أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اسحق قومي - عشتار الفصول:12250 ازدواجية المعايير والعنتريات والوطنيات الكرتونية.














المزيد.....

عشتار الفصول:12250 ازدواجية المعايير والعنتريات والوطنيات الكرتونية.


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 6907 - 2021 / 5 / 23 - 14:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تنبيه : لم أخن وطني.لم أرفع علم إسرائيل .لم أدخل دكاكين المعارضات . لم أحصل على مال حرام.لم أقتل لاقدر الله إنساناً سوريا أو غير سوري .لا أملك بيتاً في سورية كالتجار في الوطنية والفهلوية .لكن ما أملكه حقاً .قصيدة وكتابا.و لي مملكة واسعة الأرجاء أسميتها الحبّ والنهار سيجمع البشر.ومن العناوين إلى الموضوع
هناك طابوراً أسميته (طابورالأزمات المستعصية عن العدالة).غريب الأطوار والعقلية مهما حمل من شهادات جامعية أو مابعد الجامعية ،وتفنن في التدليس بأنه تقدمي أو علماني أو إنساني .هذا الطابور يعيش في المغتربات بيننا وفي الأوطان على حد سواء.فإذا وقعت واقعة تخص المشاعر الأهم لدى الغالبية ترى أغلبهم يعتب ويلوم ويستشاط غضباً ممن لم يتعاطف مع مايراه قضية مصيرية كالقضية الفلسطينية على وجه الخصوص وأحداث غزة كنموذج ٍ قريب .بينما ترى ذاك ألٍٍٍٍٍٍٍٍـــــــــــــ ... نفسه وعين ذاته مشاعره لم تهتز لظلم وقع على جيرانه الذين ينتمون إلى مكوّن ضعيف لايوجد من يحميه . أو أنه لم يلتفت لكلّ الدمار والخراب وللموت المجاني الذي حصل للإنسان في العراق وسورية على وجه الخصوص واليمن وليبيا بينما تراه على العكس إذا وقع الأمر مع اليهود فهو لاينفك ولا يهدأ إلا وأظهر نفسه على أنه حامي الحمى والمدافع الأوحد والمشجع النادر وهو لايُحرك ساكناً ولم يُشهد له أن قدم تضحية واحدة من أجل فلسطين أو القضايا التي يدعو إليها لكنه مشجع يتمتع بفهلوية نادرة.
إنّ القضية الفلسطينية التي كانت وجهتنا منذ أن كُنا في ريعان العمر كتبنا عنها وعن مآسيها وأضعنا في سبيلها وسبيل مجتمعاتنا زهرة العمر ورغم أننا نؤمن بحق الشعوب في العيش بحرية وعدالة واستقلال واسترجاع الأرض المغتصبة بقوة السلاح والإرهاب بأشكاله المختلفة .إلا أنّ ذاك الطابور نفسه يفقد شرعيته عندما لايعترف بأنه هو أيضا غازٍ ومحتل لأرضٍ لها أصحابها وهم لازالوا على قيد الحياة.ليته لو يعترف لهم ولو بجزء يسير من أرض أجدادهم يُقيمون عليها وجودهم النير.
ليتهم يعترفون لأصحاب أرض سورية والعراق ولبنان وفلسطين ب واحد بالآلف بما يتمتع به الفلسطيني في إسرائيل من حقوق تفوق مايتمتعون هم أنفسهم من حكومات بلدانهم .وهنا أيضا سيأتي ذاك المزاود علينا ويعتبر هذه الجملة محسوبة على خيانتنا الوطنية لأننا نقول الحقيقة التي يقرها هو نفسه في ذاته ـ لكن هيهات أن ينال من وطنيتنا الصادقة تلك الوطنية السورية التي دخلت معارك عديدة ولم تهتز ولم تُغرها الأموال والجاهات والمراكز ولنا مانقوله يوم يحق القول ويعز الاعتزاز بسورية .
ولكون وطني سورية لم يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل ـــ على الرغم من أنني من الداعين لذاك الفعل الحضاري والواقعي منذ زمن بعيد وجسدته في أكثر من موقف ــ.
وبوصلتي كسوري أعتبر أنّ هناك من يُحاول أن يخلط الأوراق وتقع الواقعة ويتهدم البنيان النهائي لوطننا والأوطان المشرقية.عشرة أعوام أنهكتنا ومزقتنا وهجرتنا وماذا تريدون بعد؟!!!
استحقاقات الرئاسة في سورية قد انتهت والدكتور الرئيس بشار الأسد للمرحلة القادمة.التي أتوجه إليه وإلى الشعب السوري بكلّ مكوّناته القومية واللغوية والدينية والمذهبية.
فعلّوا عملية السلام مع إسرائيل ، حققوا اللحمة الوطنية بكلّ شفافية ، آمنوا رغيف الخبز والغاز والطبابة للسوريين فهم يستحقون ذلك ..الأم التي فقدت فلذات أكبادها كرموها لأنها سورية الأرض والعرض..اهتموا بالتنمية الاقتصادية والإنسان ، حافظوا على وحدة الأرض السورية والذي ذهب لن يعود.أفضل من أن يذهب الأكثر. اتفقوا على تقسيمات إدارية جديدة مع وحدة الأرض السورية والخصوصية السورية، ضعوا دستوراً مدنياً لسورية فمن الظلم أن يُحرم أكثر من ثلاثة ملايين مسيحي من استحقاقات الترشح لرئاسة سورية.إنّه من الظلم أن لا ننظر في هذا الظلم ونسويه بموقف سوري تاريخي يُحسب لنا وليس علينا.
المسيحي السوري مخلص بالفطرة وقد ضحى منذ قديم الزمان وحتى مابعد الطوفان سيضحي وها هو مقاطع لزيارة الأماكن المقدسة لأنّ الحكومات السورية في حالة عداوة مع إسرائيل .(حتى المسلمين في إسرائيل يذهبون للحج في السعودية).هل رأيتَ الازدواجية أيّها الطابور المزاود، هل أنتَ عادل ؟!!!!!!!
ما نريده جميعاً أن يكون وطننا بخير .وأن تُؤمنْ لكلّ القوميات والأثنيات في سورية الحقوق والواجبات الحقيقية والواقعية وليست تلك الورقية الكرتونية والشعارات التي شبعنا منها وطفح الكيل.
في الختام إنّ الشرق بحاجة ماسة إلى مناهج تربوية علمية وعلمانية وإنسانية وليست تلك المناهج الحاقدة على الآخر الذي يُحب الجميع .
(لاتنه عن خُلق ٍ وتأتي مثله ….عار عليكَ إذا فعلت عظيم).



