أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قراءة لقصيدة : (عراة ٌ يلتحفونَ الصقيع.…) .للشاعر السوري اسحق قومي .















المزيد.....

قراءة لقصيدة : (عراة ٌ يلتحفونَ الصقيع.…) .للشاعر السوري اسحق قومي .


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


العنوان: الرسالة: منجية بن صالح- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بالشاعر القدير اسحاق قومي
قراءة لقصيدة الشاعر اسحاق قومي عراة يلتحفون الصقيع /منجية بن صالح
للقصيدة تجليات على مخيال الشاعر و أخرى على خيال المتلقي لتجعله يعيش واقعا رسمته ريشة فنان على صفحة إبداع لحظة اختزلت حياة وطن سكنه ماضي الحاضر على أرض كانت شاهدة على إنسان المعاناة كتبته كلمة و حركته مشاعر حزن أدخلته تيه الوجود الإنساني ليعيش اللجوء على أرض الشتات و الحيرة في زمن الغربة و الجوع أمام موائد الفقر تحتويه تقلبات الأحداث يرقص فيه الوجع فلا يدري هل ما يعيشه حقيقة أم خيالا من خياله ؟ هل هو من يصنع الواقع أم الواقع من ينحت وجوده و يشكل هويته ؟
يصطدم بجدار الغربة ليستفيق من غفوته ..... يجد نفسه على خشبة مسرح الحياة و كأن خيوطا خفية تحركه لترسم خطوه و بيان خطابه و هوية كلماته، يبحث عن الانتماء، عن الوطن، عن أرض تؤويه و رغيف يسد رمق جوعه و فكرة تغنيه عن السؤال و جواب يشبع فقره يفتش عنه به لعله يجد نفسا ضاعت منه في الزحام و روحا غادرته من زمان ..... هو الإنسان هذا التائه المتشرد في أزقة الفكر و تيه المعنى يدرك أنه لا يدرك ما يحدث حوله لا يستطيع الخروج من جب غربته و لا المكوث فيه تتقاذفه الأحداث و تتنازعه الأهواء فلا يدري أي طريق يسلك و لا أي خطاب يتبنى... تحتويه الكلمات لتعبر عنه به يعيش التشرد على أرض أبجدية تكتب نفسها قافية وبيت شعر يسكنه وجدان شاعر ضاقت به المفردات و لم يحتمل وسعها حزنه ، و لا ضيقها غربته تحتويه القصيدة لتكون بحر حب و أمواج حنين و مراكب نجاة تحمل فصول حياة شاعر تنسج معانيها الكلمات لتشكلها مسرحية، أبطالها عراة يلتحفون الصقيع يجوبون وطن الذكريات، يرسمون طريقهم بين قبور الأحياء، يفترشون التاريخ و يسامرون أبطال الأساطير بحثا عن ما يسد رمق الفكر و يروي عطش اللهفة إلى ماض فات و حاضر غائب
هكذا وجدت نفسي أمام شاعر يتجسد فيه وطن القصيدة و قصيدة الوطن ليكتب لنا مسرحية حياة يسكن فصولها حزن المعاناة اليومية التي تمتد جذورها في ماضي الحاضر لنشعر و كأن الزمان توقف و لم يعد له مكان على أرض شقاء يوحي لنا بأبدية لا تعرف الزوال يقول الشاعر:
خبأتني النجومُ بين ضفائرها...
حلما
فوسدني الرملُ صدرهُ...
زهرة
والنهرُ انسياب مياهه...
في ليل السكون
والنحلةُ
أهدتني مواسمها
