أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - زخْرَفَة كَجِلْدِ الزرافَة














المزيد.....

زخْرَفَة كَجِلْدِ الزرافَة


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زخْرَفَة كَجِلْدِ الزرافَة
بروكسيل : مصطفى مُنِيغ
أبمثلِ القمْع المُسلَّط على الشعب الفلسطيني داخل الضفة الغربية من طرف الجهاز الأمني التابع للمتمسك بالجلوس مدى الحياة على كرسي الحكم المدعو "عباس" ستتحرر فلسطين ؟؟؟ ، أبتلك المُمارسات المحسوبة على أنظمة الاستبداد المنتشرة بعضها على الرقعة العربية ستستقل تلك الأرض المحتلَّة مرتين ؟؟؟ ، إحداها من طرف إسرائيل و أُخراها مِن زمرة مَن تخيَّل نفسه بالفعل رئيس دولة له تنحني الرقاب في حالتين ، حينما يصدر قرارات جائرة كتفريق المتظاهرين ضده بالقوة ولمَّا يُفضِّل أن تظلَّ السلطة سُلطتين ، إحداها في "رام الله" ملتحمة كليا بتنسيق أمني (سراً طول الوقت وجهراً أحياناً) مع المستعمرين ، والأخرى في "غزة" متأرجحة الوفاء بين دولتين ، قطر لملء الصناديق "إياها" بالسيولة لتغطية مصاريف القادة البارزين ، وذويهم والتابعين وتوابع التابعين لها محلياً كانوا أم امتد مقامهم في ارض اللبنانيين ، أو أصحاب الفضل الأكبر عليها تعلَّق الأمر بتدريب فصائلها أو مدِّها بالسلاح من دولة الإيرانيين ، وكما يُلاحَظ الإخلاص والارتباط / الهدف موجَّه من لدنها لأي طرف أجنبي ما عدا فلسطين التي تعاني وأهلها من نكبتين ، نكبة ضياع فلسطين إن بقي وضعها مُكَرَّس كما خطَّط له الصهاينة منذ سنين ، كمرحلة اقتضت بداية توظيف عملاء لها تستعين بخدماتهم لتصبح الخريطة الفلسطينية مزخرفة كجلد زرافة ممَّن افتُضح أمرهم تحديداً من سنتين ، فسلكوا بما خضعوا إليه من تعليمات ما يوضِّح أمرَيْن ، إبقاء الحالة كما هي مع تكثيف الاضطهاد لنشر الرعب في قلوب المواطنين ، باستعمالٍ للمراوغة وتضييع الوقت ما أمكن لذلك سبيلاً طريقتين ، تكليف بعض الكُتَّاب لترويج مواضيع تُعتبر أقراصاً منوِّمَة لإبعادِ العقول عن مجريات الوَاقِعَيْن ، واقع منكرٍ بَيِّنٍ بما يُمارََس مِنْ خيانات مكشوفة يخسر مرتكبه الراحة من العذاب الشديد في الدَّارين ، وواقع تحمّل شَقاء وخزِ الضمير والصَّمت المحسوب على الضعف الصَّادر عن القهر الملفوف بالخوف الذي يحسّ به كل عارفٍ بما هو مُتَّفَق عليه بين "الزَّعامََتيْن" ، مَنْ تقبعُ عن ثَمَنٍ مدفوع لها بالتَّتابع من زمان في "رام الله" ومََن تحسب نفسها في "تل أبيب " (آخر المطاف) منتصرة في معركتين ، أولها ضدَّ قادة جلّ العرب من الخليج إلى المحيط الذين تخلصوا من ضغط القضية الفلسطينية داخلياً وخارجيا كمجالين ، وثانيها ضد الفلسطينيين ذاتهم الذين تحوَّلوا لنضالِ التَّظاهُرِ في الشوارع برحيل حكامهم طالبين ، وليس اعتمادهم المقاومة الحقيقية المتوقِّفة بتحرير وطنهم مِن قبضة الإسرائيليين .
... أصبحت منظمة "فَتْح" مجرَّد أداة غلق أفواه المنادين باسترجاع دورها الأصلي الأصيل بدل عبادة الصَّنمَين ،
"عباس" وصهاينة إسرائيل وما يجول في فلكيهما هما الإثنين ، وتعود لِدَكّ الأرض برؤوس الطغاة المعتدين ، بل لتنفض عن ضمائر رجالها الأشاوس غبار التَبَدُّل لما يصبغ تاريخهم البطولي بطلاء المذلة والعار لتلتصق بهم كميزتين ، عرقهم واجب أن يُسكب من أجل تجفيف عيني الوطن الفلسطيني من دمعتين ، واحدة حُزناً عمَّا آلت إليه "القدس" المدنَّس ترابها بأقدام اليهود المتطرِّفين ، والأخرى على انبطاح السلطة الفلسطينية بفرعيْها لحياة الاسترخاء وتكسير إرادة شعب الانتصار أو النطق بالشهادتين .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
[email protected]
https://mm-adi.blogspot.com



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كالأمْس، غداً تشرق الشَّمْس
- حرمة وكرامة وكلمة أخيرة
- نحنُ شعب بِعقلٍ وقلب
- في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي
- القادمة حكومة صادمة
- شبعَ العَسَل ليتجَرَّعَ البَصَل
- حكََمََ 10 سنوات ليسقط في 10ساعات
- فلسطين وغدر السنين
- الدائر على مصير الجزائر
- المغرب لإسبانيا الطبيب / الجزء الثاني
- المغرب لإسبانيا الطبيب
- تونِس والسياسة العانِس
- المغرب للجزائريين حبيب / 71
- المغرب للجزائريين حبيب / 69
- سبتة الثالثة من ستة
- سبتة الثانية من ستة
- سياسة الموز بعد 20 من يوليوز
- سِبْتَة واحدة من سِتَّة
- مملكتان عن الماضي تنفصلان
- مؤامرة داخلية بأيادي اسبانية


المزيد.....




- -لم يستطيعوا منع نشره فعطلوا الموقع-.. مقال عن -النكبة- يهز ...
- واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن غزة
- بيني غانتس: من ميدان القتال إلى ميدان السياسة بطموحات كبيرة ...
- مسؤولون سابقون يسعون لتغيير سياسة واشنطن حيال غزة
- سيناريوهات ما بعد استقالة غانتس ومصير حكومة نتنياهو
- ردا على دعاية مكبرات الصوت.. شقيقة الزعيم كيم تهدد سول
- انتخابات البرلمان الأوروبي.. تقدم كبير لليمين ولكن لا أغلبية ...
- الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين باتجاه خليج عدن
- تقرير يرصد السّير الذاتية وسجل المرشحين لخوض الانتخابات الرئ ...
- منتدى رجال الأعمال الإسرائيلي يعلن عن أزمة تتفاقم ويقول: مست ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - زخْرَفَة كَجِلْدِ الزرافَة