أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - قوافل من الكلمات














المزيد.....

قوافل من الكلمات


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


١
رقصة على شفاه اليعاسيب
توقظ الشمس فوق مناجل الحصاد
لم ترحل السنابل بعد
إلى مثواها الأخير
تنورة القرية لم تزل
تغازل رائحة الخبز
حين كل صباح
حين كل أرجوحة
من ألبومات الصور

٢
ثقب في عين حقيقة
يمشي الكل في جنازتها
هو مشكاة سهام بقر بطون الايزيديات
يقولها جاري الأعور
هو صنبور أمي حين ولدتني تحت القصف
يقولها نازح أعرج
هو خاتمي الذي ابتعلته أمواج الرحيل
تقولها فتاة فرت من عقد قرانها قبل ليلة الغدر بغدر واحد
هو بقايا قذيفة حين كانت قيامة كوباني
يقولها محارب فقد لسانه في خنادق الايديولوجيا
هو أنا .. هو نحن
قلتها في حقيبة ظهري ولم انبس بجرعة خمر

٣
يفقأ عين الصباح
بخيط ..
حملته قافلة التنجيم
على ظهر دباية
مذ أطلق صرخته الأولى
في زوبعة الموت
لن نرفع الأنخاب بعد هذه الرجفة
في عين الطاووس
سنكرع كؤوس الشمس
في عش الحجل
ونرحل حين كل صباح
من بداية الخيط إلى حتفه

٤
سجين يقف فوق عتبة رأسه
يمزق دفاتر خيانته في سرواله
يطلق من محبرته طائرا
يرفرف بأجنحته نحو الباب
ولا باب في الجدران
يسمع من السقف قرقعة السجائر
ويبدأ في تدوين مذكراته
بسوط يدحرج عرش بساط الريح
ولا ريح ينتشله من جزمة الجلاد
وحده .. يكتب أبجدية
لن يفك طلاسمها سوى
حفار القبور في آخر شهقة من التلقين



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تبكي القصيدة
- لوحات على جدار العمر
- حصاد الأعناق
- في محراب النسيان
- ما بين القطبين
- مخاض من دم وسكين
- لا جديد حين نبكي
- جولات التسكع
- طفولة حمقى
- وجدتها .. موسم قطاف الخيبات
- نعيق الزفرة الأخيرة
- جلسات في كأس معتق
- خفير ترانيم الموتى
- مراسيم العيد
- نعال الهزيمة
- عزف على ضفائر النزوح
- سؤال في المصيدة
- حين اتذكر
- هذه البلاد ..!
- رقصة المقابر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - قوافل من الكلمات