أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منى نوال حلمى - أسلمة أوروبا وخدعة فصل الدين عن الدولة













المزيد.....

أسلمة أوروبا وخدعة فصل الدين عن الدولة


منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 7001 - 2021 / 8 / 27 - 01:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسلمة أوروبا
وخدعة فصل الدين عن الدولة
---------------------------------------
ليس هناك ما هو أصعب ، من أن يشعر الانسان ، أنه لم يعد فى بيته ، الذى أقام فيه سنوات طويلة ، واعتاد على شكله ، ولونه ، ورائحته ، ومذاقه .
ليس هناك ما يعكر صفو الحياة ، ويكدر حلاوتها ، ويبث التشاؤم ، والأسى ، وعدم الأمان ، من أن يفاجأ الانسان ، أن غرباء ، وضعوا حقائبهم ، وافترشوا أرض منزله ، دون وجه حق ، دون اعتذار ، دون حياء ، دون أمل فى الجلاء .
هذا الوصف ، ينطبق بدقة على سكان كوكب الأرض ، غير المسلمين ،الذين سمحوا للهجرة الاسلامية من كل مكان ، أن تترك موطنها الأصلى ، لتصبح حقيقة مفزعة .
فى أوروبا مثلا ، أصبح المواطن فى ألمانيا ، أو فى فرنسا ، أو فى بلجيكا ، امرأة ، أو رجلا ، يشعر بأن الوطن ، الذى وٌلد على أرضه ، وتربى على خيراته ، وعاش فيه أجمل الذكريات ، يتعرض الى مؤامرة ، لتحويله الى واحدة من الغزوات الاسلامية .
انتشار المساجد والجوامع ، وميكرفوناتها فى الصلاة ، والأعياد والمناسبات الدينية التى لا حصر لها ، اقتحام الحجاب ، جمعيات اسلامية ، مراكز اسلامية ، ذقون ولحى وسبحات ، عنف لفظى وجسدى اسلامى ، دور فتاوى اسلامية ، اعلام دينى اسلامى ، الى آخره .
أصبحت بلاد أوروبا ، بعد هجرة المسلمات ، والمسلمين اليها ، " تشتاق " الى ذاتها ، " تحن " الى حقيقتها ، " تتحسر " على أوطانها المستلبة ، التى أصبحت " على كف عفريت " . وما أقسى هذه المشاعر .
أندهش كثيرا من العرب المسلمين والمسلمات ، الذين لا يكتفون بالاستمتاع ، والراحة ، وحُسن الضيافة ، ومظاهرالتراكم الحضارى الراقى ، فى البلاد المتقدمة التى احتضنتهم دون تمييز أو عنصرية . بل يحاولون " أسلمة " هذه البلاد ، باعتبارها " دار كفر " ، علمانية ، لاتغطى النساء ، ويعربد بها جميع أنواع الانحلال الأخلاقى . وذلك حتى تصبح بلادا " اسلامية " ، دار اسلام ، ودار ايمان ، ودار دين ، ودار تغطية النساء ، ودار ازدهار القيم الأخلاقية ،والفضيلة بما يرضى الله ، ودار تطبيق الشريعة الاسلامية ، وبناء الخلافة الاسلامية ، كما عرفها السلف الصالح .
واذا كانت البلاد التى لجأ اليها بعض العرب المسلمين ، هى بلاد الكفر ، والانحلال الأخلاقى ، و ترك النساء دون تغطية ، فلماذا أصلا لجأوا اليها ؟؟. لماذا لم يبقوا فى بلادهم التى يسود فيها الاسلام ، وتغطية النساء ،والالتزام الأخلاقى ، والفضيلة ، وأكشاك الفتاوى ، وتدخل رجال الدين فى شئون المجتمع ، وهيمنة السلفيين على الاعلام الفضائى ، ودور الحضانات ، والمدارس ، والمساجد ،والجمعيات الشرعية ، والمراكز الاسلامية ، والبنوك الاسلامية ؟.
لماذا تركوا بلادهم ، وجاءوا الى بلاد لا تعرف الجلابيب ،والذقون ، والحجاب ، والنقاب ، والعباءات ؟؟.لماذا تركوا بلادهم ، حيث الجهاد فى سبيل الله ، لاقامة الدولة الاسلامية ، وسفك دماء غير المسلمين ، أصبح عاديا ؟؟.
