أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - في دار المسنين














المزيد.....

في دار المسنين


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6984 - 2021 / 8 / 10 - 13:35
المحور: الادب والفن
    


منذ ان زوت دور الرعاية للمسنين
بغية ان اعمل به مجانا
وانا مصدومة
جلست مع المسنات في صالة الجلوس
اراقبهن بوجع واسأل نفسي
محدقا في وجوه تائهة كل في فلكها تدور
صحيح هنا الرعاية ممتازة
والحكومة وفرت كل شيء من غرف مريحة الى صالة الرقص وصالة الرياضة وكل ما يخطر على البال
ولكن ان يجبروك تعيش مع الغرباء هل يسعد هذا هؤلاء النسوة
اللواتي يجلسن بكل هدوء منزويات وهن بأنتظار الموت
اتفرس في وجوهوهن
واسأل نفسي
يا ترى لما حصادهن شوك
واكيد كل واحدة هنا
كانت لها حياة ابناء زوج طيب
بيت تتوفر به كل وسائل الراحة
اتخيل اصص زهورهن
قدور الطبخ
حبل الغسيل
ضيوف مملين
اين ذهب كل هذا
حاولت ان افتح باب الحوار معهن
يغلق الحوار بجواب
ليس هناك ما يستحق الذكر لنخبرك به
والا لما كنا هنا
تركت المكان والالم يعصر قلبي
وانا اضع نفسي
في مكان كل واحدة منهن خزنهم العقل

كل واحدة تائهة عن المكان
وعن نفسها والعبارة الوخيدة سمعتها منهن هي اريد العودة الى بيتي
توصلت الى نتيجة عندما تجد الام ان الابناء تملصوا من الشعور بالمسؤلية اتجاها عليها ان تلغيهم من حياتها طالما هم يريدوا ذلك
كي لا يصل بها الامر الى دار المسنين
في وسط الغرباء لان لا شيء يعوض العائلة ولمة الابناء حول مائدة الام ....!



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفاعات جدتي التركية
- المقارنة توجع
- كف عن التباهي
- (مستر كيم)
- كان الحديث معها مسلياً جداً
- في غرفة العلية
- لغو
- جاء ليسدد دين أبيهِ
- لحظات مكسورة الجزء 22
- لينين سيد المؤمنين
- علمني جدي
- نميمة
- ذئبة جريحة
- حقاً اسطنبول رائعة
- (علج ماي)
- غرور زنبقة
- امرأة مبحرة في الدين
- قسماً بزرقة عينيك
- وجهكِ أصفر
- في كل مساء على طاولة العشاء


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - في دار المسنين