عزيز سمعان دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7031 - 2021 / 9 / 27 - 23:36
المحور:
المجتمع المدني
الحادثة التي حصلت بين مراهقين في بلدة في الجليل الأعلى بسبب اختلافهما على قلب فتاة، وتسببت في شجار أليم بين صديقين في عُمق ظلمة ليلة عاديّة، أدى إلى موت تراجيدي لأحدهما بالطعن بالسكين، وهو ابن السابعة عشرة من العمر، وإلى سجن الآخر ابن الخامسة عشرة حتى انتهاء دراسة القضية وقرار المحكمة.
هذه الحادثة ما هي إلا مثالًا لحوادث متكررة، وللأسف قد اعتدنا عليها وعلى سماع أخبارها مرارًا كثيرة، في كلّ أسبوع وحتى لأكثر من مرّة في كلّ يوم.
غالبًا ما نتشاجر بسبب تسرعنا ولعدم تدربنا على طول الأناة، ولأجل أمور عدة منها ما يرتبط بالكبرياء أو ما يسميه البعض "الكرامة"، ومنها ما يرتبط برغبتنا في تملك الأمور والأشخاص ونعتبرها تحت سلطتنا وسلطاننا، ونظن إنها هي التي تجعل للحياة رونقها، وبدونها لا طعم للحياة ولن توجد فرص أخرى أو حياة بعدها.
هذه القصة أعادت إلى ذاكرتي تصريحات شخصين على الأقل، كان كلّ منهما يشهد عن عمل نعمة المسيح الرّبّ في حياته، وكان كلّ منهما يؤكد أنه لولا نعمة الرّبّ في حياته لكان إما في السجن وإما في القبر.
"لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ، وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ، وَتَوْبِيخَاتِ الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ." (الأمثال 6: 23).
#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