زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 14:04
المحور:
الادب والفن
عوَّدَتني الحَياة ......
بِمثلِ هذهِ الأيامِ
بالذاتْ
أنْ أتوارثْ الهموم
والمَتاعِب والأحزان
سُبحانَك ربّي
أهو امتحان !؟
أم تَراه ابتِلاء !؟
انْ كانَ هذا...وذاك
فأنا كَعهدِكَ بي
صابِرة... مُحتَسبة
وانْ هيَ الاّ عاصِفة
فلا بَأس
فقد تعوّدتُ أنْ اخرجَ
بِرغم اليأسِ منها
سالِمة..غانِمة ..ومعافاة
ام هي تزكيّة للنَفسْ
وتَطهير لخَفايا الروح
فأنا بِحكمِك راضِية
طائِعة ..مستَغفِرة
الهي ..رِضاً بِرضاك
عامِلني
بِما أنتَ أهلُه
وليسَ بما أنا أهلُه
طامِعَة بعَطفِك
سَيّدي وكَرمِك
ياقاضيَ الحاجات
يامُجيب الدَعوات .....
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