أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - حين تبكي القصيدة














المزيد.....

حين تبكي القصيدة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


١
سيل من الدموع
ولم تزل القصائد تبكي
على حواجز التفتيش
حين يسكن الظلام
أصيص شرفة الأحلام
٢
يتمرغ في مشيته بين أدغال الحروف
لا أحد ينتشله من بركة الصمت
في الشهقة الأخيرة
من نباح العمر
يرتطم بوتد وخيمة
٣
يبتلع المخاط من وجه الصباح
يتكئ على صوت طفل
صنع من قاذورات الحرب
طمبورا بأوتار الموت
وأغنية برائحة النابالم
٤
يطحن الخوف في مشيمة أمه
يغربل النجوم فوق بيادر قريته
المتوارية خلف الأسلاك
يدندن في كفه
ويحمل فوق رأسه
نعشه الموسوم بالشهيد
٥
لم يهمل فرائضه
يزور خنجرا أدمى عنقه
كل حين
في وصيته الأخيرة
يخلع عن عينيه خاتم التبجيل
٦
كان الله نديمه
تحت سعف الأوثان
كتب على ياقة شجرة عذراء ..
تموت الأوطان حين تحتفل الطلقات
في الرجفة الأخيرة من نصل القلم
كان يرقص تحت أقدام الريح
٧
برهة من المشي في حقول الألغام
العصافير تلتم حول رأس ثعبان
خرج من جحر التوبة
ولا أقدام تحت ابط الكفن
في البيت فقط ..
نعش من رائحة الخيزران
٨
جموع تحتشد في صحون العزاء
القرع من أصابع بترت
على مشارف المكة
وكل يحمل في كأسه
راية وطن ..
وصورتي المدفونة في عيني
٩
صمت هنا .. قرقعة هناك
طفل يتعربش بعيني أمه
يتزحلق فوق دموع المشيعين
في مقابر الشهداء
تنفض الجموع على أوتار القصف
ولا صوت سوى .. يس والقرآن الحكيم
ورقصة الشهداء على أعناقهم المنحورة



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحات على جدار العمر
- حصاد الأعناق
- في محراب النسيان
- ما بين القطبين
- مخاض من دم وسكين
- لا جديد حين نبكي
- جولات التسكع
- طفولة حمقى
- وجدتها .. موسم قطاف الخيبات
- نعيق الزفرة الأخيرة
- جلسات في كأس معتق
- خفير ترانيم الموتى
- مراسيم العيد
- نعال الهزيمة
- عزف على ضفائر النزوح
- سؤال في المصيدة
- حين اتذكر
- هذه البلاد ..!
- رقصة المقابر
- أضابير مزورة


المزيد.....




- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - حين تبكي القصيدة