عشتار الفصول:12252 =وجود حضارات خارج منظومتنا الكونية متقدمة عن عالمنا كيقين في كتاب عندي.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 22:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

=انزع عنك خوف المجهول بعد الموت وتحرر من القيود سأقول لكَ منْ أنتَ؟
=وجود حضارات خارج منظومتنا الكونية متقدمة عن عالمنا يقين في كتاب.
من خلال متابعاتي لقراءة التاريخ بكلّ ما جاد به من أفكار حتى اليوم .سواء ما قرأتهُ من خلال الكتاب المقدس وخاصة التوراة وكتب التاريخ التي توفرت لي .يتبين بأنّ وجود حضارات ٍ متقدمة خارج إطار عالمنا وكوكبنا هي من الأمور التي أؤمن بها إيماناً قطعيا لا شك ولا وهم فيه.
كما وأعتقد بأنّ بعض تلك الحضارات قد وصل إلينا عبر الحقب التاريخية القديمة جداً وترك العديد من الآثار الغريبة التي تم تفسيرها على أنها ظواهر إلهية .
إلا أنني أجزم بأن تلك الحضارات قد وصلتنا لابل قد حدثت خاصة قبل الطوفان العظيم وأنها كانت قد توصلت إلى العلوم الرياضية على وجه الخصوص وعلوم الفلك والهندسات مالم تصله حتى الحضارة الفرعونية القديمة المحيرة في بناء الإهرامات والمومياء والإشعاعات اليورانيومية المنبثقة في المقابر الفرعونية.
ولكي لا نُطيل فإنّ أموراً كالذرة وانقسامها وانشطارها كان قد حدث في الحضارات التي نقصدها وهذا مايفسر أغلب التغيرات المناخية والطبيعية .وأنّ ألبيرت آنشتاين وتلميذه سزلارد الذي أكد لألبيرت بأن قوة الطاقة من خلال الكتلة والسؤال يقول: هل الطاقة والكتلة شيء واحد؟
لكن هناك تأكيد على أن كل طاقة هي كتلة والعكس صحيح ولكن السؤال هل نتمكن من تحويل الكتلة إلى طاقة وكيف؟ وكم يكون حجم تلك الطاقة لو تمكنا من تحويلها؟ مع العلم بأن طاقة أيّ جسم تساوي مقدار ضرب الكتلة في القيمة التربيعية لسرعة الضوء وعند ذلك يمكن إنجاز قوة تدميرية قد تُدمر الكون قاطبة ومن يدري فقد حدث ذلك في عالمنا الأرضي والآثار كما قلنا تدل على ذلك أما عن المعادلة التي تهز كلّ ثوابتنا فتتلخص ب
E=mc2هذه المعادلة التي تمكن سزلارد من اقناع معلمه ألبيرت آينشتاين من استخراج فعلها الذي يُفجر قوة الكتلة والتي تمكن العالم البيرت من اقناع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في صنع القنبلة النووية تحسباً لامتلاك ألمانيا تلك القنبلة.
فمن يدري إنّ الكائنات الفضائية التابعة للحضارات القديمة غير المرئية
استخدمت تلك القدرات وهذا ما يؤهلنا للقول بإنّ حضارات ما بعد الوجود والكون كانت حضارات متقدمة ولايمكن إلا أن تكون موجودة اليوم حضارات تفوق حضارتنا النونية .
إنّ آثار الحضارات المتقدمة والتي قد نرى بقاياها سواء أكان في التاريخ الديني على وجه الخصوص أو في التاريخ الشفهي يُثبت بأنّ صراعاً بين تلك الحضارات والحضارات الأرضية قد حدث ذات يوم وانتقل عبر الموروث الشعبي حتى وصلنا عن طريق الأسطورة التي تُشكل المحطة الأخيرة بين عالم قديم لانعرف عنه وبين نشأت الأديان وصراع الآلهة حتى توصلوا إلى الإله الواحد .وموجود في بعض الآثار الأركيولوجية.
إنما نجزم بأنّ الحضارة الفرعونية قد عرفت اليورانيوم والذرة. كما أن الحضارة السومرية( الشومرية) هي جزء من سياقات لحضارات غازية من كواكب أخرى إلى بلاد مابين النهرين تركت آثارها من خلال الموروث في الفكر والعلوم والبناء والنظم السياسية والاقتصادية.ويظهر بأن تلك الحضارات كانت متقدمة جدا في محاكاة الطبيعة بكل من عليها وفيها كالحيوانات المائية والبرمائية والزواحف هذا أمر لايختلف عليه العقلاء بأنهم كانوا يصنعون أموراً حربية من خلال تلك المحكاة.
في ختام هذه الجزئية.
نؤكد على أنّ ما نحن عليه ما هو إلا جزء يسير لما كان يوجد من حضارات مع التأكيد بأنّ ما يقوم به إنسان الحضارة الرقمية في القرن الحادي والعشرين ومايمتلكه من ذهنية متقدمة ومتطورة إنما هو جزء من الذهنية التي سبقته بملايين السنين.
ونؤكد على أنه سيتم تواصلاً مابين إنسان الأرض وبين تلك العوالم البعيدة بسنوات ضوئية في أقل من مئة عام عندما يتمكن البشر من تفجير القوة الكامنة في الكتلة.
بطريقة مفيدة وليست من أجل قتل بعضهم لكن هذا لاينفي ضرورة تنظيم النسل فالموارد لن تكفي والمجاعات والصراعات أساسها الحاجة وسدها وغير ذلك .
وإلى لقاء في جزئية أخرى .

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل