أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين عبد المعبود - تيران وصنافير ، وساسة وإعلاميون في مزبلة التاريخ














المزيد.....

تيران وصنافير ، وساسة وإعلاميون في مزبلة التاريخ


حسين عبد المعبود

الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 21:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تيران وصنافير، وساسة وإعلاميون في مزبلة التاريخ
تيران وصنافير مصرية أم سعودية موضوع في غاية الأهمية ، ونحن هنا لا نؤكد مصريتهما ولا ننفي ، ولكن ما يثير الريبة والشكوك هو : التوقيت والطريقة والمعالجة .
لماذا لم تتم المصارحة والمكاشفة والإعلان عن أحقية المملكة إلا أثناء تواجد الملك سليمان بالقاهرة ؟ وهل اللجنة المشكلة لدراسة الموضوع منذ ثماني سنوات حسب ما تم التصريح به لم تنتهي من الدراسة ، ولم تصل إلى قرار إلا مع تواجد الملك سليمان بالقاهرة ؟ وماذا لو قدمت الزيارة ، أو أوجلت ، أكان سيتم الإعلان من طرف القاهرة فقط ؟ أم كان سيؤجل ذلك لحين قدوم جلالته ؟ مع ملاحظة أنه لم يتم الكشف عن ذلك ، أو التنويه ، أو التلميح قبل الزيارة ولو بيوم واحد .
ولماذا تم كل ذلك في الخفاء بعيدا عن أعين الشعب صاحب السلطة ، ومصدرها ، وصاحب الحق الأصيل قي التمسك ، أو التنازل ، أو التفاوض ؟ أحفاظا على الأمن القومي كما يزعم الطبالون والزمارون ، والهتيفة ، ومن لا لقب حقيقي له فأسموه ( خبير عسكري ومحلل استراتيجي ) ، أو ( خبير أمني ومحلل استراتيجي ) وكلها أسماء ما أنزل الله بها من سلطان ؟ قبل ذلك التوقيت تضر بالأمن القومي !! وقي هذا التوقيت لا تضر بالأمن القومي ! إنه لشيء عجيب .
ولماذا لم تنشر الخرائط ، والوثائق بدلا من الطبل ، والزمر ، والنفاق ، ومحاولة إقناع الناس بالباطل ؟ فخريطة واحدة ، أو وثيقة واحدة أفضل بكثير جدا من الخطب العصماء ، والكلمات العاطفية ، ومحاولة إثبات أننا أصحاب مبادئ .
ودعك من إعلام العار الذي أدمن الكذب والنفاق ، الذي يقوده المنافقون ، والمتلونون ، والدببة فهم يضللون سيدهم ، ويؤدون به إلى سوء المنقلب دون أن يدرون ، وظنا من بعضهم أنه يؤدي دورا في حب مصر .
أخطر ما في الموضوع هي : ازدواجية المعايير التي يتبناها منافقو السلطة الجهلاء أجراء ما يسمون برجال الأعمال ، فباستثناء القنوات المفترض أنها قنوات الدولة ، لا قنوات الحكومة كل القنوات قنوات خاصة يمتلكها ما نسميهم برجال الأعمال الذين لا يدافعون إلا عن مصالحهم حتى لو تعارضت مع مصالح الشعب ، وكرامته ، ومبادئه وإهدار ثرواته ، والتضحية بحريته ، والتفريط في أرضه ، ولا عبرة بأمنه ، فأتي كل منهم بصحفي أو إعلامي ممن يجيدون النفاق واللعب على الحبال ، وحيثما تكون المصلحة فثم شرع الله : أي لا مانع من : الكذب ، والنفاق ، والتضليل ، والتزلف للحاكم حفاظا على مصالحهم وطمعا في كسب المزيد من السلب والنهب ، والنظر دائما على أنها فرصة ولابد من اغتنامها ، وتجدهم : تارة يمدحون الشعب ، ويتغنون بعبقريته ، ووعيه ، ومهارته في التمييز ما بين الغث والثمين ، وما بين الصالح والطالح . وما بين النافع والمفيد الذي يحافظ على حدود الوطن ، وترابه ، وأمنه ، وكرامته وبين من يفرط في أرضه ، ولا يحافظ على وطنه ، ولا يرعى أمنه ، ويهدر كرامته !!! وتارة يتهمه بالجهل والغباء فمنذ أن أثيرت مشكلة تيران وصنافير ولا هم للطبالين الزمارين كذابي الزفة إلا اتهام الشعب المصري بالجهل والغباء ، وكلكم شاهدتم بأعينكم ، وسمعتم بأذانكم إعلام العار وهو يتهكم على المصريين ويقول عنهم : أنهم لا يعرفون تيران ولا صنافير ولم يسمعوا عنهما من قبل ، كما اتهم ثورة يناير أنها السبب في جعل التسعين مليون وهم كل سكان مصر جغرافيين ، وقراء للتاريخ ، وخبراء أمن . في تهكم وقح واستخفاف لا نقبله لأنهم هم الجهلاء الأغبياء الذين ساقتهم الصدفة السيئة إلى هذه المواقع المؤثرة ، عندما يحتاجون إلى الشعب في استفتاءات ، أو انتخابات يتغنون بعبقريته ، ووعيه ، وحسه الصادق ، ونظره الثاقب . وعندما يتشكك الشعب فيهم نتيجة لسياسات التعتيم ، والتجهيل والتضليل يكيلون له من قاموس بذاءاتهم واتهامه بالجهل والغباء . وهم لا يدرون أن الجهل والغباء يتواريان منهم خجلا ، من شدة جهلهم ، وظلمة غبائهم ، ومزبلة التاريخ مصيرهم .



#حسين_عبد_المعبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول الرقص حنجلة
- وسكنت كل أعضائه
- أنت مفلس ؟ تحيا مصر
- حكايات جحا والنظام المصري
- هل نحن المسلمين ضيوف على إخوتنا المسيحيين؟
- هل نحن المسلمين ضيوف على إخوتنا المسيحيين في مصر ؟
- السيسي يقدم أوراق اعتماده للغرب
- برلمان 2015 أسوأ برلمان في تاريخ مصر
- أين السوساوية الوطنجية وثوار العار ؟
- عسكر وأراجوزات و2014 بلا برلمان
- حدوتة فلسطين وال 100 ألف شهيد
- أه . أه . أه يا غزاااه
- السيسي يخذل مؤيديه
- السيسي والمزاج الشعبي
- لماذا لا يقال محمد إبراهيم وزير الداخلية ؟ !!!
- إل 30 مليون وقانون التظاهر
- يوسف وعبد الظاهر وأبو تريكة .. رجال من مصر
- الدستور .. دستور يا أسيادنا عسكر 2013
- امرأة الجاحظ وعبيد البيادة
- شعبية عبد الناصر .. وشعبية الحمل الكاذب


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين عبد المعبود - تيران وصنافير ، وساسة وإعلاميون في مزبلة التاريخ