كورونا وتداعياتها....!!

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 00:48
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

وقففففة ....

في ظلِّ ما يحدث الآن ومع دوّامة كورونا تناسينا تماماً وللاسف الشديد الوقوف ولو قليلا على وضعنا النفسي ...فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ أبدا من الصحة بشكل عام فكلاهما يكمّلان بعضهما البعض . فإذا تحسّنت الصحة النفسية تحسّنت الصحة الجسدية والعكس صحيح .. ولست من ادَّعي هذا بل ذلك مايجمع عليه جميع الأطباء ...فالخوف المبالغ فيه وحالة الترقب ومتابعة مايجري من حولنا وسرعة انتشار المرض . مع الاهتمام المبالغ فيه في الغسل و التنظيف والتعقيم لاسيّما (ربّات البيوت) والذي يصل أحيانا لحد الهَوس !! اضافة للوضع الذي لم نألفه من قبل وهو ملازمة البيوت تماما ( كما السِجن ) وحظر التجوال !! كل هذه الامور ساهمت بشكل كبير في زيادة نسبة التوتر والقلق لدى الجميع والذي وصل عند البعض لحد الإكتئاب.....وهنا تكمن الخطورة لانه مؤشّر لا نتمناه أبدا كونه يؤثر سًلبا على جهاز المناعة والذي يجب أن يكون الان في أفضل حالاته .فمن يمتلك جهاز مناعة صحّي وسليم يستطيع التغلب على فايروس كورونا بكل سهولة...هذا ما يؤكد عليه الأطباء ...
إذن التوازن مطلوب أحبتي...أي نعم نلتزم بالحظر والأرشادات الصحية الوقائية لكن الاعتدال مطلوب هنا (وفي كلِّ شيء) لنأخذ الامور ببساطة وندع أنفسنا تعيش براحة وسلام حتى انتهاء هذه الغمّة ونلجا الى الله سبحانه وتعالى ونكثر من الدعاء ..دعاء ( طبيعي ) مجرَّد من الخوف والجزع يسوده اليقين والسكينة والهدوء وعلينا أن لا ننسى أنَّ( المؤمنُ القويُّ خيرْ من المؤمن الضَعيف )....
ولنصل إلى حقيقة مفادها أن كل شيءٍ إلى زوال.....كل محنة او أيّ ظرف طاريء بل كلّ الصِعاااب لابد أن تنتهي يوما مهما طالَ الانتظار أو تعدًّدت الأسباااب ....!!!

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل