عشتار الفصول:12333 ملاحظة بشأن اختلاف الأساليب لدى الكاتب نفسه.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 19:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ليس على المؤرخ أن يكتب بجزالة لفظية ،حتى يكون مؤرخاً .يمتلك أدواته البحثية.
فالعلوم التأريخية ومناهج البحث بشكل عام هدفها تقديم المعلومة بأسلوب مبسط إذاً أنتَ لست أمام نص شعري أو نثري .
لهذا أوجه رسالة أخوية إلى من ليس لديهم معرفة علمية وحقيقية بمنهجية النقد كأسلوب للإغناء والإضافة الإيجابية لأيّ موضوع كان .
أقول لهؤلاء عليكم أولاً :
أن تمتلكوا أدوات منهجية الحديث الصحيح والعلمي والموضوعي.
حين تعلقون على كتابة الآخرين .لأنكم تتسلقون جبالا ليست سهلة ولا يحق لكم أن تفكروا لمجرد التفكير في تسلقها بدون امتلاككم منهجية نقدية ـ هذا إذا كنا من العقلاء والحكماء ـ لكن إذا كانت الغاية إغناء للموضوع . فأرجوكم
علينا أن نميز في مستويات أسلوب الكاتب نفسه في مختلف الأجناس التي يكتب بها .سنأتي على عدة أجناس أدبية يختلف أسلوب الكاتب نفسه من جنس لآخر فيها.مثلاً أسلوبه في القصيدة ليس كما النص النثري وهكذا .فالأجناس والأنواع الأدبية نبدأُ ب :
1= القصيدة الشعرية .(عامودية ، تفعيلة، حديثة نثرية).
2= النص النثري.
3= المقال .
4= القصة والأقصوصة والرواية.
5= المسرحية.
6= البحث بأنواعه فالبحث التاريخي يختلف عن البحث العلمي وهكذا.
لهذا أقول لبعض الإخوة والأخوات.
أسلوب الكتابة في البحث التاريخي يختلف عن أسلوبه في القصة أو الرواية أو القصيدة عامودية كانت أم قصيدة التفعيلة أو القصيدة الحداثوية.
والنقطة الثانية التي أود أن أكتبها هنا .
أتمنى عدم إصدار أيّ رأي عن أي موضوع كتبه الآخر لمجرد أنه لايتفق معي أو أنه لم يلحظ أهمية مكانتي في البحث ـــ مثال لو تناولنا بحث عن مدينة ما وكانت تلك المدينة مدينتي . ولم يرد لي في ذاك البحث اسماً لأسباب عدة فالمؤرخ لايمكن أن يأتي على جميع من هم في تلك المدينة خاصة مع الأبحاث البكرية التي لم يسبقه إليها أحد من قبل ـــ وعلينا أن نقرأ كل منتج هذا المؤرخ قراءة موضوعية وعلمية بعيداً عن الانفعالية. وبعدها نسأل فيما إذا كُنا من المتابعين لهذا المؤرخ أم نحن أمام كتاب واحد له ؟ علينا أن نعرف أيضاً هل اقتصرت مساعيه عما جمعه سابقاً أم استخدم وسائل التواصل والمواقع كمعين له على جمع مادته العلمية .هل كان قد دعا مراراً وتكراراً من يهمهم البحث للتعاون بتقديم مادة علمية ليُدخلها إلى منهاجه .كلّ هذا يغفر للباحث لو هو لم يتناول محوراً ما من كتابه على سبيل الذكر لا الحصر.وإذا لم يولي من يعنيهم البحث عناية وأهمية لما طلبه هذا المؤرخ فالذنب هنا ليس ذنب المؤرخ أو الباحث .
في ختام هذه الجزئية نقول:
نشكر كل من يُقدم لنا معلومة إضافية لإغناء كُتبنا التاريخية كلها سواء أكان كتاب :
1= قبائل وعشائر الجزيرة السورية.
2= كتاب القصور والقصوارنة عبر التاريخ.
3= كتاب مئة عام مرت على بناء مدينة الحسكة.
4= المسيحيون في الجزيرة السورية.
5= فلسفتي في الوجود المسيحي بالشرق.
هذا عدا كُتبي الأخرى التي صدر منها نسخاً معدودة مثل
6= كتاب :حركة الثقافة والإبداع في الجزيرة السورية.
7=وكتاب :الأغنية في الجزيرة السورية.
8= وكتاب أصل الأعياد في الديانات القديمة والسماوية.
9= كتاب :المكوّنات السّورية .تاريخيا، وعرقياً ودينياً ومذهبياً وجغرافيا.2013م.
10= كتاب أسرار القطب النوراني الجزء الأول .
11= كتاب: أسرار القطب النوراني الجزء الثاني.
12= كتاب أعلام الأمة السريانية الآشورية الكلدانية المارونية.
هذا عدا الكتب الأدبية والفكرية والفلسفية . علماً بأننا لم نقل يوماً بأنّ ما كتبناه من كتب تاريخية وخاصة كون ما كتبناه من المواضيع البكرية التي لم يسبق ـ في أغلبها ـ لأحد أن كتب بها بأنها معصومة وكاملة بل تكتمل بتعاونكم وتقديم الملاحظات التي تُغني كُبنا مع العلم لسنا مؤسسة حكومية بل نعمل بجهد فردي . فشكراً لكلِّ من يكون سبباً في إغناء مواضيعنا.لهذا نرجوكم بعد قراءة كتبنا أن تتكرموا علينا بملاحظاتكم لنأخذ بها في الطبعات المنقحة ولكم أنهار مودتنا وتقديرنا.
المدّرس اسحق قومي.ألمانيا في 26/8/2021

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات