أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - كامل ياسين القصيدة الكاملة -رؤيا-















المزيد.....

كامل ياسين القصيدة الكاملة -رؤيا-


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6967 - 2021 / 7 / 23 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


كامل ياسين القصيدة الكاملة
"رؤيا"
من الطبيعي أن ينطلق الشاعر من داخله إلى الخارج/المحيط، وبما أننا في فلسطين والمنطقة العربية نعاني من بؤس الحياة وقسوة الواقع، فكان لا بد أن نلجأ إلى الحلم/التخيل/الرويا لعل وعسى نجد فيه ضالتنا، هذا ما نجد في قصيدة "رؤيا" التي تبدأ بحلم الشاعر:
"كما تتداعى على نفسها زهرةٌ في الخريفِ
أنامُ وحيــداً
ومزدحماً بنُعاسِ العصورِ
وبالتعبِ المُشْتَهى
والعُصابِ اللذيذِ
وأدخلُ مملكةَ الحلمِ
لا حلمَ يشبهُ حُلْمي
ولا شيءَ يشبهني في منامي الشفيفْ"
العنوان هو أحد فواتح النص/القصيدة، وهو دليل ومرشد للقارئ للتعرف على مضمون/فحوى النص، لكن اللافت في ؤهذه الفاتحة أننا نجد مجموعة ألفاظ لها علاقة بالحلم/بالرؤيا: "تتداعى، أنام، بنعاس، الحلم (مكرر)، حلمي، منامي" فهذه الالفاظ تشير إلى حالة/وضع الشاعر، هذا فيما يتعلق بالوصف الخارجي، بهيئته قبل وأثناء الحلم، لكنه يضيف تفاصيل متعلقة بحالته النفسية والتي نجدها في ألفاظ: "وحيدا، مزدحما، بالتعب" وهذا يأخذنا إلى حالة الألم الذي يعانيه، ونجد اشارات متعلقة بطبيعية همومه/مشاكله: "زهرة، الخريف، العصور، بالتعب، اللذيذ، الشفيف" فمن خلال هذه الكلمات يمكننا أن نلمس آلام وحاجات ورغبات الشاعر، فهو يميل للطبيعة، "زهرة"، لكن الواقع قاسي "الخريف"، وله ميول تاريخية، "عصور" ونجد شاعرية الشاعر من خلال "اللذيذ، الشفيف" فالمعنى يأخذنا إلى حاجات متعلقة بالطعم، بالتغذية الجسدية/المادية، والثاني متعلقة بالحاجات الروحة/الجمالية/الأدبية، وهذه اشارة غير مباشرة إلى ما يرغب به ويحتاجة الشاعر، كما أن الشكل الأنيق للفظين، والذي يتكرر في الأول اللآم والذال، وفي الثاني الفاء، فهذا الشكل يتماثلا تماما مع الشكل العالم للقصيدة، والتي جاءت بمقاطع تكشف وتوضح وتفصل ما جاء في هذه الفاتحة.
" أرى غيمةً في السماءِ
ملوّنـةً مثلما أتخيَّلُ أو أشتهي
فهي بيضاءُ .. بيضاءُ
حينَ يكسرني الحبُّ
خضراءُ يانعةٌ حينَ يندلعُ العشبُ
في الجبلِ - الروحِ ، والجسدِ - السهلِ
تقفزُ فوقَ سياجِ السماءِ كمُهْرٍ حَرونٍ
وتأخذُ شكلَ قصائدَ منسيةٍ
تتقمّصُ وجهَ حصانٍ وجسمَ خروفْ"
بداية المقطع "أرى" يؤكد على أنه مرتبط بعنوان/بمضمون القصيدة، وهذا ما يجعل القصيدة موحدة ومتكاملة ومتواصلة، يدخل الشاعر إلى الطبيعة، أحد عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها الشاعر/الأديب وقت الشدة، والتي نجدها في ألفاظ: "غيمة، السماء، خضراء، العشب، الجبل، السهل، حصان، خروف" فالطبيعة متعدد الأشكال والألوان، من هنا نجد أثرها عليه من خلال تناوله للألوان بصورة مباشرة: "بيضاء، (مكرر)، خضراء، بصورة غير مباشرة من خلال : "غيمة، سماء (مكررة)، العشب، الجبل، السهل"، وهذا يؤكد على قوة أثر الطبيعة على الشاعر ورغبته،/تعلقه/حاجته للطبيعة، فهو لا يتعامل معها على أنها شيء خارجي، بل على أنها جزء من تكوينة كشاعر، لهذا نجدها حاضرة بصورة مباشر وبصورة غير مباشرة.