والنملة حكمتها..
تختفي كل القواعد و يحتوي الغياب المنطق ليتحرر الشاعر من جاذبية اللغة و يقوم بصياغة المعنى و كأنه معدن نفيس يضمنه كلمات تقيم علاقات في ما بينها تكون تارة واضحة و أخرى خفية لترسم نفسها على شكل دوائر تنفصل لتتواصل و كأنها تطوف حولها و بالمعنى في نفس الوقت ،تجسد الصورة لتتراء لنا الفكرة ثم تختفي لتعود من جديد في لباس آخر ،هكذا يجعل الشاعر القصيدة تتألق في غموضها فهو يأنسن تارة الطبيعة و أخرى يجعل من الإنسان طبيعة خلابة لتكون النجوم فتاة الضفائر التي تخفيه حلما و يوسده الرمل صدره ليكون زهرة..... يتحاور الشاعر مع الطبيعة فهو عنصر منها متصل بها منفصل عنها ،تهديه النحلة مواسمها و ينهل من عسل معرفتها بالكون و تهديه النملة حكمتها لنعود بالذاكرة لقصة سيدنا سليمان مع ملكة النمل و سورة النحل ، نتعرف على ثراء المعنى الذي تختزله كلمة تجعلنا نسرح في قاموس الطبيعة الكونية و الإنسانية على ضوء سور القرآن الكريم
يعود الشاعر إلى نفسه وهو بين أحضان الطبيعة يستفيق من غفوة حلم أسكره جماله ليجد نفسه في بحر الضياع و يقول
في دمي يعيشون الضياع
ورحلة المتعبين
أسكرتهم سنوات الأمل المفخخ بالخوف
زادهم شمس محرقة
وضباب الأماني الشاردة
وتراتيل راهبات
تزوجنّ قبل تفتح الفصول
منذ الفجر يرحلون...
يُغنون...
دمهم يركض إلى مداراته
وهم على مفارقِ الروح يغتسلون
لوطن هو دمي والمستحيلْ
ينتهي الفصل الأول من رواية شاعر عاش حلم طبيعة و طبيعة حلم ملكه ليتأمل داخله الزاخر بشقاء متعبين يعيشون ضياع التيه في مسالك شرايينه يتحول الشاعر من إنسان الوطن إلى وطن الإنسان الحامل المحمل بهموم أمة و كأنه أرض لشعب أسكرته سنوات الخوف ،أحرقته شمس الهجر و الهجرة و لفه ضباب شرود الأماني ليقول لنا الشاعر أن الحياة أصبحت غيرها و كأنها انحرفت عن مسارها لتتزوج الراهبات قبل تفتح الفصول صورة يرسم معناها فنان الكلمة ليضمنها مظاهر متغيرة شكلا متطابقة مضمونا فلا الفتات القاصر عاشت الرهبنة و لا الراهبة عاشت رهبنتها ليتزوجن قبل تفتح الفصول و في ذلك كسر لقواعد الحياة كما حددها الشرع الإسلامي و الدين المسيحي و كأن الشعوب أطاحت بكل القيم و الأعراف لتعيش نمط حياة آخر هو رحيل إلى المجهول و ركض نحو أبعاد تأخذهم خارج مدارات دمائهم و كأنهم يركضون عكس الريح لتبقى دمائهم تطوف في مداراتها و هم على مفارق الروح يغتسلون يصبح الإنسان وطنا لدم مستحيل ،يعيش أزدواجية الحركة و الفكر ترهق وجوده و تشقي حياة خلق ليسعد فيها و يقول الشاعر
خبأني الحلمُ
مرةً في عيونِ الفقراءِ
فجعتُ إلى تنور جدتي
وكانت رحلتي متعبة
حتى القبور سمعت لصراخهم
سألتني عن بقاء الصمت
خارج دوائر الحزن
فأبلغني العِشقُ دورة الطمث
وجذور السنديان