لماذا يختار العرب المسلمون ، عند الهجرة ، والاقامة ، مجتمعات تنظر دائما الى المستقبل ، بينما هم لا ينظرون الا للماضى ؟؟.
وكيف لهم أن يصفوا الحضارة الغربية ، بالكفر ، بينما هم ينهلون من خيراتها ، ومكتسباتها ، واكتشافاتها ، وعلومها ، وفنونها ، وقوانينها ؟؟.
سمعت وشاهدت عبر قناة فضائية ، أحد شيوخ السلفيين ،يقول : " ان الله يسخر لنا كل انجازات الغرب لكى ينعم المسلمون بها .. الأمة الاسلامية خير أمة على الأرض ، والغرب كفرة منحلين أخلاقيا .. ولذلك هم الذين يجب أن يتعبوا لنستفيد نحن دون جهد " .
قال واحد سلفى آخر : " المسلم مكلف بأن ينشر الاسلام ، الدين الذى ارتضاه الله للبشر فى كل مكان ، وفى كل زمان ..
أن نعيش فى مجتمع غربى ، ونعمل على تغييره ، حتى يعتنق الاسلام ، فهذا جهاد فى سبيل الله ، له ثواب كبير ".
وقالت شيخة سلفية منقبة : " ان السكوت على الانحلال الأخلاقى السائد فى الدول الغربية ، ذنب فى رقبتنا يوم القيامة ..
نعيش فى دولة كافرة فاسقة . لكننا نحاول بكل الوسائل ، أن نهديهم الى الايمان والفضائل ، واقناعهم بضرورة ازدراء حضارتهم المنحلة ، الفاسقة ، واعلان الاسلام دينهم ودولتهم ...".
لا أدرى من أين جاءت فكرة أن الغرب ، " منحل أخلاقيا " ،التى تتردد على ألسنة المسلمين ، والمسلمات ، وفى أغلب وسائل الاعلام ؟.
السبب هو أن هؤلاء المسلمات والمسلمين ، يحصرون" الاستقامة الأخلاقية " ، فى موقف واحد وحيد ، هو العلاقة الجنسية بين المرأة والرجل . هم يعطون درجات أعلى فى مكارم الأخلاق ، وفقا للكبت العاطفى الجنسى . كلما زاد الكبت العاطفى ، وارتفع مستوى الحرمان الجنسى ، كلماأصبحت الأخلاق أفضل ، والفضائل فى أمان . ولأن الدول الغربية ، مثلما تؤمن بحرية الرأى ، وحرية التعبير ، وحرية الصحافة ، وحرية الابداع ، وحرية الاعتقاد ، تؤمن أيضا ، وبالدرجة نفسها ، بحرية الحب ، وحرية العلاقات الجنسية ، لأن الحرية تؤخذ كلها دون تجزئة ، فانها " منحلة " ، "فاسقة" ، وتشجع على الانحراف ، والفساد ، والفُجر.
منْ قال أن محاسن الأخلاق ، ترتبط فقط بالجز الأسفل من جسد الانسان ، رجلا كان أو امرأة ، والذى لابد أن يكون " مملوكا " من أوصياء الدين ؟؟.
وماذا عن الجزء العلوى ، وهو العقل ، الذى يحملالأفكار ، والأحلام ، وامكانيات الابداع ، والتفوق العلمى ، والتطور التكنولوجى ، ويوجه سلوكيات الانسان ؟؟.
كيف يمكن لمجتمعات " منحلة أخلاقيا " ، أن تتقدم ، وتكتشف ، وتخترع ، وتتفوق ، وتنبغ ، فى كل المجالات ؟. كيف لدول " فاسقة " ، أن تحتل المراكزالأولى فى جودة الحياة ، ونوعية التعليم ، وحماية البيئة ؟.
ان مجتمعاتنا العربية الاسلامية ، التى تتقاتل بسبب أديان موروثة ، وتتضخم فيها المواعظ الدينية الأخلاقية ، تمتلئ بكمية من الانحرافات الجنسية ، والانحلالات الأخلاقية ، الصادرة من الجزء الأسفل للانسان ، بشكل مخزى ، مزرى ، أكبر بكثير ، من أى مجتمع، فى الغرب ، أو فى الشرق ، فى الشمال ، او الجنوب . لكنها ممارسات تحدث فى
" الخفاء " ، تحت بئرالسلالم المعتمة المهجورة .