عنصر الفرح/التخفيف الثاني هو الكتابة الذي نجده في: "القصيدة" وللافت أن الشاعر عندما تحدث عن الطبيعة كانت ألفاظه بيضاء وناعمة، وكانت منسجمة مع الفكرة، بينهما في حالة القصيدة استخدم ألفاظ تميل إلى شيء من الحزن/القسوة: "منسية، تتقمص" وهذا يعود إلى طبيعية الشاعر المحزون والمتألم، فهو يكتب ليتحرر من واقعه البائس، لهذا عندما تحدث عن الطبيعة، جاءت مطلقة البياض، تنسجم الألفاظ الهادئة ومع الفكرة الناعمة، بينهما عندما تحدث عن القصيدة ـ وهي الأدة التي تشير إلى طبيعته كشاعر ـ تذكر سبب ودوافع كتابته للقصيدة، فجاءت تحمل شيئا مما فيه من ألم وحزن.
"أرى دارةً في البعيدِ
لحيطانها ألفُ ذكرى وذكرى
يُرتّلُها العشبُ بينَ الشقوقِ
شبابيكُها شاهداتٌ على زمنٍ من زجاجٍ وضوءٍ
وشرفتُها تتلوَّنُ صيفاً
وفي شهر كانونَ
تذكرُ كم هي مهجورٌ كالكهوفْ"
بعد الطبيعة والاشارة السريعة للقصيدة، يأخذنا إلى الذكريات، إلى الماض، والجميل في هذا الماضي/الذكريات أنها مربوطة ومتعلقة بالمكان الذي نجده في الفاظ: "الدارة، شبابيكها، شرفاتها، كالكهوف" وهذه الالفاظ بمعناها المجرد توصل لنا فكرة الشاعر عن المكان، الذي كان "دارة" بيت كبير وواسع ومفتوح، فترادف معنى "شرفاتها، شبابيكها" يشير إلى هذا الانفتاح وهذا الاتساع، والذي تحول مع الزمن إلى "كالكهوف".
هناك ألفاظ تستوجب التوقف عندها، فتكرر "الذكرى" يشير إلى استمرارية أثر المكان/الذكرى في الشاعر، كما أن ألفاظ "العشب، الشقوق" والتي فصل بينهما "بين" تشير إلى التلازم/تماثل تكوين اللفظين مع المعنى، ف"العشب" يعطي معنى جميل/الطبيعة، ونجد حرف الشيء مكون أساسي فيه، بينما "الشقوق" يأخذنا إلى التشويه والخراب، وحرف الشين مكون أساسي فيه، وهذا ما يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى صورة المكان البهية في الماضي، وصورته المشوه الآن.
ونجد أثر المكان في ـ العقل الباطن للشاعر ـ من خلال استخدامه الفاظا متعلقة بالزمن: "زمن، صيفا، شهر كانون" وأثر هذه الزمن عليه من خلال: "ذكرى/تذكر" وهذا ما يؤكد على الوحدة بين المكان والشاعر، فهو جزء من تكوينه ووجوده، لهذا اناوله بهذه الألفاظ.
