زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 20:41
المحور:
الادب والفن
ليس عيباً أبدا أن أعترف انني لم اكن موفقة تماماً ولست براضية على ماكتبته اخر مرة .((( اسفة. . (وكلي اسف) ..بعد التعديل))....للاسف الشديد اني لم ارتقِ بالخاطرة لاجعلها تصل لسلم القبول حتى !!! قبل الإبداع .وهذا ما أحزنني كثيرا ...حاولت أن اغيّر قليلا في النص فوجدتها بعد التغير كما هي وربما أسوء...لا أدري !!! شيء ما مفقود فيها ...هناك خللا في ترابط الجمل وبناء الكلمات.. .اشعر ان كل جملة تتحدث عن نفسها بعيدة كل البعد عن مثيلاتها من الجمل....رغم علمي اليقين ان الخاطرة لا تحتاج كثيرا للقافية ..لكن ربما شيئا من هذا القبيل احدث خللا في بناء النص ...مع العلم ان الفكرة والله صادقة ونابعة من القلب وولدت من رَحم المعاناة ...كان يجب أن تكون اجمل...ربما هو الشد العصبي ودوامة الحزن التي اعيشها هذه الأيام أو أنها القريحة التي خانتني هذه المرة مما جعل الكلمات تهرب مني ..او لعله التعب والصوم ...واضح انّي فقدت شهيتي في الكتابة كما فقدت شهية الاكل في رمضان .....كل شيء ممكن ...!!
سألتمس من الإدارة ان تمسح النصيّن ...فإن كان لي ما اردت فخيرٌ على خير وساكون شاكرة جدا للحوار ...وان كان لا ( لأنها احيانا تغفل عن تلك الملاحظة التي تكتب اسفل النص طلبا للحذف )..ان حدث هذا ..فلا ضير ان تبقى الخاطرة كما هي ..لتكون لي شاهدا على أنّي لم اكن موفقه في الكتابة في يوم من الأيام ..وان الكاتب..أيُّ كاتب لابد له أن يقف عند محطة استراحة يبتعد فيها عن الكتابة ...ليعوود بعد حين حينما يشعر أنه أكثر هدوءاً وراحة....!!!
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