أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سوالف ميته














المزيد.....

سوالف ميته


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7013 - 2021 / 9 / 8 - 17:16
المحور: كتابات ساخرة
    


لنتفق أن الله سبحانه وتعالى هو مقسم الأرزاق ... فقد رزق كما شاء وأعطى لسكان البلد الفلاني ثروة مائيه ومنح غيرها جو مناسب للزراعه وتربية الثروه الحيوانيه وأفاض بنعمته على دولة أخرى بمناجم من الذهب ومنح غيرها غابات تصنع منها الأخشاب ورزق سواهما بمناجم من النحاس او الفضه ... وهكذا .
النفط في العراق هو هبة الله لسكانه ولم يسجله سبحانه بأسماء ناس دون غيرهم ولذلك فكل من أثرى في العراق بدون زراعة او صناعه فأكيد مصدر ثروته النفط وكل من جاع في هذا البلد لم يأخذ حصته من هذه المنه الألهيه على أهل هذه الأرض ... شتگولون لو نتفق على برنامج إقتصادي يوفر عيش الكرامه لكل مواطن عراقي خاصة وإن واردات النفط حتى في حالة إنخفاض أسعاره تكفي لتغطية تكاليف عيش مناسب لكل مواطن .
العراق بلد الرافدين ومهما شح ماء دجله والفرات فأنه يكفي لسقي آلاف الهكتارات من أرض العراق إذا ما إعتمدنا تقانات الري الحديثه .. شتگولون لو فكرنا بإستغلال ماء الفراتين بأحسن حاله ممكنه لتوفير سلتنا الغذائيه .
في العراق معامل ومصانع مهمله وتكاد ان تتآكل بحكم الإهمال وفيه من الخامات مايكفي لتوفير أغلب متطلبات هذه المعامل من المواد الأوليه فضلا عن أمكانية فتح معامل أخرى ... شتگولون لو نشغل معامل العراق لتوفير العديد من متطلبات السوق لكي نقتصد بما تيسر لنا من العمله الصعبه.
في العراق عقول جباره مازالت بعيده عن أمكانية ممارسة إختصاصها بسبب المحاصصه ولو قدر لهذه العقول ان تتصدى للمسؤوليه لقدمت الكثير مما يضاعف ثروات البلد عبر خطط ستراتيجيه وتكتيكيه قادره على إنقاذه من سياسة خبط العشواء أولا وتوفير فرص عمل لجميع أبناء العراق بلا إستثناء.
من اجل تحقيق هذا السهل الممتنع عليك ان تنتخب العراقي القادر على التعامل مع الواقع على إعتباره واقع يحتاج لعقول نيره كي يتغير أو ترفض المشاركه بالانتخابات حفاظا على ماء وجهك.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا ديموقراطيه بلا حقوق إنسات
- بسوس الجنوب
- بالأمس كنت هناك
- الشيوعيون .. وصوابية القرار
- (حسون المزيون) عمليتنا السياسيه
- خنزير (عوينه)
- الناصريه .. عمق الجرح وتفاهة المعالجه
- شتائم الببغاوات
- زيادات ونقصان
- صناعة القلق
- معارف (سوادي)
- (الخجل) قبل (العدل)
- الماء والجيران
- شنه أخبار بيت (خيري) ؟
- جماعة نصيف
- المُنحَدَرْ
- خايف من تاليها
- (اوحيد واعبيد)وطريق الحريروشعر جرير
- سياسة التجهيل
- كورونيات وتعليم


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سوالف ميته