شَرد أگلَك……!؟

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6988 - 2021 / 8 / 14 - 13:02
المحور: الادب والفن
    

شَرد أگلّك……..!؟
يانبع ريحان انته ياچلمة صِدگ …ياخوي
يل اسمك علي..وشايل طبع من علي
مشتاگة والله لشوفتك …!!
يا نزيه… يل معدنك طيّب
ياعزيز النفس …يل مامش أبد منّك ….!!
شَرد أگلّك ….…!؟
دارت الدنيا عَلَيْ….دولبني الوكت ياخوي
وما واحد وگفلي وكال عدعيناچ ..ولا واحد أبد عوّضني عنَك !!
بسْ ..أبقى ذيج انَه ..التعرفهه گلّش زين …
تِرباتَك واخيتك ..والچنت صاحبتك
ما اعتب !! ولا كَثر الحچي ..واتيه ويَّ الگلت والگال ..لا والله
تدريني صبر ايوب صبري ...طبع (اجواد )تدريني..ومثل طبعَك
اليِداري الغيض بالسكته !! وما ينطي أبد باهله !!
بسْ !!! معذورة لو الك حنيت …وتِذَكّرتَك !!
تذكّرت الغيرة …والشهامة البيك
وبچيت بحرگة… وصحت…
ويييييينك ياعلي ..أخيِّ الماجابتك امّي ……..!!!
فرق ..بگد السِما بين الأمس واليوم
أمس …شفت شخصَك اجاني …طاير ويَ الريح
لگيتك من طَرة الفجر وياي (بالمَشفى) …!!
اجيت بلهفة الحيران !
ومحترگ گلبك… تشوف (امّي) المعزّتهه بمَعزة امّك …!!
واكثر بعد والله ….شگد شايل محنّة لخاطرالله…… !!؟
بجيت بوكتهَه … وبچيتنَه وياك !؟
ثاريها دموع افراگ ياخوي…!!
منها وبعد ماشفتَك …رِحت منّي …وللتالي فارگتك …!!
والقهر !! وانته الأعز من الگلب والروح !!
لامشيت بنعشك مثل كل الناس ..لا ودّعتك أبد …لاشفتك !!
شَرد اگلّك …!؟
يا صُحبة أمس ..يل فارگتنه بساع …وگبل وكتَك
تدري ….!؟
كِل صفنه الأمر بيها …وكُل ذكرى ..انته وياي
ما فارگني طيفك يوم …وبكل حِلم… يندّهني رسمَك
يحلو الطول يالغالي .. يَمنْ فدوة رحتْ لاسمك
تعال …ولو بالحلم ….اترَجّاك..!!
مشتاگة حيل لشوفتَك ..مر بيّه يَبَعد اختك …!!!!

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل