمّ
ا
فتهبط كفّة ميزان الغرباء
بالسنبل والأثمار
وما يحوي الحكماء
الله الله على بغداد
وقد حلّ الميعاد
والأولاد
تلعب بالأزهار وبالأوراد
قبل النضج وحجّوا قبل الحج
وغادروا صوب البرج
وغيّروا نهج النهج
سلاماً للإسلام وللعبّاد
ولمن غيّروا نهج النهج وصالوا مثل جراد
في يوم جهاد
مسكوا الطير ولم يفلت
عصفور القنص
والحرص الحرص على تجريدك يا بغداد
من تمر النخل ونهب السنبل
والفعل جرى
بإرادة اعلام الزهّاد
2
أتسقّط اخبارك بغداد ادور
في عصر الظلمات
ام عصر النور
في هذا العالم
اتجدّد ام تجرّد
منفلتاً أم أتعبّد
بين ملائكة قديسين
قبل صلات الصبح اسبح
في دجلة ام نهر السين
ام بين شياطين من المحترفين
منذ الأمس ترفّعوا فوق الناس كعرف الديك
لله الأحد الواحد ليس له في الكون شريك
عرب نخن
منذ تحرّك ما في البيضة
وعلائم تلك النهضة
تتجلّى في الآفاق
ويدور على المتنين عراق
3
في الشريعة ساحلاً المفتوح
يا (فتّوح)
قاربك الأجمل
كان يدور على نهر في الوطن الامثل
وعمرك المديد
وشعرك الفضّيّ مثل الصبح
وأنت والمجذاف
لو كنت في الغرّاف..
ما عزّت الصِحاف
في الوطن المذبوح
من الوريد والى الوريد
في الزمن السعيد
وليس من جديد
فأنت والقارب والشريعة
بدراً على الجسرين
فتّوح يا فتّوح
الله يجزيك جنان الخلد
..,..,..,..,..,..
الفاتحة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الظل
- لن الق بالمسواك
- اناشدالعالم
- لاقفل لا اسرار
- هجمة ثعبان مع المساء
- في سوق حنّون
- لننزع الأطواق
- اغنّي يا بغداد
- اسمع صوت البوق
- اسمع الشحرور
- عند خيوط الظلام
- ما اكثر الخطب
- حسن الرقّاع
- ريش النسر
- بعد النكبة وفصلنا
- بعد الفصل من العمل
- في زمن الغربة والفراق
- ليرسم اللوح
- عن الذين يحرقون النخيل
- يا صاح تحت قميص الحريق


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تشحّ حقول الام