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشتار الفصول:12235 سنعود إليها ولو بعد مليون عام. فكرة مشروع ...
- عشتار الفصول:12231 أسئلة أجيب عليها للتاريخ .
- عشتار الفصول:12231 سألوني أسئلة مريبة ... فأجيب للتاريخ .
- عشتار الفصول:12228 رسالة إلى الرئيس الأمريكي السيد جو بايدن ...
- المفكر السوري الأستاذ ميشيل كيلو هل أقول لكَ وداعاً.؟!!
- عشتار الفصول:12224 اللغة السّريانية ؟!!
- بحث لغوي: من اللغات القديمة إلى السَّريانية
- قراءة لقصيدة : (عراة ٌ يلتحفونَ الصقيع.…) .للشاعر السوري اسح ...
- أكيتو إلى متى ستبقى نينوى تنزف يا أكيتو؟!!!...
- عشتار الفصول:12212 كلمة في رثاء المشاكسة نوال السعداوي.
- التركمان في سورية
- عشتار الفصول:12210 اليوم العالمي للشعر.
- عشتار الفصول:12201.رسالة إلى عشائر الجبور في العراق ونخص عما ...
- ارتحالة بعنوان :قبل أن تغتالني الأزمنة.
- الشّاعر كاهنٌ على معابد آلهة الشعر يشهد على ولادة القصيدة ال ...
- عشتار الفصول:12192 اقتراح جائزة باسم الرائد القومي الملفان ن ...
- عشتار الفصول:12190 مبادرة أخيرة.هدفها تأسيس برلمان قومي في ا ...
- الحسجة أو الحسكة: التسمية. من كتابنا( مئة عام مرت على بناء م ...
- عشتار الفصول:12182 نقترح تأسيس جمعية مستقلة .هل سيبقى المعلم ...
- عشتار الفصول:12178 لنرتب بيتنا الداخلي أولاً .وإذا استحضرنا ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اسحق قومي - عشتار الفصول:12250 ازدواجية المعايير والعنتريات والوطنيات الكرتونية.