أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عبد المعبود - د طارق شوقي وأزمة التعليم














المزيد.....

د طارق شوقي وأزمة التعليم


حسين عبد المعبود

الحوار المتمدن-العدد: 7010 - 2021 / 9 / 5 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د / طارق شوقي وأزمة التعليم
كلنا عايش القلق والتوتر المصاحب لأزمة الثانوية العامة وامتحانات الثانوية العامة ، وكلنا شاهد شكاوى الطلبة وأولياء الأمور ، وبصرف النظر عن موقف المؤيدين أو المعارضين لما تم فإن ما يفعله د / طارق شوقي نحن تأخرنا في البدء فيه ، ولكن ليس بهذا السيناريو الذي شابه الكثير من القصور الذي أدى إلى هذه البلبلة وهذا التوتر ، ولكي يتحقق ما يريده طارق شوقي وما نحن في حاجة إليه لا بد من :
_ تدريب المعلمين على النظام الجديد ، وعلى نظام الامتحانات ، بل وتدريب كل القائمين على العملية التعليمية لتكون الرؤية واضحة للجميع ، فنضمن السلامة وعدم التخبط والتعارض بين قرارات وأراء الأفراد القائمين على العملية التعليمية .
- خلق ثقافة مجتمعية تهدف إلى ضمان قبول مجتمعي للتطوير والتغيير وأن :
- ‏نظام الامتحانات قد تغير ولم يعد مقبولا أن يتم تحديد مستوى الطلبة بكمية الحفظ القائم على التلقين ويقتل الإبداع .
- ‏نظام الامتحانات الجديد يعتمد على قياس مهارات التفكير والتفكير الإبداعي لا على الحفظ والتذكر.
- ‏نظام الامتحان الذي يسمح بحصول الطالب على تسعة وتسعين في المائة ، ومائة وثلاثة في المائة قد انتهى ، ليس تحديا للطالب ولكن لأن وحدة القياس قد تغيرت فبدلا من قياس الحفظ أصبح القياس لمهارات التفكير .
- ‏انه لا يوجد نموذج إجابة للامتحان لأن النموذج لقياس الحفظ والتذكر ، فكيف يوجد نموذج لقياس مهارات التفكير .
- ‏التابلت وسيلة تعليمية للبحث عن المعلومات والمعارف ، وليس نموذجا للامتحان .
- الخريج المطلوب لسوق العمل لابد أن يكون قادرا على مهارات التفكير ، وقادرا على مواجهه التحديات المستقبلية في ظل ثورة الفضاء المعلوماتية .
- إلقاء الضوء على أن المنصة التعليميةو بنك المعرفة الذي يعتقد البعض أنهما لوغاريتمات لا يستطيع فهمها ولا التعامل معهما إلا خريجي النظم والمعلومات وما هي إلا بيئة تعليمية تفاعلية تجمع بين المحتوي الالكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي والفيس وتويتر للتواصل بين المعلمين والطلبة ، وتبادل الأفكار .
ومجموعة فيديوهات ومقالات وموارد أخرى تساعد على تنمية المعارف لكل الأعمار .
- ولكي ‏تتحقق هذه الثقافة يجب عمل الأتي :
- ‏عقد ندوات ومحاضرات للطلبة توضح النظام الجديد وألياته ومتطلباته .
- ‏عقد اجتماعات لمجالس أمناء المدارس لمناقشة العملية التعليمية الجديدة وإحاطتهم علما بالفكرة والنظام والأسلوب الجديد .
- ‏وكذلك عقد اجتماعات لأولياء الأمور لشرح وتبسيط الفكرة.
- ‏عمل فيلم تعليمي قصير يشرح الأسس التي بني عليها النظام الجديد وألياته والهدف منه ، وعرضه في مراكز الشباب، والجمعيات الزراعية ، والساحات ، وأماكن التجمعات في المدن والقرى بالتنسيق بين : بيوت الثقافة ، وإدارات قياس الجودة ، وإدارات التدريب بالمديريات والإدارات التعليمية .
- ‏ما المانع من بث فضائي على أي قناة تليفزيونية يشرح الرؤى والأفكار للنظام التعليمي الجديد لمدة خمس أو عشر دقائق يوميا ولفترة معقولة واعتبارها إعلان كإعلانات الشيبسي والكراتيه والحاجة الساقعة والحلويات.
- ‏هذا اجتهاد شخصي قابل للنقاس والإضافة والحذف والتعديل، المهم أن نصل في النهاية إلى ثقافة مجتمعية مشتركة تهدف إلى الاطمئنان واستقرار العملية التعليمية بلا توتر ولا اضطراب .



#حسين_عبد_المعبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصي؟
- لماذا كل هذه الضجة على خاشقجي ؟
- معصوم ومحسن وأهل الكهف
- للتاريخ وليس للإخوان
- الرقص والشخصية المصرية
- عفوا ..السقوط : سقوط نظام لاسقوط دولة !
- هل نعتذر لبريطانيا ؟
- قبل الشروع .. لا للتمديد
- هل فشل النظام ضمير شعب ؟
- الصحة والتعليم ... فشل مقصود
- عودة إلى زمن الجمع والالتقاط
- من الذي يريدها أن تصبح مثل سوريا أو العراق ؟!
- العاطل والخنزير والخل الوفي
- تيران وصنافير ، وساسة وإعلاميون في مزبلة التاريخ
- أول الرقص حنجلة
- وسكنت كل أعضائه
- أنت مفلس ؟ تحيا مصر
- حكايات جحا والنظام المصري
- هل نحن المسلمين ضيوف على إخوتنا المسيحيين؟
- هل نحن المسلمين ضيوف على إخوتنا المسيحيين في مصر ؟


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عبد المعبود - د طارق شوقي وأزمة التعليم