أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - معلمتي رفيف














المزيد.....

معلمتي رفيف


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 18:18
المحور: سيرة ذاتية
    


رفيف أصغر حفيداتي، تشبه جدتها لأبيها (صنعاء)، لكنها تمتلك عذوبة ما بعدها عذوبة في التحدث بالعربية والانجليزية والتركية كما النسيم وهي بعمر الزهور. .
تصوروا انا الذي افنيت عمري في دراسة مقررات الاكسفورد لتعلم الانجليزية، لا استطيع ان اجاريها في النطق واللفظ والحوار. .
سنوات ونحن نحاول تعلم الانجليزية دونما جدوى، فقد تطورت البرامج التعليمية وحققت قفزات نوعية هائلة في التدريس الحديث، وكان لابد لي من الاستعانة بـ (رفيف) في تجاوز بعض مطبات الانجليزية او التركية كلما وجدت نفسي محرجا. .
قديما: اذكر ان مدرستنا الابتدائية (البدائية) في أرياف البصرة كانت مبينة بالقصب والبردي والقش، واذكر ان معلم التاريخ في الصف الثالث الابتدائي دخل علينا ذات يوم وهو يحمل هراوة كبيرة، وشرع بضربنا دونما رحمة. .
كان يسألنا عن اسم الحمم النارية التي تتفجر في الجبال وتنبعث منها الغازات. كان يبحث عن اسمها ؟. ما اسمها ؟. لا احد يعرف. فصبّ جام غضبه علينا، وانهال علينا بالركلات والصفعات والدفرات. يبدو انه كان يسألنا عن البراكين. ولكن ما علاقتنا نحن بها، فلا هي من بيئتنا، ولا علاقة لها بدرس التأريخ في الثالث الابتدائي، ولا يوجد بركان واحد في العراق. .
انا حتى الآن لا اعرف كيف تعلمنا القراءة والكتابة تحت ضغط الحمم البركانية وعقوبات الفلقة التي غرست في قلوبنا الخوف والذعر والهلع. .
وكم تمنيت ان تعود بنا الايام لتلك المراحل التعليمية المتخلفه لكي أغوص في دماغ ذلك المعلم المهووس بالبراكين. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جفصات أبو الصوف
- تقاطعات العراق الصناعية
- صفقات ضبابية في المراحل الانتقالية
- اسوار لحماية الصناعات الخليجية
- 57 ألف مصنعا متوقفاً في العراق، فما عدد المصانع العاملة ؟؟؟
- العلمو نورن
- حرب أخرى يشنها العراق على نفسه
- حتى انت يا وزير الصحة ؟؟
- عقارات تحت تصرف المستثمرين
- رسوم استيفاء أجور الشمس والهواء
- تحت مداخن معامل الطابوق
- المزاجية في ارتداء الزي البحري
- بحريون يعملون في صحراء الرميلة
- باربا الشاطر في السيرك السياسي
- مدينة فقدت مسارحها وسينماتها
- صناعاتنا الوطنية تحتضر
- حين تنكسر شوكة المعايير
- صناعتنا الوطنية ليست بخير
- أنياب المحاصصة ومخالبها
- مدينة دفنت ابناءها بصمت


المزيد.....




- العلاقات التجارية والموقف من روسيا.. الرئيس الصيني في أوروبا ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق ...
- المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي في مراكش
- المغرب.. -عكاشة- ينفي محاولة تصفية سجين
- ضابط أمريكي: القوات الروسية دخلت أراضي خالية من هياكل دفاعية ...
- قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال ...
- مادورو: واشنطن تمهد لخلق صراع بين غويانا وفنزويلا كما فعلت م ...
- مسعفون: مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين في قصف إسرائيلي على رفح ...
- اعتداء رجال شرطة أميركيين على طالبة مؤيدة لفلسطين.. حقيقة ال ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - معلمتي رفيف