محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 20:32
المحور:
الادب والفن
سئمتُ الانتظار على ارصفة قصا ئد
معبئة بمشاعر غامضة
لمراهقين أكلوا اعمارهم
في وليمة سرّية
استجدي الابتسامات (رغم شحتّها)
من متسولي الحب واشباه العشاق
واتباع
"عش انت...انّي متُ بعدك"
اختلط في مقلتيّ شوق الغريب
وصراخ الابكم
وصمت الجندي المجهول
وأشياء أخرى
لا تفسّر الا بالصوت والصورة !
بمناديل من ارقّ الكلمات
جففت دموع
أكثر من مجنون
كان يبكي على ليلى سواه !
وودّعتُ تباعا
قوافل هند وخولة وام الحويرث
الى صحارى الغياب
ومدن الضباب
دون أن ابتعد قيد أنملة
عن حدود ذاكرتي !
بدأتُ رحلة الانتظار
مشيا على الأقدام
خطوة إلى الأمام
وخمس خطوات في نفس المكان
المجهول للجميع
حتى اكتشفت أن الأرض
كروية فعلا !
وكانت تحصي خطواتي المتعثّرة
نيابة عن اشباح مزوّدين بعيون
حلزونيّة الشكل
ونظرات كاتمة للصوت...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