ثم ماذا عن الشرق ؟؟. هل نعتبر الصين مثلا التى تتقدم كل يوم بشكل خيالى ، وفى كل المجالات ، وأمريكا وكل دول العالم ، تعمل لها ألف حساب ، بلدا " منحلا أخلاقيا " ، وهو البلد الذى يفتخر علنا فى كل مناسبة ، أو بدون مناسبة ، أنه بلد " بلا أديان " ؟؟.
نحن لا نصف الانسان فى مجتمعاتنا ، امرأة أو رجلا ، الذى يمارس الكذب ، والنفاق ، والانتهازية ، وخيانة العهد ، واستغلال الغير ، وتشويه سمعة الناس ، وعدم الالتزام بالوقت ، وعدم الاحساس بحقوق وحريات الآخرين ، والتزوير ، والتدليس ،وعدم اتقان العمل ، والتعصب الدينى ، والذكورى ، وتكفير وقتل منْ يختلف ، "بالانحلال الأخلاقى " . مع أن هذه الأمور ، هى" صلب الانحلال الأخلاقى " .
الانسان السوى المنطقى المتسق مع نفسه ، قبل أن يوجه سهام النقد الدامية ، لغيره ، يوجهها أولا الى نفسه .
والانسان الذى ينزل ضيفا ، على أصحاب البيت ، ليس من حقه أن يقوم " بتغيير " نظام البيت ، وتقسيم حجراته ، والعبث بأشيائه المستقرة ، التى ارتضاها أصحاب البيت .
وهكذا على العرب المسلمين ، أن يفعلوا مع الدول الغربية التى تستضيفهم . حتى لو أعطتهم الجنسية ، تبقى الحقيقة ، أنهم " ضيوف " ، عليهم الامتثال لنظام البيت ، واحترام السكان الأصليين ، وعدم اعاقتهم فى مواصلة الجهد ، لابقاء البيت نظيفا ، وراقيا ، وهادئا ، وآمنا . وعليهم البحث عن طرق أخرى ، لكسب ثواب الله . ليس من الضرورى ، تدمير الآخرين ، لدخول الجنة التى يؤمنون بها ، ويشتهون ملذاتها،ومتعتها .
ولكننى أعتقد أن الشعوب الأوروبية ، تدفع ثمنا باهظا ، بسبب تعاون حكوماتها مع التيارات الاسلامية ، وتشجيعها ، وتمويلها ، وتستخدم حرية العقيدة ، ستاراللانتهازية السياسية الفجة ، وتصدير صورة مزيفة عن احترامها لحقوق الانسان ، وفصل الدين عن الدولة ، والديمقراطية ، وحقوق المهاجرين ، الذين هم " كارت " مربح ، لتهديد الشعوب فى الوقت المناسب ، واشعار مواطنيها أنهم فى احتياج أكثر للنظام الحاكم ، لحمايتهم ، ودرء الخطر عنهم . مرة يكون خطر الشيوعية ، ومرة يكون الاسلام . المهم ، هو خلق" عدو " ، يظل دائما ، مخيفا للشعب ، ومبررا مقننا ، للمزيد من اجراءات قمعية ، فى الداخل ، وممارسات متناقضة مع الخارج .
وتدفع أيضا ثمن موالاة اليسار الأوروبى ، للممارسات الاسلامية ، للمهاجرين ، حيث وجد فيهم البديل عن موالاته للطبقة العاملة الكادحة المقهورة ، التى تكاد تختفى ، أو اختفت الفعل ، ويتعامل معها على أنها " الضحية " المظلومة ، المضطهدة ، من قبل الرأسمالية ، " العدو الكلاسيكى " ، ولكن فى شكله المستحدث .
وكذلك ، تدفع هذه الشعوب الأوروبية ، ثمن عدم وعيها الكاف ، القادر ، على فهم التحالفات السياسية بين حكوماتها ، وبين التيارات الاسلامية ، التى تترسخ بفتح باب الهجرة بهذه الأعداد الكبيرة من المسلمين ، ونتيجة غسيل عقول يقوم به ، اعلام حكومى ، وغير حكومى ، اما غير واع هو الآخر ، أو مشارك فى السياسة الخادعة ، ومستفيد من التواجد الدينى الاسىلامى ، بأشكال متعددة .
صحيح أن هناك حركات مضادة ، ظهرت نتيجة محاولات " اسلمة أوروبا " ، تتسم ببعض الوعى ، والشجاعة ، ونظمت المظاهرات ، وعقدت اللقاءات والمؤتمرات الغاضبة ، ضد هذه الأسلمة ، مثل " مواطنون أوروبيون ضد أسلمة أوروبا " .
