أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - مجرد امنيات ….!!














المزيد.....

مجرد امنيات ….!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 01:22
المحور: الادب والفن
    


أيّتها الأقدار أيّ صبر بعد صبري تريدين فقد امتلات حد الأكتفاء ....!!
ففي القلب غصّة وعتاب كبير …لما أنا ودون غيري في دوامه الحزن أبقيتني ..واغلقتِ الأبواب دوني….!؟
علمْتِني أن أبكي في زاوية بعيدة كي لايراني فيها أحد….
غيّرتِني ..لم اعد كما الأمس اتجاوز أسوأ اللحظات واوزع الأبتسامات ..وكل من حولي يضنّني بخير ….!!
تركتِ الوجع يرسم خطوطه العريضه على ملامحي ويختزل ابتسامتي التي هي عنواني وسرّ سعادتي …..
غيّرتني تماما …وتغيّرت معي امنياتي وكل أحلامي…
فليس من العدل أن تصدمك الظروف ويقسى عليك البشر ووتبقى كما أنت تراوح مكانك دون أن تتغير!!! عندها ستكون امّا بليداً أو غبياً بلا عزّة أو كرامه ….
فكثرة الوجع وما تخطه لك الظروف وما يرسمه القدر هو من يجعلك تزداد نضجاً فتعيد النظر في علاقاتك طوعاً…فتتغيّر …
ومن المؤلم أنّك في خضم ما أنت عليه من حزن ستُنسى ..وسينسى الناس كما كانوا ينعتوك دوماً (انك كنت محبّاً …طيّباً..رائعاً )
صعب جداً انّك تصل الى الحد الذي فيه أنّك تنسى نغمة هاتفك النقّال لأن ما من أحد يسأل عنك …!!
تتمنى لو أنّ هناك من يتصل بك …ليقول (لدي شعور غريب انّك لست بخير فاردتُ الأطمئنان عليك ) !!
فتكتشف أنّ أمنيتك تلك ..كانت محض خيال !!
شعور غريب انّك تدرك متاخراً أنّ أغلبهم كان يراك كزجاجة دواء يحتاجك متى يمرض …!!
حينها فقد ستشكر الظروف والقدر …رغم مابك من حسرة ومرارة وندم ….!!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى 14 تموز لابد ان نتذكر قائدها ….الزعيم عبدالكريم قاسم
- نعّم تغيّرتْ ….!!!!
- لابد ان نمضي ..ونستمر...!!!!
- بِيادر خير .....!!
- لابدّ لنا من محطة استراحة ....!!!
- كلّي أسَفْ .....
- اسِفة......!!
- لاطَعمَ لكَ رَمضان هذا العام .....!!!
- كُنْ سيّد الحٍوار ....!!
- مَواسم الخَوف ....!!
- شكراً للإهداء صديقتي .....
- وداعاً... للمرأة الأكثر جَدلاً
- تذَكَرتِج....بعيد الأم
- مَواقف .....!!!
- يا طَيّبَ القَلبْ....!!
- وتكِلِّي اصبر ....!!
- بَسّكْ يا وَكتْ ..بَطّلْ
- هواجِسْ ...!!
- رثااااء.....
- التسامح بين الأديان (هو خيرُ رَد ) وهو الأبقى والأسمى في كل ...


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - مجرد امنيات ….!!