فصل آخر من مسرحية إنسان الوطن يتعرض فيه الشاعر إلى حلم عيون الفقراء يختفي فيهم ليرى الأشياء من خلال إدراكهم و إحساسهم بها فيحن جوعه لتنور الجدة و و تبدأ فيه رحلة التعب ليعيش الماضي مع أصوات غادرت هذا العالم لفها الصمت لتكون خارج دوائر الحزن و يكون الشاعر داخل دائرة العشق هي الحياة تحتوينا ليحدونا الأمل و يسكرنا الحزن و يشقينا فراق الأحبة التي لم يبقى من وجودهم غير الذكريات و يقول الشاعر
عيون الفقراء
لا تعرفُ سرَّ القصيدة
عندما قدمت لها قرابين الشعر تباعاً
فأدركتْ أني أسافرُ بدون
أن أحمل معي حتى آهاتهم
أحذيتهم العتيقة الممزقة
وصدورهم المليئة بالسل
وجوعهم الأبدي إلى الهواء
السفر خارج دوائر الحزن
يبعثُ في الندى شهوة الزهرة
وألق العيون العاشقة.
**
للفقر عيون لا تدرك سر القصيدة و كأنها هجرت الحرف فغادرها المعنى فكل محاولات الشاعر لا تعرف الوصول إليهم لأنها لا تفقه سر قرابين الشعر و دوره في حياتهم و حياة شاعر يرحل عنهم دون أن يحمل أنينهم ،حفاء أقدامهم العارية، أمراضهم، جوعهم المادي و الأبدي لهواء نقي ينعش فقراء الفكر و يغذي فقراء رغيف التنور، يعطيهم الأمل في حياة نظيفة خالية من شقاء الحرمان ......و يبقى السفر خارج دائرة الحزن الإنساني هو الحادي و الباعث لمتعة شهوة الندى للزهرة و للجمال المتألق في العيون العاشقة
للشعر ترف لا يعرفه فقراء المعنى كما فقراء الرغيف ليعيش الشاعر غربة القصيدة و غربة الإنسان و يقول في هذا المشهد وهو المسافر عبر أرض القصيد و الحامل لتضاريس ماضي حاضر الوطن
احتجزتني
سفن العابرين إلى التيه مرةً
وكان الحلم رفيقي
والشّعر رئتي
حتى وجهي تعرق خجلا
وعلى بوابات عشتار
رقصة (باكيتي)
هناك صليتُ مع جلجامش
صلوات الآلهة
وقدمتُ قرابيني
في تموز القصيدة
أشياءٌ أُخرى تقدمتُ بها
حينَ مرني صوتهم عارياً
بكاءٌ ينزلقُ من سموات الليل.
أهزوجة
حملتهم معي وكانوا أصدقاء غربتي
توحدتُ معهم
فوسدني البحرُ قامة النجوم
في كلِّ مكانٍ يتواجدون
العراق الجريح
(تل براك)..(غويزانا)...
أقسمت أن أُعاقرها الكأس
ثمَّ قبلتها قبل أن تنامْ.
يهرب الشاعر من واقع يحاصره إلى تيه خيال سفن العابرين يرافقه الحلم و يتنفسه الشعر ليغتسل بخجل العرق و يصلي مع جلجامش على أبواب عشتار، يقدم القرابين في تموز القصيدة ، يغادر الشاعر الواقع ليحتمي بالخيال و يدخل عالم الأسطورة و ماضي التاريخ و كأنه يعيد صلته به في محاولة منه للاحتماء به عله يجد راحة نفس أتعبتها مشاهد الفقر و عري الأصوات الباكية و التي تنزلق منسابة من سموات ليل الوجع و أنين الجهل بحياة و كرامة إنسان الوجود ،تشكل أهزوجة تحتويها حقيبة سفر شاعر يتوحد معها لتصبح جزءا منه لا يفارقه هم أصدقاء غربته و سر حله و ترحاله و سبب وجود حزن تكابده قصيدة يكون للعراق فيها حضور و لمعاناته مأساة تسكر الشاعر ليعاقرها كأس ما قبل النوم

