أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العظيم فنجان - الآن ، ارفعْ صيدك الثمين بالقصائد














المزيد.....

الآن ، ارفعْ صيدك الثمين بالقصائد


عبد العظيم فنجان

الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 01:10
المحور: الادب والفن
    


ا

قل : " شكرا " لكل هؤلاء الذين ، بعد أن غادروكَ ، استعدتَ عافيتكَ ، وصرتَ وحيدا ..

كل هؤلاء الأصدقاء الذين طاروا في نسيانهم الخاص .
كل تلك المدن التي تعتعك النفيُ على أرصفتها الموحلة.
كل تلك القرى التي تعرفُ مهربيها ، وألوان ثياب صباياها .
كل تلك الحدود التي اجتزتها ، كعاصفةٍ تركضُ خلف أقدامها .
كل هذه الوحدة ، التي تجعل منكَ بلادا شاسعة ، مشحونة أبدا بالغرباء ..

قل : " شكرا ! "
شكرا أيها المنفى ، لقد رأيتُ أن لا أقفالَ ولا مفاتيح هناك : كل الأرض منفى .
شكرا أيها الحزن : لقد قلّمتَ الشجرة ، ليكون طيران العصافير ، من حولها ، أنيقا
شكرا أيها الإفلاس : لقد آخيتني مع الذهب .
شكرا أيها الجلاد : لقد أعفيتني من الراحة مع القطيع .
شكرا أيها الناي : لقد علمتني أن أعزفَ الشِعر من خلال الثقوب التي حفرها الخذلانُ في قصب حياتي ..

قل : "مرحبا " للجروح التي وهبتكَ هذا الوهج المبارك .
قل للخيبةِ أن تقيمَ معكَ في نفس البيت ، مادمتَ قد عرفتَ ، من خلالها ، الطريق إلى شجرة الاستنارة .
قل للعميان : إن الظلام ليس الليل ، بل هو القلب .

الآن
ارسلْ دلوكَ إلى قعر هوّتكَ الداخلية ،
ثم
ارفعه بصيدكَ الثمين من القصائد



#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني
- أجملهن هي أنتِ ..
- استنارة
- وحيدا مع الملاك في الغرفة
- فيلم سينمائي طويل
- الحب و سؤال الكتابة : عزيزتي فلانة ( 1 )
- في صحة ملاكك السومري
- بيان مقاطعة مهرجان بغداد الشعري 2012
- عندما فتحتَ المظروفَ الذي وصلكَ من كل مكان .. !
- كان غريبا ، وخارج الوقت ..!
- معرض الكتاب الدولي – بغداد 2012: دعوة للمقاطعة من الناشرين ا ...
- حكاية العاشق المستحيل في ألف ليلة وليلة ..!
- قصيدة نثر عن الأنذال ,,!
- قصيدة : أنتِ..
- علبة الصفيح .. !
- اغنية عابرة ..
- في طريق العودة من أتونا بشتم
- هايكو الفراشة ..
- قصيدة نثر إلى صديقنا الرائع دون كيشوت !
- قصيدة نثر عن حمامةٍ ميتةٍ


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العظيم فنجان - الآن ، ارفعْ صيدك الثمين بالقصائد