حركات تضم قطاعات واسعة من مواطنى أوروبا ، وهى اما مستقلة ، أو يصنعها ويدعمها اليمين الأوروبى ، الذى يرى فى هجومه على فتح أبواب الهجرة الواسعة للمسلمين ، جبهة لمحاربة اليسار الأوروبى ، الداعم للهجرة ، ويعتبر محاربتها نوعا من العنصرية المتطرفة الرجعية ، من اليمين .
أكبر دليل على خدعة فصل الدين عن الدولة ، فى الدول العلمانية ، هو فتح باب الهجرة للمسلمين على مصراعيه ، واستمراره مفتوحا ، بعد العمليات الارهابية البشعة ، والتى راح الكثيرون من ضحاياها قتلا ، أو ذبحا ، أو دهسا ، أو حرقا ، أو اغتصابا ، مواطنات ومواطنين ، من الشعوب المغلوبة على أمرها .
وهذه الدول العلمانية ، حتى لو آمنت ، بفصل الدين عن الدولة ، فايمانها ناقص ، ومشوه ، وانتهازى ، وغير انسانى . فهى تفصل الدين عن الدولة ، على أرضها ، ثم تمول ، وتدعم ، التيارات الاسلامية المسلحة المجاهدة بالدم ، لتأسيس دول دينية ، فى كل مكان .
لا توجد دولة علمانية على كوكب الأرض ، تستطيع ، أو تريد الدين عن الدولة .
الفصل النهائى الحقيقى الحاسم الكامل الجذرى الرادع ، على كوكب الأرض ، معناه تحقق السلام العالمى ، وهذا لا يعنى الا افلاسا ، للعصابة الدولية عابرة الحدود المستثمرة فى صناعة الأسلحة ، أكثر المنتجات ربحا ، وانتشارا ، و المتطورة يوما بيوم .
الدين ، هو الدولة ، والدولة هى الدين ، شئنا أو أبينا ، بدرجات وأشكال متباينة .
ان أمريكا " أكبر دولة علمانية " ، كما يشاع ، هى أكثر الدول تدعيما لاسرائيل بشتى وسائل الدعم ، واسرائيل دولة دينية ، اعتمدت فى اقامتها ، وتأسيسها ، وقتالها ، على نصى دينى فى العهد القديم . وكذلك تفعل كل الدول " العلمانية " الأخرى .
والعلاقات بين أمريكا العلمانية ، وأوروبا العلمانية ، مع السعودية ، دائما فى شهر عسل دائم ، وهى الدولة التى يتكون علمها من جملة " لا اله الا الله محمد رسول الله " وتحته " سيف " الجهاد الاسلامى ؟؟.
كيف يحدث هذا ؟؟. وماذا نسميه ؟؟.
أنا أسميه ، بشكل واضح لا يحتمل اللبس ، أو الترقيع ، أو التضليل ، ويتأكد كل يوم، " خدعة فصل الدين عن الدولة ".

-------------------------------------------------------



#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ما أحتاج اليه
- تدوس على الخطوط الحمراء ولا تشرب من كوكتيلات الترقيع
- السيطرة على - ألم البشر والسيطرة على - حرية - البشر
- قصيدة نختبئ تحت الغطاء
- ثلاث قصائد
- - أسلمة - الموجة الحارة بضاعة فاسدة قاربت على الافلاس
- أديب يكتب لنا من تحت التراب
- 3 أغسطس ... ميلاد رجل يفرحنى
- نقد الاجماع المتواتر للفكر العلمانى
- امرأتان
- التوأم الفاسد
- أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
- الحب الديمقراطى والحب الديكتاتورى
- عالم يمرضنا بالاكتئاب ثم ينهب فلوسنا بمضادات الاكتئاب
- لا أحد يستطيع خنق الحرية
- - أسمهان - ... أصل الغِناء وُلدت وماتت فى الماء - أصل الحياة ...
- نحب الوطن لكن على الوطن أيضا أن يحبنا
- شاعرة رهن الاعتقال
- انتصار 30 يونيو 2013 لن يميت الحلم الاخوانى
- بناء مصر الحديثة بين السلفية الساكنة والديناميكية المتغيرة


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منى نوال حلمى - أسلمة أوروبا وخدعة فصل الدين عن الدولة