أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في المخاض وفي الانفجار














المزيد.....

في المخاض وفي الانفجار


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7031 - 2021 / 9 / 27 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


1
درت كل ّمحلّاتك بغداد انشد في السرّ حلمي العتيق
بعد ان غابت الذاكرة
مثل من جال في جولة للصراع
فضيّع قبضته الماهرة
وبدّد أحلامه الظافرة
بين صحو ونوم
تفّر عصافيره أحلامه
وقد كان للجولة القادمة
ما يحفّز للانتصار
وعند قدوم النهار
توارى ولاذ وراء الجدار
وكان يراجع كيف يتم الخسار
على ملعب الجولة المستديرة
في المدينة أم في القرى
وعز العشيرة
2
أقول لمن كان حولي
كيف نخرج من جوف بئر
كان مطليّ بالشمع غطّاه ليل طويل
وعلى شمعه كتبت كلمات الفشل
رغم طول الامل
في مخاض الدهور
كان يغرس في الدرب شوك الشرور
ويقطع كلّ سبيل العبور
كان شيطانهم
يغذّي الجذور
في المجالس
ام تحت تلك الخيام
وتحت السرادق
كان يفتح
فوّهات البنادق
وراء القطيع
واسوأ فعل شنيع
يوم رسّم للموت خارطة
في طريق العبور
وفوق الجسور
وتحت الإنارة
تحت (لوح جواد)
واستغاثة هذي البلاد
كان كبريت موت
ينثّ نثيث المطر
كان قيصر بغداد والحاشية
يطلقون على الناس ما لاح من شذرات
ضحاياها من مجرى دجلة
وضفاف الفرات
الى ان يحزّم شط العرب
كلّ ما كان يجري
وما قد جرى
كان من فعل من اعقبوك
ومن عاقبوك
سادة وملوك
نهبوا شغبنا
بعد ان نهبوك
مركزاً فاق كل الملوك
من الاوّلين
الى الآخرين



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسمات العشق
- ما بين لصٍّ محترف
- نشيد موج الثلج أم نشيد موج النار
- الملعب والفنون الجميلة
- عند نعيق ذلك الغراب
- اطلقت يا حبيبتي الموّال
- نقول للجرذان هل لمستم الاوثان
- تمثالاً من العجين
- أنصت للقيثار
- كان يشرب
- رباعيّات (1)
- خطرات
- ادور هذا الاعالم الجديد
- في ظلمات الأرض يبزغون
- أحفر في لوح من الرخام
- آدم المطرود
- طواف الانسان
- التسبيح
- ملامح الانسان
- دورة الفلك


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في المخاض وفي الانفجار