أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تهديد الحشد للصدر و العراق على شفا الحرب الأهلية:














المزيد.....

تهديد الحشد للصدر و العراق على شفا الحرب الأهلية:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 09:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهديد مباشر من آلحشد للصدر؛ و العراق على شفا الحرب الأهلية:

[أَ لم يحن الوقت لتأسيس حكومة وطنية مستقلة غير متحاصصة بعد خمسة حكومات متحاصصة دمرت البلاد والعباد؟].

كرّر آلحشد الشعبي و دولة القانون تهديداتها للتيار الصدري و قائده مقتدى الصدر .. حيث ظهر أبرزها من خلال إنذر القيادي الحشدي (أبو تراب) أحد قادة الحشد مهدداً مقتدى الصدر؛ [بأن الدولة دولتنا نحن و أنت السبب في خراب العراق]:؛
أما الكتل الأخرى فأنها كآلثعالب الموبوءة تترقّب حدوث إنفجار و حرب أهلية لتغتنم فرصة العمر للأنقضاض على كل شيئ؛
قيادي في الحشد الشعبي أبو تراب التميمي يوجه تهديد مباشر الى مقتدى الصدر - YouTube

فآلصدر أشار إلى تأسيس دولة يُؤمّن من خلالها السّلم الأهلي بلا مليشيات و مسلحين و قوات خارج عن نطاق الدولة و غيرها, لأنها تخالف أسس الدولة الحديثة القائمة على الأمان و السلم الأهلي, لكن الحشد أجابه بآلقول: [نحن نقطع كلّ يد تريد سحب السلاح من أيدينا ], و هكذا تأزم الخلاف في أعمق نقطة تتفرع منها باقي الخلافات على السلطة في جميع المجالات و الأصعدة, و هذا يدلل على مستقبل خطير للعراق الغاطس أساساً في التخلف و الفوضى بسبب الأحزاب و القوميّات و الوطنيات التي يدّعيها الجّميع بلا مصداق و بلا إستثناء من اجل كسب السلطة والمال الحرام و لا شيئ آخر, و كما عبر عنه الفيدو التالي:
ابو تراب التميمي يهدد مقتدى الصدر وكل من يطالب بحل الحشد او دمجه - YouTube

أما الكتل الأخرى فإنها تعاني من نفس الأزمات بدرجات متفاوتة, لأجل الحصول على أكبر المناصب و أدسمها و أغناها أيضاً, و لسان حالهم على الآخرين؛ [عساهم نارهم تاكل حطبهم], و هكذا يبقى العراق الأغنى بلد في العالم يعيش شعبه الفقر, خصوصاً الأكثرية الشيعيّة منه يعيشون في بيوت التجاوز و الأيجار و تنقصها أقل الخدمات الأولية كآلماء و الكهرباء و العيش الصحي و الأمن إلى جانب فقدان التعليم الصحيح و آلمناهج الأنسانيّة لبناء الأنسان العراقي الهادف!

أما قولنا نحن, فهو قول رسول الله(ص):[ما ولّت أمة أمرها رجلا قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا], و هذا يحتاج للتقوى و الأيمان و العلم و هي الوحيدة المفقودة بين السياسيين الحزبيين خصوصاً!
و حلّ القضيّة(الأزمة) تتمّ بتدخل المرجعيّة مباشرة و تعيين الموقف و لا يحتاج لتنظيم أو علم أو جيش كبير .. أو بتعاون الجّميع خصوصا الأحزاب(الشيعية) مع(التيار) الكتلة الفائزة لإدارة الدولة و بآلتالي لمعرفة حقيقة و قدرة التيار الصدري أولاً عبر التعاون المخلص مع السيد مقتدى الصدر لتشكيل و إنجاح حكومته المستقلة بشرط أن تكون (حكومة مستقلة) بمعنى الكلام لا (حكومة متحاصصة) كآلسابق بين الأحزاب و القوميات التي تعمل بعضها ضد بعض؛ لنرى أدائها و عملها من خلال المعارضة البرلمانيّة التي عليها أن تكون صمام أمان .. وهذا الأمر(التجربة) سيكون الأول من نوعه بعد 2003م بعد تلك الحكومات الخمسة المتحاصصة الفاشلة التي أسستها الأحزاب و التكتلات الحزبية و القومية و الوطنية العراقية المعروفة و التي دمّرت البلد , و قد عرضنا التفاصيل عام 2018م و حتى قبل ذلك طبقا لمبادئ آلفلسفة الكونيّة و كرّرناه بعد يوم واحد من إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة(التشرينية) عام 2021م قبل أيام, عبر الرابط التالي:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734677
العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق مُقَسّمٌ على أساسٍ طائفي و قوميّ: لذا لا خير فيه!
- لا خير في آلحكومة القادمة:
- ألقانون ألمفقود للإصلاح و التغيير:
- مشكلة كُتّابنا .. ألمعاصرون:
- ألصّراع ألحضاري هو الحاسم لوضع العراق:
- (الشقاء) أو (السّعادة) خيار أو قدر؟
- واويّة آلعراق ...
- هل النّصائح العامة للمرجعية تحلّ الفساد؟
- حكوماتنا لا تستحي؛ لذا ألعراق إلى زوال:
- إصدار كتاب (الطبابة الكونية) - ألجزء الثاني
- أهمّ واجبات النّاخب:
- ألجّولة آلجّديدة لحُكم العراق!؟
- ردّ على دعوة السيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للأنقاذ:
- أيّها المفكرون و الفلاسفة؛ كونوا (كونيّيون) فآلظلم خيّم على ...
- ألجذور التأريخية للفساد في العالم
- ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة
- ألإسلام يؤمن بآلدّيمقراطية بشرط الولاية:
- صدور الجزء 6 من الأضواء الكونيّة لتنوير العقل الباطن:
- دور الفكر في تقويم الحياة
- الأرض تواجه خطر الفناء


المزيد.....




- -قصف مخيمات مهاجرين على حدود اليمن والسعودية-.. ما قصة الفيد ...
- ماكرون يعلن إفراج إيران عن فرنسيين بعد أكثر من 3 سنوات من ال ...
- ماذا نعرف عن ديك تشيني، الرجل الذي ترك بصمته في السياسة الأم ...
- إيران تفرج عن الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باري بعد احتجاز دام ...
- ماكرون يعلن الافراج عن الفرنسيين المحتجزيين في إيران..ما الت ...
- إسرائيل تعلن تسلم جثة رهينة أخرى من غزة عبر الصليب الأحمر
- مقومات بناء مجتمعات عادلة على طاولة القمة العالمية للتنمية ف ...
- تقرير أوروبي يحدد أسباب تجميد عملية انضمام تركيا للاتحاد وأن ...
- -ما وراء الخبر- يستعرض اشتراط السوداني انسحاب القوات الأميرك ...
- مجلس الدفاع السوداني يعلن التعبئة العامة لمواجهة الدعم السري ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تهديد الحشد للصدر و العراق على شفا الحرب الأهلية: