أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - تغطية عن اصدار رواية - ما دونه الغبار-














المزيد.....

تغطية عن اصدار رواية - ما دونه الغبار-


دينا سليم حنحن

الحوار المتمدن-العدد: 6979 - 2021 / 8 / 5 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


صدور الرواية التاسعة للكاتبة دينا سليم حنحن

" ما دونه الغبار" رواية جديدة، صدرت عن "مكتبة كل شيء" حيفا، لصاحبها صالح عباسي، من القطع الكبير، عدد الصفحات 500 صفحة.
جاءت كلمة د. الكاتبة والناقدة نجمة خليل حبيب في الغلاف الخارجي: ومن يتابع رحلة دينا سليم حنحن، الروائية المؤلفة من ثمانية روايات، يشهد التطور الكبير الذي جرى في قصّها الذي تدرجت فيه، من رومانسية حالمة، مترفه، شاكية، باكية، متظلمة، مندهشة، إلى كتابة الرواية التاريخية الموثقة بالمصادر، دون أن تفقد رومانسيتها الشعرية التي تدهش وتلذ.

"ما دونه الغبار" رواية وفيّة لعنوانها، تحكي تاريخ فلسطين، من ذاكرة المغلوبين، وبلسان أبناء اللد الذين أصابهم ما أصاب غيرهم من المدن والقرى، من تهجير، وسحل، وتدمير، وتطهير عرقي. بطلتها الرئيسية الجدة جميلة التي سردت على حفيدتها حكاية عائلتها: عشقها لرشدي ووقوفها إلى جانبه في معارك 1948، إخلاصها له حتى مماتها المأساوي المرير. حكت جميلة سيرة اللد ما قبل النكبة عندما كانت الحياة هانئة، والعلاقات العائلية متينة ومترابطة، فيما روى سارد آخر ما كان في هذا المجتمع من فوضى وانتهازية، وتسوّل، وبطالة، وسرقة، وتهريب بضائع.
حكت الرواية دفاع أهل اللد المستميت عن مدينتهم، والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في جامعها، وتجميع المواطنين في كنيسة المدينة، والناس الذين دفنوا أحياء، والآخرون الذين وقعوا بين ناري المقاومة والاحتلال.
ما بعد المجزرة: روى سليم حنحن:

"أظافر الموتى مولعة بالحياة، تْخَرْمَشْنا من أظافرهم لمّا حملناهم إلى القبر الجماعي، شو قسوة أظافرهم هاي، شيء بِمـَخوِل العقل!
كُنّا ستّة شباب وبحياتنا ما شفنا ميّت، فعلتُ ما لم أتوقعه من نفسي مع الشباب الأبطال، كنّا في عمر الرابعة عشر والسادسة عشر، وضعتُ نفسي مكان أهل الميّت، أحسستُ بلوعتهم، أكلت الشمس عيون الميتين، بطّل الواحد يشبه حالو، وما قدرت أعرف ولا حدًا منهم!
صلّيت على الجثث وقلت: " أبانا الذي في السّموات "، بتنفع للكل، لو كنت حافظ إشي من القرآن كنت قلتو، في هديك اللحظة، بتنسى حالك، وشو دينك وشو اسمك! ".
بينما كتب الناقد المغربي محمد معتصم دراسة طويلة في الرواية، مما جاء فيها: "لم تكن الكاتبة دينا سليم حنحن مُحابية لطرف على طرف آخر، بل سعت خلف الحقيقة الأقرب إلى الواقع، في أسلوب سردي وحواري (شهادات)، شائق. لن يعدم القارئ في هذه الرواية متعة القراءة وسردية التخييل، وشغف التاريخ، ودقة التدوين، والتوثيق.



#دينا_سليم_حنحن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبريق جدتي
- نوبة هلع
- الرجل المجهول
- جزيرة كريت
- عادات الشعوب - سورينتو إيطاليا
- شبشب أمي
- فانتازيا
- الهدية: مشهد حقيقي.
- مضيق موسيمان - كوينزلاند أستراليا
- الجمال بعيون عذراء
- إلى الرجال بمناسبة عيد الأم
- مشهد من سيرة حياة. مدينة اللد
- روما سوسنة الحب
- من نيويورك إلى واشنطن العاصمة
- قراءة تكوينية في قصة-الضباب- لدينا سليم حنحن
- الضباب - الزّنجي
- خطوات في المساء
- سنة 2021
- خطوات راسخة
- الحياة مستنقع


المزيد.....




- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - تغطية عن اصدار رواية - ما دونه الغبار-