أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - عن الذين يحرقون النخيل














المزيد.....

عن الذين يحرقون النخيل


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 03:44
المحور: الادب والفن
    


1
أبحر في حلمي ادور العالم الواسع
ومنذ أدركت مشاويره
انسبت أغنّي عالمي الرائع
يا أيّها البائع
مزارعي كلّ نخيل وطني الخاضع
للخلع
والحرق
وللإبادة
وكلّما أرصد فعل صاحب السعادة
والموقع الاوّل في السيادة
أحكم في السرّ وفي العلن
عن الدين يحرقون السعف والنخيل
في الوطن العليل
أكره ان أسير
وحامل الكفن
من دونما ثمن
ضيّعت يا حبيبتي خرائط الأيّام
وكلّما يمتّ للوطن
ومثل حلم ضاع كلّ شيء
في يقظتي ونومي
2
ادور للأمام ام دور للوراء
ادور في مقابر الأموات ام قي شارع الاحياء
وكلّما حوّرت
ما كان في البناء
اغنّي ام افوّت الموس
اغنّي ام افوّت الموسم حتى يرفع البلاء
في زمن الضوضاء
اكتب ما اشاء
لأرفع الدعاء

فقدت في خرائطي
مدار نجمي وأنا مذهول
رغم مضيّ تلكم الأيّام
أقرأ في فنجاني الفصول
عن عالم المغول في عراقي المغول

وعن سبايا وطني
في الزمن القديم
أصيح بالنديم
أخاف من ثمالة الخمر بقعر الكأس
تلوح فيهي أبشع الصور
مرسومة فوق كؤوس الطين
وفي لحاء هذه الأشجار
تحت ضياء النجم والقمر
وعندما يهطل يا أحبّتي المطر
ويغسل الحجر
في عالم التصوّرات عالم الكدر
وكلّما تلوح
في وحدتي الآلام
الجأ للمدام او كأساً به
تحوّر الأحلام
وآخر الثمالة
تدعو الى الهرب
من واقع الاحزان
في عالمي المهجور والمصان
..,...,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا صاح تحت قميص الحريق
- الباب المغلق
- الخوف والحارس الليلي
- الحزم بعدالحزم
- ندرك انّ الارض مبسوطة للجميع
- الهرب من الظل
- العصف بعد العصف
- على كلّ درب علامة
- في المخاض وفي الانفجار
- نسمات العشق
- ما بين لصٍّ محترف
- نشيد موج الثلج أم نشيد موج النار
- الملعب والفنون الجميلة
- عند نعيق ذلك الغراب
- اطلقت يا حبيبتي الموّال
- نقول للجرذان هل لمستم الاوثان
- تمثالاً من العجين
- أنصت للقيثار
- كان يشرب
- رباعيّات (1)


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - عن الذين يحرقون النخيل