الصباحُ يتسعُ لكلِّ مساحات القصيدة...
بهجة
والعصافيرُ تُهاجرُ عاريةً ً
إلى عذوبة المستحيلْ
لماذا تُهاجرُ العصافيرُ إلى موتِها؟!!
صرخة أطلقها النهرُ العجوز
وتحطم المركب الصغير
عندما أيقظ الحُراس
من ناموا منذ آلاف السنين

بين الحزن و الغربة و أصوات عري الفقراء يتسع الصباح لكل مساحات القصيدة لتحتوي الطبيعة جمالها و الذي يخرج عن حقيقة الواقع ليحتمي بخيال الشاعر فيكون للعصافير عري يأخذها إلى عذوبة المستحيل و يبقى السؤال عالقا و صرخة النهر العجوز مدوية و المركب حطاما و يستيقظ النيام بعد آلاف السينين لنشعر و كأن الطبيعة غادرت مدارها ليتوقف الزمان و تصبح الأشياء غيرها و كأنها لم تكن بل خلَّقها الخيال من جديد لتحمل لنا ثورة شاعر على واقع جسدته قصيدة و يقول

زوادتي ليست مليئة ً بالخبز
أو تفاحة من أشجار الحقول
فارغة من الحنطة...
حتى من آهاتها العجوز
مئة عام مضت وهي تفتش عن
نحلة برية
كان جدي قد أضاعها
زوادتي
صنعتها جدتي
من قميص عرسها المؤجل
زوادتي مزركشة
جميلة لا أعرف إذا كانت
ستدخل بوابات العواصم المهترئة
خوفا ًعلى بكارتها

للفكر عقم و للأرض جدب يجعلها قاحلة تفقد نظارتها، ثرائها و ثمارها ليكون وفاض الإنسان خاويا لا يجد ما يسد به رمق جوعه المادي و المعرفي ليهيم في تيه نفسه على صحراء أرضه، تخلو زوادته من أشيائها البسيطة و الأساسية للحياة يقفل الفقر أفران الخبز و يسقط براعم الثمار من أشجارها و تغفو الحنطة في رحم الأرض لأقول من سبب هذا الجوع والله سبحانه هو من يقسم الأرزاق ؟ أين تذهب و من يسطوا عليها ؟ عندما يستفحل الظلم على الأرض يقتل الحياة لتجدب الأرض و يترعرع و ينتعش الفقر المادي و المعنوي و لا تبقى غير آهات عجوز تخرج من زوادة فارغة تفزع منها نحلة البراري وتغادر خليتها من دون رجعة، هذه الزوادة التي أرهقها حمل ماضي الأجداد، صنعتها الجدة من فستان حزنها على عرسها المؤجل و الذي لم يحن وقته بعد زركشتها يد القدر و ملأها وجع السنين العجاف الخالية من ومضة فرح و براءة بسمة طفل لم يبق لها غير ملامح جمال خارجية تخاف أن يدنسها بغي العواصم المهترئة و يقول الشاعر

قُتلوا...ماتوا...شردوا...ضاعوا...تحسروا
من يُعيدُ آهاتهم وصراخهم
صلواتهم ومن يوسد جدائل حبيبتي
وهي تبكي خلف مراكب اغترابنا؟!!

تُقطع أوصال الوطن كما أوصال الإنسان وقت الحروب الدامية لينزف الجرح مرتين جرح الموت و جرح الحياة التي نحيا دون أن نستطيع إيقاف آلة القتل و التشرد التي لا تتوقف سرعتها المجنونة لتطحن الحياة و تجعل منها خبز ا للفقراء و عابري السبيل و المشردين على أرض التيه الإنساني ،تلاشت آهاتهم و أحتواها فضاء الزمان و لف صراخهم الصمت الأبدي حتى صلواتهم راحت معهم و لم يبقى غير حسرة شاعر على جدائل حبيبة لم تجد من يوسدها و لا من يمسح دمع غربة الاغتراب و يقول الشاعر

وطنٌ أنا من الخوف
وبهجة الفصول غير المكتملة
عَلمٌ أنا وممزقٌ
من وتر المعزوفة
عاشقٌ لا يرتدي خوفه
ولا يقرأُ أساطيره الخرساءْ

عندما يحتل الظلم الأرض يصبح الإنسان وطن خوف ووجع مستمر لا يعرف الرحيل تتعاقب عليه فصول غير مكتملة يتلون حسب حال الواقع ليكون تارة علما ممزقا في وطن تناثرت أشلائه و أخرى عاشق يعيش عري الخوف و جهل مزمن بأساطير فقدت صوتها و يقول الشاعر

لأجلهم ساقني قدري
إلى مراكب المطر ...
غيمة
فكان الربيعُ
دمي
وكانت جدتي الصبية تُنادي
من عمق الزمن
تصيحُ بي هوذا القصيدة الباقية

