أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - كفى استهتار ومساومة بارواح الناس لاغراض الانتخابات














المزيد.....

كفى استهتار ومساومة بارواح الناس لاغراض الانتخابات


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6958 - 2021 / 7 / 14 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعظم انجاز للحكومة بعد كل كارثة تشكيل لجنة .. يعني اخذ ليل وجر عتابه، يعني تسويف وتبريرات لكل جريمة ومنها الحريق في مستشفى الناصرية وقبلها في مستشفى ابن الخطيب للضحك على الناس .. حيث لم يعد شغل للكاظمي غير تشكيل اللجان والتسويف بكلمات رنانة سنحاسب وسنلقي القبض وسنضرب بيد من تنك، ومن ثم زيارات لاهالي الضحايا لتطيب الخواطر الى ان ينسى الناس وتمر تلك الجرائم مثل ما مرت جريمة مستشفى ابن الخطيب ومن قبل انفجار الكرادة وغيرها، لا تضحكوا على الناس العيب منكم وبيكم لان نتائج التحقيقات معروفة اما التماس كهربائي او اهمال احد العاملين او شواية ادخلها احد الزوار او هروب الجناة أي بمعنى اصح تهريب الجناة، بينما المسبب الحقيقي معروف لان الناصرية مدينة مستهدفة بسبب دور اهاليها في تصديهم للاحزاب وحرق مقراتها ومواجهة ميليشياتها التي تقوم بقتل المتظاهرين بدم بارد، مما يعني هل يعقل ان الكاظمي يستطيع محاربته تلك الميليشيات التي تقتل وتعبث في البلاد وتسليحها وتجهيزاتها يتم من قبل الدولة ورواتبهم من الدولة ولديها غطاء قانوني بقرار من مجلس النواب كونها جزء من القوات المسلحة عدا انها لا تتبع اوامر الدولة .. بينما الجميع يعلم ان تشخيص المشاكل تعني نصف الحلول وان من اهم وسائل التشخيص تسمية الامور بمسمياتها الحقيقية .. بمعنى اذا لم يتم تسمية القتلة والمخربين بالارهابيين ويتم محاسبتهم بالضرب من حديد بدلاً من وصفهم بالخارجين عن القانون فلا نهاية لمسلسل القتل والاجرام .. وبدلاً من التخوف من عدم ذكر الميليشيات التي تعبث بأمن الوطن لاغراض انتخابية او تنفيذها لأجندات ايران يتم توجه سهام الاتهام الى داعش، فلن ينتهي الارهاب .. وايضا بدلا من كشف جرائم قتل الناشطين يتم تشكيل لجان تحقيقية الغرض منها تسويف معالم الجريمة لابعاد الاتهام عن القتلة الفاعلين لتكون النتيجة عدم كفاية الادلة او يطلق سراح القاتل الحقيقي ويتم اصدار مذكرات قبض على اسماء وهمية لابعاد التهمة عن المجرم الحقيقي الذي يتم استقباله بالزغاريد والذبائح والولائم، والا ماذا فعلت لجنة ابو رغيف التي طواها النسيان بعدما استبشر الناس فيها خيراً .. وبدلاً من القاء القبض على عتات اللصوص المعروفين بالاسماء والقابعين في المنطقة الخضراء، يتم اصدار مذكرات قبض على اشخاص مقيمين في الخارج لذر الرماد في العيون او اخطار اخرين قبل صور المذكرات لغرض الهروب، بهكذا مهازل يستحيل محاربة الفساد واسترجاع أموال الشعب المنهوبة .. وبدلاً من الوقوف على اسباب عدم حل معضلة الكهرباء ومحاسبة اللصوص والمقصرين يتم استيراده من دول الجوار باسعار مضاعفة لكي تستفاد معبودة الجماهير، مما يعني لا امل من عودة الكهرباء ..
بمعني مالم تسمى الامور بمسمياتها لا حل لمشاكل العراق في الوقت الذي لم يعد خافياً على احد ان الحكومة تلعب دور رئيسي في تسويف تلك الامور وضياع حقوق الشعب بتصريحات مخدرة واكاذيب واهية تنم على انها مشاركة في كل ما يحصل من قتل وفساد وتدمير للبنى التحية للبلد من اجل مصلحة ايران وميليشياتها لانها حكومة منبثقة عن تفاهمات سياسية بين الاحزاب المتنفذة الموالية لايران. اما ان يتهمون اسرائيل وامريكا وداعش وراء كل هذا الخراب الذي حل بالعراق فنعم سوف يصدقكم الشعب لان امريكا سلطتكم علينا فلولاكم لما وصلنا الى هذا الحال لان الجميع يعلم انكم صنيعة امريكا التي لولاها لكنتم الى الان تتسكعون في شوارع اوربا وازقة السيدة زينب .



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة متأنية لمجرى الاحداث بعد سيطرة طالبان على افغانستان
- هل سيتم احتلال موقع سد النهضة من قبل مصر والسودان
- لماذا ترد الميليشات الموالية لايران على الضربات الامريكية ول ...
- ماذا يعني الانسحاب الامريكي من افغانستان
- ماذا تعني الضربات الامريكية على ذيول ايران
- رئيس ايران الجديد .. لحمنا من لحمكم ودمائنا من دمائكم
- اتفاقات فينا ودوافع رضوخ امريكا للابتزاز الايراني
- ثقافة الولاء عمت الابصار وغيبت شواهد التاريخ
- اقتلاع رأس ابو جعفر المنصور ام اقتلاع جذور العرب من العراق
- اين تكمن الخطورة .. في الكاظمي ام في الميليشيات
- دراسة تدحض إدعاء تخلي العرب عن القضية الفلسطينية
- حقيقة الصراع في غزة
- مسار الصراع العربي الاسرائيلي
- هل من مجيب لدعوة اردوغان
- أحذر يا محمد بن سلمان السقوط في وادي الذئاب
- ما الذي يمنع ايران من العودة الى الاتفاق النووي
- دي أمريكا ياگدعان كيف تهان
- سد النهضة فخ امريكي للنيل من مصر
- أبعاد انفجار نطنز مابين الحقيقة والاعلام
- ابو الغيط والاشادة بالخطوات الشجاعة لحكومة الكاظمي نحو الانف ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - كفى استهتار ومساومة بارواح الناس لاغراض الانتخابات