فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 1 - 03:36
المحور:
الادب والفن
شنقتِ الكلماتُ نفسِي...
لأنِّي لَمْ أقُلْهَا
إلَّا بعدَ أنْ تعرَّتْ مِنِّي...
على عنقِي
علقتْ لسانِي ...
وصرختْ:
ألَا ليتَ الشعرَ لَايأتِينَا
على شكلِ كلماتٍ...!
أنَا لَا أكتبُ /
أنَا فقطْ أعيدُ ترتيبَ ذاتِي
على إيقاعِ الإنكسارِ...
وأنَا ألحسُ الليلَ بأصابعِي البيضاءِ...
يلحسُنِي الليلُ
بأصابعِهِ السوداءِ...
نتبادلُ العشقَ
فنلحسُ الحبرَ سواءً...
في السوادِ نُثْقِنُ الإصغاءَ...
لليلٍ
يكتبُ على ذُبالةِ شمعةٍ...
مَا يُشبِهُ القصيدةَ
قلتُ :
مَا أنَا بِكاتِبَتِِهَا...!
قالتْ أوْ قالَ الليلُ ...
في السوادِ والبياضِ :
اُكْتُبِي الإنتظارَ...!
ومنذُ تلكَ الليلةِ ...
أنتظرُهُ
فيُفرِغُ هواجسَهُ فِي السوادِ ...
ينتظرُنِي
امرأةً تُفرغُ الليلَ منَ السوادِ...
على طاولةِ القمارِ ...
لَا أحدٌ فازَ بِالرهانِ
سوَى الصمتِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