"أُطلُّ على عيدِ ميلاديَ الألفِ :
جسمي ــ كما لا ترونَ ــ حدائقُ مهجورةٌ
وتجاعيدُ جبيني خرائطُ صمَّاءُ
والأمسُ أقوى حضوراً من الآنَ
في حفلتي ليسَ عندي شموعٌ
ولا أصدقاءُ ، ولا زوجةٌ
كل هذا الفراغِ الكثيفِ يحدّقُ فيَّ
ويسخرُ من ساعةٍ في يدي ، ثم يكسرها
" كل عامٍ وأنتَ بخيرٍ " ، يقولُ
ويتركني في مهبّ الخريفْ"
بعد ان رأى/توقفف الشاعر عند المكان وما أحدثه فيه من تشويهات يأخذنا إلى ما يشعر به، وكأنه يريد القول أن حزنه ناتج عن المكان وبسب التشويهات التي حدث فيه وعليه، فنجد الحزن والتعب في ألفالظ: "لا (مكررة ثلاث مرات) ، مهجورة، تجاعيد، صماء، ليس، الفراغ، يحدق، يسخر، يكسرها، مهب، الخريف" وإذا ما توقفنا عند الفكرة التي يحملها المقطع فسنجدها فكرة قاسية، حزينة.
اللافت في هذا المقطع وجود حديث خاص متعلق بأنا الشاعر: "عيد ميلادي، جسمي، جبيني، حفلتي، عندي، في، يدي، يتركني" وعليه، ووجود ألفالظ متعلقة بالزمن: "ميلادي، الأمس، الآن، ساعة، عام، الخريف" وكأنه يريد القول ـ بطريقة غير مباشرة ـ أن التغييرات والتشويهات التي حدث في المكان/ "دارة" انعكست عليه وبصورة أقوى.
فبما أنه شاعر، ويتأثر بأي شيء، فكان أثر المكان عليه قاسي وقوي، لهذا جاء المقطع غارق في الحزن واليأس، وهذا يستدعي منه أن يقدم هذا الحزن بشكل يخفف به على المتلقي قدر الإمكان، من هنا نجده يستخدم الصورة الشعرية وأنسنة الأشياء التي نجدها في: "حدائق مهجورة، تجاعيد جبيني خرائط صماء، الفراغ يحدق في، يسخر من الساعة".
يوضح لنا سبب هذا الحزن والسواد بقوله:
" أرى وطني وهو يصبحُ منفىً
لأحلامنا الضائعاتِ
وأيامنا الشائكاتِ
لأجسادنا وهي يمتصُّها الدمُّ
والعرقُ الآسِنُ المرُّ
كل مدائنهِ من دخانٍ
وسُكّانُهُ من غبارٍ
شوارعهُ لا تؤدّي إلى هدفٍ واضحٍ أو جديدٍ
وطفلٌ على باب مدرسةٍ إبتدائيةٍ
يسأل الله : كيف تخليّتَ عنا سريعاً
ومَنْ سوفَ يوقفُ هذا النزيفْ ؟ "
فالوطن المكان هو المسبب الرئيسي لما يمر به الشاعر، فالشاعر مرتبط بالمكان ومتوحد معه، هذا ما نجده في لفظ "وطني" فهو يوحد نفسه بالوطنه، كما انه يتواحد مع شعبه: "لأحلامنا، لأجسادنا" فالشاعر هنا خرج من الأنا التي كانت حاضرة في المقطع السابق، ليتحدث بأنا الشعب/الوطن، لهذا سنجد اللغة الشعرية (تتراجع) لصالح العامة، فقد (تخلى) أنكر ذاته كشاعر في سبيل شعبه/وطنه، لهذا يستخدم لغة الناس (العاديين) التي يعرفونها ويفهومنها، فهو لا يريد أن يتحدث عنهم ومعهم بلغة أكبر/أعلى منهم، لهذا نجد الألفاظ متعلقة بواقع الناس: "منفى، الضائعات، الشائكات، يمتصها، الدم، العرق الآسن، مدائنه دخان، سكانه غبار، شوارعه، مدرسة، النزيف" فنلاحظ غياب الطبيعة تماما، وحضورة المدينة وقسوتها وناسها، فعدم وجود الطبيعة، واختفاء المرأة، جعل المقطع غارق في السواد، وهذا ما يجعله مطلق السواد، حيث تجتمع الفكرة السوداء مع الألفاظ.
