أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - كان الحديث معها مسلياً جداً














المزيد.....

كان الحديث معها مسلياً جداً


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


كان الحديث معها مسليا
وهي تحدثني عن قصة حبها العميقة وبما انها صديقة تراها تخبرني ادق الامور واتفه الاحداث الني تخصها وتخص الحبيب المبجل وطيلة الوقت هناك رسائل فيما بينهم وصور متبادلة انه حب من الممكن احسده او كدت احسدها عليه لولا قلبي الذي لا يحسد احد ولا يقتنع بسهولة ورغم تبادل الهدايا الثمينة فيما بينهما وكل كما تدعي ذائبا بالاخر وانا التي لا اجيد شراء هدايا حتى لاقرب الناس الي كما اني فاشلة بارسال ما يجول في داخلي كأني طفل متوحد يستقبل دون ان يرسل ومن كثرة التراكمات تراه يضرب رأسه على الحائط او على الارض ك يفرغ ما تم استقباله وانا كلما اشتاقه بدلا ان ارسل له رسالة اضرب رأسي على اقرب حائط
هي جميلة وفي العقد الرابع مثله ذلك الوسيم الذي يجيد الرسم وممارسة مهنته كطبيب بارع في الجراحة وصديقتي بارعة في اختصاصها كمحللة نفسانية وغالبا ما الجأ اليها حين تسد الدنيا شهيتي على الاستمرار معها
حتى غدونا صديقتان ونلتقي بين حين واخر هي لتسرد لي اخر اخباره وتروي لي صوره هذا الوسيم الذي حسب ما تدعي غارق لششتو بالنساء وغراميات لا تعد وتحصى وهذا يوجعها تجعلها في توتر دائم ومن حقها طالما هو حبيب العمر وطالما هي امرأته الوحيدة التي لا امرأة تعلو عليها فكل النساء عنده قضاء حاجة الا هي مملكته السرية وطفلته المدللة
واليوم حديثها كان صدمة علي
لا على قلبي طبعا
لان ما قالته اضحكني حتى سالت دموعي العصية
قالت لي
بعد عودتها من بيروت
لقد التقيته
سعدت لاجلها ولا انكر كما اني شعرت بالغيرة (شويا) لاني اعرف انه يقيم في لبنان واكيد غيابها لمدة اسبوع الى لبنان هذا يعني لقاء
شرعت بالحديث
قالت لقد اشتريت له بدلة ماركة رمادية تليق به كأنها مفصولة عليه
قلت جيد هل اعجبته
ردت قبلني بجنون شاكرا اياي
وامضينا اوقاتا رائعة آه كم انا سعيدة تمنيتك معي
قلت بمكر
كنت سأعرقل مشاويركم
قالت بوله ىه ا آه آه من الحب كم هو رائعا كلما كان يلمس كتفاي كان كل جسدي ينحل اغدو كلعبة خشبية تراقصها خيوط غير مرئية ثم روت لي هديته الثمينة كانت عبارة عن صوابين دوف وعطرغالي الثمن وثياب داخلية باهضة كما تدعي جميعها ماركة المشكلة كيلامها يفهمان باليع والشراء وحفظ اسم كل الماركات العالمية
كأن الحب الحقيقي هو عبارة عن ماركات وكأن كل لقاء يجب ان يكون هناك هدية بماركة مميزة
وطال الحديث وعند الانتهاء سألتها
الم يحدثك عن الزواج الى متى الا يكفي طالما انتما مغرمين كل بالاخر واصبح من الصعب ان تبتعد عن البعض
هنا كانت المفاجئة
قالت انا لن احدثك عنه انما عن رجل تعرفت عليه على الفيس بوك وقررت ان التقيه لانني اعجبت به والمشكلة اتضح انه اصغر مني عشر سنين لذا حسمتها ان يكون اخر لقاء
قلت
والمحروس الم تقولي انه يقيم في لبنان
ردت هذا بحثا اخر
انه سافر ليلتقي بالعائلة اي انه خارج لبنان
صعقت وحبك له وكل تك المكالمات والرسائل
ردت يا مجنونة هو حبيبي اي نعم ولا احد يعلو عليه ولكن للقلب نزوات ايضا متى تفرقين بين النزوة والحب الحقيقي
قلت
الن تري هذه خيانة بحقه
ضحكت قائلة
برأيك هل هو جالسا في ركنه الهادئ بأنتظار قدومي هو كل يوم مع امرأة اما انا اكتفي بواحد اثنين في السنة متى تدركين للمرأة ايضا نزوات ستبقين ريفية المهم تأملي وجهي وانظري لقد غيرت حاجباي ما رأيك.... !



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غرفة العلية
- لغو
- جاء ليسدد دين أبيهِ
- لحظات مكسورة الجزء 22
- لينين سيد المؤمنين
- علمني جدي
- نميمة
- ذئبة جريحة
- حقاً اسطنبول رائعة
- (علج ماي)
- غرور زنبقة
- امرأة مبحرة في الدين
- قسماً بزرقة عينيك
- وجهكِ أصفر
- في كل مساء على طاولة العشاء
- دامنشا
- عطف
- كريم
- تساؤلات
- دائرة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - كان الحديث معها مسلياً جداً