أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين عبد المعبود - أين السوساوية الوطنجية وثوار العار ؟














المزيد.....

أين السوساوية الوطنجية وثوار العار ؟


حسين عبد المعبود

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 00:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أين السوساوية الوطنجية وثوار العار ؟
أين السوساوية الوطنجية وثوار العار ؟ نراهم صامتين صمت القبور أمام أزمات الكهرباء ، والخبز ، والبنزين ، والدعم ، والغلاء الذي لم تشهد له مصر مثيلا من قبل .
أين السوساوية الوطنجية وثوار العار ؟ من موقف مصر المخزي والمتآمر للانتقام من حماس الإخوانية باعتبار أن غزة كلها إخوان .
أين السوساوية الوطنجية وثوار العار من تعامل الحكومة المصرية في موضوع سد النهضة ؟
أين هم من حرب داعش والغبراء التي يتم استدراجنا إليها ، ليس محاربة للتطرف كما يزعمون ولكن حفاظا على أمن إسرائيل ، وحفاظا على كراسي خليجيية ستنهار قريبا ؟
انظر إلى السعودية وما يحدث فيها من احتجاجات وتأمل الأحكام التي تصدر يوميا على مشايخ وفقهاء رفضوا التمسح بأعتاب السلطان .
وانظر إلى الإمارات وهي عدة مشايخ اتحدت في مشيخة واحدة وتحولت إلى قاعدة أمريكية ، وتربطها علاقات قوية بإسرائيل التي لم تعترف بها حتى الآن ، و لا يوجد تمثيل دبلوماسي بين الاثنتين ، خوفا من فركش والعودة إلى زمن المحميات ، رحم الله الشيخ زايد.
انظر إلى الأردن منذ نشأتها وهي صناعة غربية وتابعة للغرب ، وللعدو الصهيوني أقرب من الأخ العربي ، وماضي التاريخ ومنذ نشوء الصراع العربي الإسرائيلي يشهد بذلك ، ولنتذكر كيف أن الملك حسين بن طلال قطع رحلة علاجه عندما شعر أن المنية قد اقتربت وعاد إلى الأردن لخلع أخيه الأمير الحسن من ولاية العهد وتنصيب ولده عبد الله ، بسبب ما أشيع وقتها أن الأمير الحسن له توجهات عروبية وميول قومية .
كل المشايخ والأمراء المؤيدين للانقلاب يعانون من مشاكل داخلية صعبة لا حل لها إلا برحيلهم إن عاجلا أو آجلا وما هي إلا مسألة وقت ، فليس أمامهم إلا الاستبداد والقهر والتنكيل بالخصوم ، ومساندة انظمة الفساد والبغي والطغيان لبث روح اليأس في نفوس الثوار داخل بلادهم نتيجة فشل الثورات في البلاد المجاورة ، لذلك تراهم ركعا أمام السيد الأمريكي ويفعلوا ما يفعلون لإفشال الثورة في مصر ، وعودة نظام مبارك والجميع يعلم موقف السعودية من مبارك منذ اللحظة الأولى لثورة 25 يناير ، كما أن السعودية هي الداعم لنظام على عبدالله صالح المتمثل في عبد ربه منصور هادي ، والسعودية والإمارات ومصر الانقلاب يدعمون الانقلاب الفاشل في ليبيا بقيادة اللواء حفتر رغم أنه من رجال القذافي ، وجميعنا يعلم إلى أي مدى وصل الخلاف بين السعودية والقذافي ، السعودية ضد الإرهاب وترسل سعوديين للجهاد في سورية .
وعندما يفشل أي نظام يبحث عن شيء يلفت الأنظار إليه ويجعله خطرا يهدد الجميع ويعوق التنمية والبناء ، ويطلب من الجماهير أن تضحي بأبسط الحقوق في المأكل والمشرب والمسكن ولا حديث عن الحرية والكرامة الإنسانية إلا بعد القضاء على هذا الخطر .
ولا شيء أخطر من الإرهاب ، فتدق الأجراس ويتحدث الكاذبون ويهلل إعلام العار ، ولا حديث إلا عن داعش والإرهاب ، نحن لا نقلل من شأن داعش او غيرها ممن يمثلون التطرف والإرهاب ولكن يجب ألا نبالغ كثيرا في حجم الخطر ونتخذ منه ورق التوت الذي نواري به سوءات فشلنا ، ولا سببا يلهينا عن حقوقنا في حياة آمنة لا يحرم فيها مواطن من حقه في الغذاء والكساء والتعليم والعلاج ، ولا يعتدى على حريات ، ولا تنتهك حرمات ، ولا تغتصب فتيات ، ولا نحرم من العدل والمساواة ، وتعلو كلمة القضاء العادل غير المسيس ولا المنتقم من المعارضين الشرفاء .
هم نائمون أم مختبئون لا يخرجون من مخابئهم إلا على اصوات المداحين ؟ ليشاركوا حفلات الطبل والزمر في مسرحيات فلولية تجعل الانقلابي فرعون ، ومن الحبة قبة ، ومن القناة قناتين .



#حسين_عبد_المعبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسكر وأراجوزات و2014 بلا برلمان
- حدوتة فلسطين وال 100 ألف شهيد
- أه . أه . أه يا غزاااه
- السيسي يخذل مؤيديه
- السيسي والمزاج الشعبي
- لماذا لا يقال محمد إبراهيم وزير الداخلية ؟ !!!
- إل 30 مليون وقانون التظاهر
- يوسف وعبد الظاهر وأبو تريكة .. رجال من مصر
- الدستور .. دستور يا أسيادنا عسكر 2013
- امرأة الجاحظ وعبيد البيادة
- شعبية عبد الناصر .. وشعبية الحمل الكاذب
- يوم الإفراج عن مبارك يوم حزين
- إعلام مأجور .. يستخف بالعقول !!
- حكومة من شباب ثورة 19
- الولاية لم تعرض على خالد بن الوليد ولم تعرض على أبي هريرة رض ...
- جبهة إنقاذ مبارك والتمرد على من تمرد
- الشرعية .... وشرعية القيصر
- الحزب الوطني ... من جبهة منتفعين إلى عقيدة معطلة
- لماذا لا يستقيل المشير طنطاوي ؟!!
- من الفلول إلى الإخوان يا قلبي لا تحزن ( 2 )


المزيد.....




- الانتخابات في رومانيا.. هل يصل اليمين المتطرف للسلطة؟
- المملكة المتحدة: اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات المحلية ويو ...
- زاخاروفا تندد بنبش قبور الجنود السوفييت في أوكرانيا (صور)
- سُحُب الغضب الاجتماعي تتجمع لمواجهة الإفقار والتجويع
- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين عبد المعبود - أين السوساوية الوطنجية وثوار العار ؟