أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - لماذا ترد الميليشات الموالية لايران على الضربات الامريكية ولم ترد على ضربات اسرائيل














المزيد.....

لماذا ترد الميليشات الموالية لايران على الضربات الامريكية ولم ترد على ضربات اسرائيل


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القواعد الامريكية في سوريا والعراق محاطة كما هو معروف بعشرات من الفصائل المليشياوية التابعة لايران التي تقوم بمناسبة ومن غير مناسبة باطلاق الصواريخ على تلك القواعد، مما يعني ان الجنود الامريكان والمعدات العسكرية في خطر لانها تحت مرمى النيران بالوقت ان امكانات امريكا اللوجستية وتفوقها العسكري يجعلها بالامكان ليس فقط ابعاد تلك الفصائل عنها وانما محيها من الوجود، بينما تتعامل امريكا مع تلك الضربات بحذر وتحاول التقليل من اهميتها بل وتغطي على خسائرها ولم تفصح عنها بمصداقية والاكثر من ذلك التصريح المخزي للمتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي لقناة الحرة الذي ينم عن توسل وخضوع اثناء ردها على سؤال حول قرار الرئيس بايدن بتوجيه ضربات على الميليشيات التابعة لايران في سوريا والعراق بقولها نحن في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لغرض وحيد هو مساعدة قوات الأمن في جهودها لهزيمة "داعش". كأن داعش هي من تطلق الصواريخ على تلك القواعد .. والاكثر انبطاح قولها أن "هذا الرد العسكري ( المتكافئ ) تم بالتوازي مع إجراءات دبلوماسية ومشاورات مع شركاء التحالف المناهض للجهاديين في العراق وسوريا". على اساس ان الجهاديين ليس من صنيعة امريكا وايران .. نعم هكذا وضعت امريكا هيبتها وسمعتها وامكاناتها في مصاف فصائل مسلحة كأنها دولة عظمى غير قادرة على ردعها .. وهذا يجرنا الى التسائل لماذا امريكا تريد ان تبين انها عاجزة عن ردع تلك الفصائل وتتحاشى الرد عليها كانها البعبع المخيف الذي لا تقوى على مواجهته وهناك من يضخم في الاعلام بقدرات تلك الفصائل التي تتعامل مع امريكا الند بالند وضربة مقابل ضربات وبشكل أقسى وأشد، في الوقت الذي تخشى تلك الفصائل التقرب من اسرائيل التي اشبعتها كفخ حتى وصلت الى العمق الايراني ولم يتجرأ احد من الرد عليها، وهنا يتجسد اوجه الخلاف بين الموقف الامريكي المتخاذل والموقف الاسرائيلي الذي تعتبره امريكا موقف معرقل لرؤيتها الجديدة اتجاه ايران في مباحثات فينا ومفسدة لما ترمي اليه من ايصال رسالة للمناوئين لإيران بأن امريكا عاجزة على ردع الميليشيات وتتحاشى المواجهة معها فكيف الحال المواجهة مع ايران .. هكذا تريد امريكا ان تخوّف دول المنطقة من امكانات ايران لجعلها البعبع الذي تبتز بة الاخرين، وهي من تحت الطاولة في مباحثات فينا تهيئ لها سبل الاستقواء في رفع مفاصل مهمة من العقوبات لتزيد من امكانياتها المالية كما حصل في عهد اوباما لتوسيع قاعدة تحركاتها العدوانية في المنطقة .. مما يعني هناك منافسة بين امريكا التي تسعى الى ابتزاز دول المنطقة بتضخيم قوة ايران، واسرائيل التي همها التطبيع مع العرب من خلال تشددها في تحجيم قوة ايران ..



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني الانسحاب الامريكي من افغانستان
- ماذا تعني الضربات الامريكية على ذيول ايران
- رئيس ايران الجديد .. لحمنا من لحمكم ودمائنا من دمائكم
- اتفاقات فينا ودوافع رضوخ امريكا للابتزاز الايراني
- ثقافة الولاء عمت الابصار وغيبت شواهد التاريخ
- اقتلاع رأس ابو جعفر المنصور ام اقتلاع جذور العرب من العراق
- اين تكمن الخطورة .. في الكاظمي ام في الميليشيات
- دراسة تدحض إدعاء تخلي العرب عن القضية الفلسطينية
- حقيقة الصراع في غزة
- مسار الصراع العربي الاسرائيلي
- هل من مجيب لدعوة اردوغان
- أحذر يا محمد بن سلمان السقوط في وادي الذئاب
- ما الذي يمنع ايران من العودة الى الاتفاق النووي
- دي أمريكا ياگدعان كيف تهان
- سد النهضة فخ امريكي للنيل من مصر
- أبعاد انفجار نطنز مابين الحقيقة والاعلام
- ابو الغيط والاشادة بالخطوات الشجاعة لحكومة الكاظمي نحو الانف ...
- مباحثات فينا الفصل الاخير من المسرحية
- من هي الدولة التي اتصلت بزوجة الامير حمزة
- هل للقادة العرب مشروع لاعادة العراق الى الحضن العربي


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - لماذا ترد الميليشات الموالية لايران على الضربات الامريكية ولم ترد على ضربات اسرائيل