وقبل أن نغادر المقطع ننوه إلى ان الشاعر يبعد نفسه عن مسؤولية السؤال الذي يمس إحدى المحرمات/الممنوعات (الدين):
"وطفلٌ على باب مدرسةٍ إبتدائيةٍ
يسأل الله : كيف تخليّتَ عنا سريعاً
ومَنْ سوفَ يوقفُ هذا النزيفْ ؟ "
فجعله يأتي على لسان طفل، لا يمكن لأحد أن يحاسبه أو يحمله مسؤولة الحديث فيما هو محرم ومحظور تناوله أو الحديث فيه أو عنه.
" أرى امرأةً بلّلتني بشمسِ يديها
وآخت جروحي بخنجرها العذْبِ
واقتسمتْ جسدي قطعةً قطعةً
جسمها معبدٌ من ضياءٍ
عروقُ يديها قصائدُ من زمنٍ آخرٍ
شعرُها
وجهُها
مشمشُ اللهِ في صدرها
شهوةُ النارِ في ليل سُرَّتِها
سوفَ ينقصني كي أكونَ لها كلُّ شيءٍ :
سينقصُني حاضرٌ وغدٌ
وكلامٌ كثيرٌ عن الشعرِ والفنّ
والخمرِ والجنسِ
ينقصني كي أكونَ لها أن أكون أنا
واحداً أحداً
لا شريكَ لحزني المبجّلِ
مرتعشاً
عارياً
غامضاً في زمانِ الوضوحِ المخيفْ "

سنحاول التوقف عند أثر المرأة على الشاعر من خلال تناول الألفاظ المجردة، والصور الشعرية التي جاءت بأثر حضورها، فنجده يفتتح المقطع بصرة شعرية:
"أرى امرأةً بلّلتني بشمسِ يديها
وآخت جروحي بخنجرها العذْبِ" وكأنه يقول أن المراة تنمي فيه الشاعر وتجعله يتألق في كتابة القصائد وتعطيته قدارت على التصوير الشعري.
ولم يقتتصر الأمر على الصور، بل تعداه إلى الألفاظ البيضاء والناعمة أيضا: "يبللنتي، بشمس، يدها، وأخت، لعذب، معبد، بالضياء، يديها، قصائد، شعرها، وجهها، مشمش، صدرها، شهوة، سرتها، الشعر، الفن، الخمر، أكون، الوضوح" فالألفاظ المجردة تشير إلى حالة البياض والفرح التي يمر بها الشاعر وبأثر حضورها عليه.
ونلاحظ أنها أوجدت الطبيعة: "بشمس، ضياء، مشمش" وأوجدت الشعر في الشاعر: "قصائد، الفن" وأوجدت التمرد/الثورة: "الخمر والجنس، وأحدا أحدا لا شريك"، فهي من أوجدت/خلق بقية عناصر الفرح/التخفيف (الطبيعة، الكتابة، التمرد) وهذا ما يجعل لغة المقطع وصوره وألفاظه تتفوق على ما جاء في المقطع السابق عندما تحدث بصيغة المجموع/العامة.
كما أن تكرار: "قطقة، يديها، جسدي/جسدها، ينقضي/ سينقضي،" كلها تشير إلى الرغبة الجامحة نحو المرأة، وكأن هذه الألفاظ بشكلها المجرد، تشير إلى رغبة وحاجة واندفاع الشاعر نحو المرأة، لهذا بدا قاموسه اللغوي (محدود) وغير قادر على التحرر من سطوة المرأة، التي جعله (مرتبك لغويا) وكأنه يتأتيء أمامها مرتبكا منفعلا متوترا.
