أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - زهور العتابي - رمضان والمراة في زمن الكورونا....














المزيد.....

رمضان والمراة في زمن الكورونا....


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 02:56
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


ايام قليلة تفصلنا عن رَمضان وكلّنا أمل وبما لهذا الشهر الفضيل من منزلة عندَ الله عزّ وجل أن يكون فاتحة خير لنا وللأمّة العربية والاسلامية وللعالم أجمع للخلاص وإلى الابد من فايروس وشَبح كورونا .....
مما لاشك فيه أنّ كورونا وحَدَتنا وجَعلتنا في مركب واحد فهمومنا ومتاعبنا واحدة يسودها القلق والخوف والترقُّب وتطبيق الحظر والألتزام بالتعليمات الصحيّة و الوقائية...فعلا انها معاناة حقيقية نسأل الله أن ننتهي منها تماماً في القربب العاجل انشاءالله ...
وبعيدا عمّنْ يقف في الصفوف الأمامية كحائط صَد أمام هذا الوباء الخطير من كوادرنا الطبية والصحية وقواتنا الأمنية من الجيش والشرطة والدفاع المدني...فجهودهم بلا شَك جبارة لايختلف عليها اثنان ابداً ...لكن بعيدا عن كلّ هولاء هناك حقيقة لابد من الإشارة اليها وهي انّنا في خضم كل الازمات كنّا ولازلنا (نحن النسااااء )اكثر من يتحمل اوزارها..المرأة عامة والعراقية بصورة خاصة تحمّلت متاعب ومعاناة كورونا أكثر من غيرها .. المرأة العراقية مشهود لها بالثبات وروح المطاولة والصَبر والقدرة على التعايش مع الظروف الحرجة بما تمتلك من ارث وفير حصيلة ما مر به العراق من ظروف استثنائية لم يمر بها أيّ بلدٍ في العالم ..حرووب متعاقبة وسنوات حصار ثم احتلال وداعش ومارافق ذاك من قتل وتهحير ..كل هذه الاحداث جعلت منها امراة قوية متماسكة ( ادبّغَتْ) كما يقولون ..الان ومع كورونا عانت الامرَّين من خوف وقلق حٍرصا منها على سلامة اسرتها وهذا ماجعلها في حالة إنذار قصوى من العمل الدؤوب والمتابعة والترقّب.. ومع أعمالها اليومية دخلت في أعمال اخرى من( التعقيم والغسل المبالغ فيه). ثم تزامنت كورونا مع تغير المواسم (رفع السجاد وغسل المفارش والستائر ثم تحضيرات وتفريزات رمضان) ... وبعد أسبوع من الان ستدخل في اعمال مضاعفة اخرى من تحضير الفطور وغسل الصحون و ..و. اما الأيام الاخيرة من رمضان ستبدا رحلتها من جدبد في استعدادات العيد والتحضير له ...وهلمّ جَرا..... أتسائل ؟؟؟ كيف لها وسَطَ هذا الكم من الاعمال ومع دوامة كورونا أن تتحمل كل هذه الأعباء !!! ثم كيف يتسنى لها أن تؤدي فريضة الصيام وما فيها من اعمال وطقوس في ظلِّ هكذا ظروف !!؟؟...كيف لا ادري !!
ليت الجميع سيّما الرجل يدرك جيدا ماتعانيه المرأة ..فشيء من المساعدة وقليل من الاهتمام لاتعني شيئا أمام ماتقدّمه هذه المخلوقة الرائعة من أعمال وجهود مُضنية تقدمها بحب وعن طيبِ خاطر.. فهي لاتشتكي الحال أبدا ولا تنتظر يوماً ايّ مقابل ..جَل همّها سلامة وسعادة مَن حَولها..
ليتني حينما أقول هذا لا اُتَهم بالأنحياز ..هي حقيقة لابد من التَسليم والاعتراف بها ....
كان الله في عونكِ وتحيّة حُب وعِرفان لكِ ايّتها المراة العراقية ....
يَقيناً ..أن مَن جَعل الجَنّة تحتَ أقدامِك قادراً على أن يأخذَ بيدك ويمنحك الصحّة والسَلامة والثَبات ويُسهّل لكِ ساعات صِيامك وقيامك.....وكل ماتُقدميه من عملٍ وتفانِ سَيجعله الله لامَحالة في ميزان حَسناتك ويُنوّر به على الدوامِ طَريقك ..!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقففففة.....
- كورونا وتداعياتها....!!
- اتفاقية الصين بين المُضي قُدماً ....والتسويف !!
- بَطَّلنا العَتَب ...!!
- انكِشفَت وجوه الناس ...!!
- التظاهرات وما رافقها من تداعيات ...!!!
- كَلمَةُ الله هيَ الفَصلْ ...!!
- لا أمل .....!!
- وقفة .....!!
- التظاهرات وما رافقها من تداعيات !!
- شلونكُم زينين ....!؟
- البقاء للاقوى....،!!
- حَنينُ (فَقْدْ )
- وقفة ...شهداء ركضة أطويريج وتداعياتها عند البعض !!
- همسات ....!!
- على الصداقة بعدك العفا صديقتي الراحلة .....!!
- في الغُربةِ والسَفر .....!!
- لله درّكَ يا عراق ....!!
- رغمَ البُعدِ والمسافات.....!!
- ليس من السهل أن نتغير !!! قصة قصيرة


المزيد.....




- -هل تثق في بوتين؟-.. فيديو كيف رد ترامب يثير تفاعلا
- -تم تحذيركم-.. وزير دفاع أمريكا يشعل تفاعلا بتدوينة مباشرة و ...
- تركيا.. احتجاجات في مرسين ضد استخدام مينائها لنقل أسلحة إلى ...
- الخارجية الصينية: ندعو إلى نزع السلاح النووي على أساس الأمن ...
- -الدوما- الروسي: تهديدات كييف بتنفيذ هجمات إرهابية تزامنا مع ...
- -واينت-: النيران التهمت نحو 19600 دونم في جبال القدس (صور+في ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما
- بوليانسكي: ترامب يرغب فعلا بإحلال السلام في أوكرانيا
- الولايات المتحدة تدشن مرحلة جديدة لبناء الغواصات النووية وتط ...
- حرائق تنشب في غابات على تخوم القدس تدخل مرحلة -طوارئ وطنية- ...


المزيد.....

- الآثار القانونية الناتجة عن تلقي اللقاحات التجريبية المضادة ... / محمد أوبالاك
- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - زهور العتابي - رمضان والمراة في زمن الكورونا....