رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 23:30
المحور:
الادب والفن
أَيا زوبعة في رحم المنافي جمعت شتاتنا آوت ذاك الشعور الرحيم في باكورةِ الهيام نحتمي نمتطي سدرةَ البوح الرغيد يشاكسُ دبيبَ القلب المُبتلى وجعاً يلفّهُ شغفٌ فادحٌ يستبدُّ بعصافيرِ توقٍ يتدافعُ ها هو جمري صادمٌ يتخطّى خريفنا الآثم يلثمُ إحتدام العروق الباردة فضفاضٌ هذا الشهق المتدلّي مِنْ اقاصي النزف يمرُّ مِنْ صوتكَ العابرَ حصونَ لهفي وحدكَ تحتلُّ طلعةَ وقتي والعابرونَ يتساقطونَ على جسورِ انتظاري أغازلُ فيكَ حقولَ ولَهي أُهاتفُ فيكَ مواسمَ الزيتون أرتلُّ في فلكِ نشيدكَ همساً باللقاءِ ينهمرُ على نمارقِ القصيد نعصرُ رحيقَ القُبَل وعلى مجامرِ الشفاهِ ترقصُ بشائر الليلك هااااائمةٌ فيكَ نشوتي على خاصرةِ الياسمين تذرفكَ ضوعاً ملائكيَ تتقنُ إبتهالَ سيولِ النَهم تنحتُ مِنْ صلصالكَ فارساً نجمهُ يصافحُ أرضي وأنا فراشةٌ لا تهابُ انبهارَ الضوء أحلّقُ على نزفِ شوقي أعانقُ هالةَ وهجكَ فلا تحرمْ أجنحتي ألوانَ زهوكَ خذني صوبَ ناركَ حيثُ أنزلقُ في جمرِ شهدكَ بدمٍ أبثّهُ ريحاناً على غمامكَ فأنتظاري مسفوحٌ على مقصلةِ منفاك ......
فلسطين المحتلة
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