"أرى صاحبي المتنبي
يُعاوده " ضحكٌ كالبُكا "
يتأبّطُ خيلاً ، وليلاً ، ورمحاً
وبيداءَ قاحلةً
ينذرُ الليلَ للحلمِ
يلعن حُمّى المساءِ الأخيرِ
ويصرخُ : " واحرَّ قلباهُ " .... وابردَ روحاهُ
ثم يسقطُ منتشياً في جحيمِ الحروفْ
ويسألني في انكسارٍ شهيّ :
أأوجعني عقليَ الطفلُ
أم قلبيَ الفيلسوفْ ؟"
بما أن الشاعر يتحدث عن المتنبي، فلا بد من وجودأثره على القصيدة: "ضحكا كالبكاء، خلال، ليلا، رمحا، واحر قلباه" فهذه الالفاظ تشير إلى المتنبي، وإلى تأثر الشاعر به وبشعره.
لكن يبدو وكأن هذا المقطع (دخيل) على القصيدة، رغم أنه يبدأ ب"أرى" كحال بقية المقاطع، فوجود المتنبي بعد المرأة وحضورها البهي، لم يكن منسجما مع مساق وتتابع القصيدة، فرغم استخدام الشاعر حالة الطفل "ويسألني" التي تجعل المقطع يتلاقى مع بقية المقاطع ومرتبط مع بنيتها، إى أنه لم يكن كافيا ومقنعا، من هنا يمكننا القول أن هذا المقطع يكاد أن يكون خراج القصيدة وتم إقحامه فيها.
"وأفتحُ عينيَّ في كسلٍ
ثم أنفضُ عنيَ ريشَ النعاسِ الوثيرَ
أحملقُ في السقفِ
في جسديِ الناحلِ الهشّ
أبكي قليلاً
وأهمسُ في حذرٍ : يا لهُ من مساءٍ خفيفْ !!"
الشاعر ينهي حلمه مستيقظا "وأفتح عيني" بمعنى أن الوقت وقت صباح، لهذا جاءت حركته كسولة/"كسل"، وجاءت ألفاظ متعلقة بالفراش: "ريش، الوثير" وبحالة الإستيقاظ: "النعاس، الناحل، الهش، وأهمس، خفيف" فكل هذه الألفاظ والافعال خفيفة وهادئة، وهذا يتلائم ويتماثل مع بداية الإستيقاظ.
فبدا المقطع وكأن الشاعر قد تعب أورهق من الحياة/من الواقع، لهذا استخدم ألفاظا وأفعالا هادئة تبتعد عن القسوة والعنف، بمعنى أنه يبتعد عن الغضب والشدة، فهو لم يعد يقدر على التحمل أكثر/ من هنا أنهى القصيدة بحالة تشبه التسليم بالواقع.
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع الذكوي في رواية -اليتيمة- جميل السلحوت
- التجديد في نوع الأدب غواية الزنزلخت عبد الله رضوان
- شكل وطريقة تقديم السواد والألم في -الجدار- سليمان أحمد العوج ...
- التاريخ والواقع في رواية -الصوفي والقصر-* سيرة ممكنة للسيد ا ...
- رواية سبعينيات القرن الماضي -الخيوط- وليد أبو بكر
- -بريق كاذب- عبد المجيد السامرائي
- استعادة وجوه غسان كنفاني بعد نصف قرن من استشهاده
- اكتمال جمال الشهيد في قصيدة حضور الشهداء
- عبث الزمن والسواد جروان المعاني
- عندما يكون الكاتب مضحّياً من أجل كتابه
- ترتيب القصدة في -دون السماء الثامنة- كميل أبو حنيش
- المكان في ديوان -أستل عطرا- فهيم أبو ركن
- ديوان -استيقظ كي تحلم- مريد البرغوثي
- .الأدب الكامل في قصيدة -عناة- كميل ابو حنيش
- الحدث ولغة الشخوص في رواية -صهيل مدينة- مصطفى النبيه
- السواد في ديوان -قراءة في نقش صحراوي- مهدي نصير
- التجربة الاعتقالية في رواية -احترق لتضيء- نادية الخياط
- نتصار الفن في مسرحية -ممثل انتحاري- إبراهيم خلايلة
- الكلمة والحرف في قصيدة -خذي- سامح أبو هنود
- زيد الطهراوي قصيدة - نصر من الرحمن -


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - كامل ياسين القصيدة الكاملة -رؤيا-