أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - لاطَعمَ لكَ رَمضان هذا العام .....!!!














المزيد.....

لاطَعمَ لكَ رَمضان هذا العام .....!!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6875 - 2021 / 4 / 21 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


حِينما أتَذكر ذاتي في هذا التوقيت مِن العام الماضي
وفي هذا الشَهر بالتَحديدْ....
أدركُ ..بَل أتسائل هَلْ عاماً واحداً فقط يُمكن أن يُحدِث كلّ هذا التَغيير....!؟
قَد تَبدو الأمور طَبيعية
فالمَكان هو المكانْ ...والحَدثْ رَمَضان
والتفاصيل تُعيد نَفسها مِن جَديد ....
الحُضور هُم الحُضور .والوُجوه ذاتها الوُجوه ..
الجميع يجلسُ بهدوء امامَ التِلفاز.... ويَصنت بخشوع لصوتِ القاريء وهو يَتلو آياتٍ من الذِكر الحَكيم ...
كلٌ ياخُذ مكانَه حولَ سُفرَة رَمضان .بانتظار مَدفع الأفطار ..
لاشيء تغيَّر ...كلّ شيء كما هو ...
الاّ ذاكَ المكان اليتيم الذي يتَصدّر المائدة ..كئيبٌ يَفتقد شاغِلُه... صاحِبُه الذي كان يوماً مفعماً بالحَياة ....
الشَخص الأكثر حضورا ..بهجةً وسَعادة بقدومِ رَمضان
يُداعِبُ هذا ويسألُ ذاك ولا ينقَطع البَتَه عن الكلام
يثني على هذا الطبق..ويَتباهى بما حَملته يَداه من خيراتٍ ..فاكهة..خضر... ومشتريات
ألا تباً لكِ ايّتها الحياة.....
تَرقبين الجَمعْ عن كَثبْ...وتَدعينَه يرسم ويُخططْ ويمدُّ الجُسور تلوَ الجُسور ويطلِقْ العَنان لأحلامه..وينتظر بفارغ الصَبر ..يتأمل ويَرجو لها أنْ تَتحقّق....
فتاتينَ على حِينِ غَفلة ..لتَجعلي عاليها سافِلَها
فتَتساقط حِينَها أحلامَه كأوراق الخَريف لتَذهبَ في مَهَبّ الريح.....!!!
ليَكتشفَ الجميع أنّه كان وَهماً وأنَّ ماخُطِط له لمْ يَكُ إلا قصورا معلقةً في الهواء ...!!
ويحَكِ...انّكِ حَتى لم تَدعيه يلتقط أنفاسه...او يَعدّها للرحيل ..... !!!
مُخادِعة أنتِ أيّتها الحياة.....
أتدرين .!؟..أنَّ الفَقدَ صَعب...
ومع رَمضان الفقدُ أصعَبْ...وفِراقُ (الوَتَد ) أشدُّ وَقعاً على القلبْ ....!!
فكلّ الأمور تَبدو شاحبة... باهِتة ..
لا طَعمَ لِلمّة حَول السُفرة والفطور.. ولا بَريق أو بَهجَة لساعات السُحور ...
في أيامٍ مبارَكةٍ كهذه نفتَقدُ قائِدَ الجمع ونَشتاق كثيراً لمَنْ رَحلْ ....
لكن ما العَمل !؟ وماذا عَسانا أن نفعلْ أمامَ مَشيئة الله والقَدر
انَّنا فَقط نتَسائل..!؟
تُرى هَل يَسعفنا النِسيان ونَصبِر ...!!!!؟؟؟



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُنْ سيّد الحٍوار ....!!
- مَواسم الخَوف ....!!
- شكراً للإهداء صديقتي .....
- وداعاً... للمرأة الأكثر جَدلاً
- تذَكَرتِج....بعيد الأم
- مَواقف .....!!!
- يا طَيّبَ القَلبْ....!!
- وتكِلِّي اصبر ....!!
- بَسّكْ يا وَكتْ ..بَطّلْ
- هواجِسْ ...!!
- رثااااء.....
- التسامح بين الأديان (هو خيرُ رَد ) وهو الأبقى والأسمى في كل ...
- أيام لاتُنسى .....
- عوّدَتني الحَياة ....
- تالي العمُر ...
- محَرَّمٍ الحَرام سَيكونُ مختلفاً هذا العام ...!!
- بَسيطةٌ هي أحلامُ العراقيين !!
- أجمل الناس ....!!
- من أين لنا بسعدون خليفة التكريتي (ثاني)....!!؟
- شَرْد أكلّكْ يازَمَن ....!!


المزيد.....




- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - لاطَعمَ لكَ رَمضان هذا العام .....!!!