لأجل كل هؤلاء كتب الشاعر نفسه شعرا قلب ألمه على أرض قصيدة أرهقها حمل غربته و حزنه فكانت مراكب مطر غيمة سكبت دمعها على وطن الجرح ليغتسل بزلالها، يتطهر ويستقبل حياة ربيع يسري في دم شاعر مل الانتظار على قارعة المأساة، يستيقظ ماضي الجدة ليدوي صوتها في أرجاء الوطن و يسجل حضوره وهو القادم من عمق الزمن ليرسم صداه على صفحة الوقت ليقول أن البقاء للكلمة القصيدة و للقصيدة العاشقة لإنسان الحرية و الكرامة و أن الصوت لا يعلوا على الحق بل الحق هو من يرسم طريق النجاة و يخطط لفجر قادم
برع الشاعر في تجسيد وجع أمة و أنين وطن يرزح تحت قيود الظلم و الاستبداد فكانت القصيدة مسرحية وجود لا تعترف بالقيود رسمت لنا لوحات فنية سريالية حدثتنا في فصولها المتعاقبة عن شظايا ذكريات تماهت مع شظايا وطن و شظايا إنسان سكنته مأساة الفقر فهام في تيه الشتات باحثا عن أرض اللجوء فلم يجد غير قلب عاشق و جدة رسمتها ملامح الحضارة الإنسانية يتمسك ببها حتى يستطيع أن يستمر و هو الحامل لغربة وطن و لألم بشرية أرهقت حاضره نراه يختفي في حضن الماضي لعله ينعم باستراحة مقاتل يسترجع من خلالها أنفاس الكلمة المعنى والتي تمده بنسائم أمل ربيعي قادم .
منجية بن صالح
أشكر من القلب الأخت الناقدة منجيّة بن صالح على هذه القراءة الواعية والمدركة والمحلّقة بحقّ قصيدة ذات إيحاءات ملموسة ناجزة .
تقديري
12-17-2012 05:37 PM
منجية بن صالح
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر دياب مشاهدة المشاركة
أشكر من القلب الأخت الناقدة منجيّة بن صالح على هذه القراءة الواعية والمدركة والمحلّقة بحقّ قصيدة ذات إيحاءات ملموسة ناجزة .
تقديري الشاعر القدير عبد القادر دياب

شكرا لقراءة الموضوع و شكرا للشاعر اسحاق قومي
الذي أتاح لي الفرصة لتقديم هذه القراءة و التي نالت إعجابك
أتمنى أن أكون جديرة بتواجدي معكم
تحياتي و خالص تقديري
12-19-2012 02:05 AM
عبدالقادر دياب



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكيتو إلى متى ستبقى نينوى تنزف يا أكيتو؟!!!...
- عشتار الفصول:12212 كلمة في رثاء المشاكسة نوال السعداوي.
- التركمان في سورية
- عشتار الفصول:12210 اليوم العالمي للشعر.
- عشتار الفصول:12201.رسالة إلى عشائر الجبور في العراق ونخص عما ...
- ارتحالة بعنوان :قبل أن تغتالني الأزمنة.
- الشّاعر كاهنٌ على معابد آلهة الشعر يشهد على ولادة القصيدة ال ...
- عشتار الفصول:12192 اقتراح جائزة باسم الرائد القومي الملفان ن ...
- عشتار الفصول:12190 مبادرة أخيرة.هدفها تأسيس برلمان قومي في ا ...
- الحسجة أو الحسكة: التسمية. من كتابنا( مئة عام مرت على بناء م ...
- عشتار الفصول:12182 نقترح تأسيس جمعية مستقلة .هل سيبقى المعلم ...
- عشتار الفصول:12178 لنرتب بيتنا الداخلي أولاً .وإذا استحضرنا ...
- الدعوة إلى مؤتمر لحل إشكالية التسمية واللغة والعلم الواحد.
- الدعوة لمؤتمر من أجل حل إشكالية التسمية واللغة والعلم الواحد ...
- جو بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
- نداء يتضمن رأياً حراً غير ملزم لأيّ جهة كانت.
- الطريق إلى الله ....
- الكنيسة المسيحية الشرقية بين أمواج العولمة وتغريبها من قِبلِ ...
- مقدمات الإبداع في الجزيرة السورية
- عشتار الفصول:12151.سورية .تاريخاً ،وحضارةً، ومستقبلاً إلى أي ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قراءة لقصيدة : (عراة ٌ يلتحفونَ الصقيع.…) .للشاعر السوري اسحق قومي .